غزة - متابعة صفا لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء لآلاف المواطنين المحاصرين في محافظة الشمال. ويعاني المواطنون أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح الجمعة، أصيب مواطن برصاص طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" في محيط صيدلية المنشية في بيت لاهيا شمالي القطاع. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط أبراج الرزان قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذا مجددًا عمليات نسف في الأنحاء الغربية لمخيم جباليا. ومساء الخميس، نفذت قوات الاحتلال أعمال نسف في محيط حي الصفطاوي شمالي مدينة غزة. مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة قال في تصريحات صحفية، إن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم والمذابح ضد المدنيين. وأوضح أن المستشفيات لا تستطيع استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى. ووصف الوضع في شمال غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وطالب الثوابتة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل. وأشار إلى أن الاحتلال يمنع لليوم 200 على التوالي إدخال البضائع والسلع لشمالي القطاع. وذكر أن أكثر من 100 ألف عملية جراحية يجب إجراؤها في شمالي القطاع. بدورها، قالت مسؤولة الطوارئ في "أونروا": "لم يدخل أي طعام إلى شمال غزة لمدة شهر كامل". وأضافت أن "إسرائيل" رفضت جميع طلباتنا بشأن إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن المستشفيات دُمرت، ولم يبق سوى جراح واحد شمالي غزة. ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ل ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ24 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب
القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
شمال غزة
العدوان على غزة
حصار
إبادة جماعية
جیش الاحتلال
شمالی القطاع
إقرأ أيضاً:
شهر على وقف إطلاق النار: خروقات صهيونية مستمرة وبطء في إدخال الشاحنات
الثورة نت/
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في ،اليوم الثلاثاء، لليوم الثلاثين على التوالي .
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنه مع مرور شهر على وقف إطلاق النار أطلقت طائرات الاحتلال صواريخها أكثر من مرة على شارع الرشيد لمنع السيارات الفلسطينية من التحرك دون إصابات، فيما ظل إطلاق نار دون توقف من جيش الاحتلال على أحياء مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الى أن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، بينما اطلقت الزوارق البحرية الصهيونية النار في عرض بحر خانيونس.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وصول ١٣ شهيد تسعة منهم تم انتشالهم، وأربعة شهداء جدد إضافة إلى ١٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني إلى ٤٨٢٨٤ شهيدًا فلسطينيا و ١١١٧٠٩ إصابات منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ م.
وفي ملف المعابر واصل جيش الاحتلال الصهيوني منع إدخال المنازل المتنقلة بعد سلسلة من الواردات التي أطلقها الوسطاء دون جدوى.
وتمكنت الدفعة الخامسة عشرة من المرضى من العبور تجاه مصر بعد تأخير لأربع وعشرين ساعة.
وتستعد الدفعة السادسة عشرة للمغادرة اليوم الثلاثاء وهي تضم عشرات الشهداء والمرضى.