عبر رئيس رابطة أندية الدوري الإيطالي لويجي دي سيرفو، عن سعادته بتنظيم مصر لاجتماع روابط الأندية العالمية، في منطقة الأهرامات، برعاية الشركة المتحدة للرياضة.

وقال «دي سيرفو» في تصريحات لقناة «أون تايم سبورتس» إنه سعيد بالتواجد في مصر والتنظيم الرائع لاجتماع رابطة الأندية العالمية، مبديًا سعادته بالتواجد في موقع خلاب مثل الأهرامات وعقد الاجتماع بها مشيرًا إلى أن الفكرة رائعة.

دعم حكام الدوري الإيطالي وتطويرهم

أوضح رئيس رابطة الدوري الإيطالي، أن الدوري الإيطالي قرر في وقت سابق الاستثمار في تقنية الفيديو من أجل دعم الحكام وتطويرهم، مشيرًا إلى أن لديهم الالآف من الجماهير الذي يحترموهم.

وأوضح دي سيرفو أن الدوري الإيطالي يضم 20 ناديًا بينهم 4 تتصدر القمة في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المنتخب الإيطالي سيعود للمشاركة في كأس العالم 2026 بعد خيبة الأمل في الدورة الماضية.

مصر تنظم اجتماع رابطة الأندية

ونظمت رابطة الأندية المصرية اجتماع رابطة الأندية العالمية تحت سفح الأهرامات، مساء أمس، ويمتد الاجتماع لليوم أيضًا، برعاية الشركة المتحدة للرياضة الراعي الرسمي للحدث.

وتوافد رؤوساء والمديرون التنفيذيون للروابط المحلية على مستوى العالم وأبرزهم الإنجليزي والإسباني والإيطالي للمشاركة في الحدث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة للرياضة الشركة المتحدة للرياضة رابطة الأندية العالمية الدوری الإیطالی رابطة الأندیة

إقرأ أيضاً:

المجالس الرمضانية.. منصة تعزّز الروابط المجتمعية

خولة علي (أبوظبي) 
تُعد المجالس الرمضانية من أبرز التقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي خلال الشهر الفضيل، فهي ليست مجرد لقاءات عائلية، بل تمثل فرصة للتواصل وتعزيز العلاقات الاجتماعية، فقد اعتاد الآباء والأجداد على عقد هذه المجالس منذ زمن بعيد، لتكون وجهة يجتمع فيها الأهل والأصدقاء، ويتبادلون الأحاديث الهادفة في أجواء تسودها الألفة والاحترام، ما يعكس القيم الروحانية والإنسانية للشهر الكريم، وقد انتشرت المجالس الرمضانية سواء في المقاهي الشعبية، أو في مجالس البيوت، وحتى في مجالس الأحياء، لتقوم بمهامها في طرح قضايا أهل الحي وتبادل النقاشات المثمرة حولها. 

عفوية وبسيطة
تحدث سالم ساحوه (محامٍ) عن التحولات الجوهرية التي طرأت على المجالس الرمضانية بين الماضي والحاضر، مبيناً الفارق الكبير في طبيعة هذه الاجتماعات وأهدافها، حيث أوضح أن المجالس في الماضي كانت تجمع الأهل والجيران في أجواء عفوية وبسيطة، خاصة بعد صلاة التراويح، حيث كانت مكاناً لتبادل الأحاديث، وتقوية الروابط الاجتماعية، وخلق ذكريات مشتركة، وغالباً ما كانت هذه اللقاءات تتخذ أماكن مميزة أمام بحيرة أو في صورة تجمعات بسيطة أمام الدكاكين، مما أضفى طابعاً فريداً على تلك الأيام.

برلمان مصغر 
أما في الوقت الراهن، حسب قول ساحوه، فأصبحت المجالس أكثر تنظيماً، من ناحية طرح قضايا متنوعة تهم المجتمع، وتجولها إلى منصة لتبادل المعرفة وتوسيع المدارك، مؤكداً أن كل فرد يضيف قيمة من خلال مشاركته بمعلومة أو رأي يثري النقاش ويسهم في الوصول إلى نتيجة بناءة، واصفاً المجالس بأنها أشبه ببرلمان مصغر، يتم فيه طرح حلول لمشكلات اجتماعية وأسرية، وتبادل الأفكار لبناء مجتمع متماسك.
وأشاد ساحوه بمبادرات القيادة الرشيدة في إنشاء مجالس الأحياء والضواحي، والتي أسهمت بشكل كبير في تعزيز التواصل الاجتماعي وتوفير فضاءات للنقاش المجتمعي، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود لتحفيز الأفراد على المشاركة في هذه المجالس، وتفعيل دورها بما يعزز من قيمتها كمصدر رئيسي للنقاش الهادف والتعاون المجتمعي.

أخبار ذات صلة 1936 منتسبة في الختمة الرمضانية لرياض القرآن من «إسلامية دبي» مليونا درهم من «مجموعة الوصيف» دعماً لحملة «وقف الأب» رمضانيات تابع التغطية كاملة

مجتمع متماسك
وأكد حسن صابر، صاحب مجلس تراثي، أن عادة المجالس الرمضانية تمتد جذورها إلى الأجيال السابقة، حيث كان الآباء والأجداد يجتمعون في مجالس كبيرة، يتبادلون فيها الأحاديث ويناقشون القضايا الاجتماعية المهمة، وأشار إلى أن هذه المجالس لم تكن مجرد تجمعات عادية، بل كانت مدارس حقيقية يتعلم فيها الشباب أصول «السنع» من كبار السن، خاصة القيم، والحكمة، وتجارب الحياة، مما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ونقل المعرفة بين الأجيال.
ومن منطلق إدراكه لأهمية هذه المجالس ودورها في بناء مجتمع متماسك، أوضح صابر أنهم حافظوا حتى اليوم على هذا الإرث العريق، وأصبحوا ينظمون مجالس رمضانية تستلهم روح الماضي، وهذه المجالس لم تقتصر على استذكار العادات القديمة فحسب، بل تطورت لتتناول قضايا معاصرة تهم المجتمع، مما يعكس توازناً بين الأصالة والحداثة.

تبادل الأفكار
أشار حسن صابر، إلى أن المجالس الرمضانية ليست مجرد لقاءات اجتماعية، بل هي منصات للحوار البناء وتبادل الأفكار، مما يسهم في تعزيز القيم الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع، موضحاً أن استمرار هذه العادة يعكس حرص الأجيال الجديدة على الحفاظ على الهوية الثقافية، واستدامة هذا الموروث الذي يجمع الناس في ظل أجواء من المحبة والاحترام.

مقالات مشابهة

  • "الأوقاف" تحذر من رابط مقرصن لسرقة بيانات الأفراد
  • مانشيني المرشح الأبرز لخلافة موتا في يوفنتوس الإيطالي
  • خالد عبدالغفار يترأس اجتماعًا لبحث زيادة الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • نادٍ يواجه خطر الاستبعاد من الدوري الإنجليزي.. ما القصة؟
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل
  • المجالس الرمضانية.. منصة تعزّز الروابط المجتمعية
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك نادٍ بالبيع
  • النسخة 32 لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تعلن أجندة سباقاتها العالمية
  • اكتشاف صادم داخل هرم مصري: هياكل عظمية تكشف سرًا غير متوقع!
  • هياكل عظمية داخل هرم مصري قديم تكشف سرا تاريخيا غير متوقع