اتصالات لبنانية- أميركية مستمرة ولا نتائج بعد ولاريجاني في بيروت اليوم دعما للمقاومة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تشير المعطيات الرسمية الدقيقة الى أن الاتصالات اللبنانية - الاميركية مستمرة بشأن التوصل الى وقف لاطلاق النار لكنها لم تحرز حتى الساعة اي نتيجة ملموسة، في ظل التعنت الاسرائيلي ومحاولة فرض شروط تشكل انقلابا على القرار الدولي 1701 وادراجا التفافيا لبنود تنفيذية بحجة "حسن التطبيق".
هذه المؤشرات تفسر استبعاد قيام الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بجولة مكوكية جديدة بين إسرائيل ولبنان في الوقت الحالي، في وقت قالت مصادر معنية "إن النوايا الاميركية الإيجابية بحاجة لترجمة عملية، ولبنان متمسك بما تم الاتفاق عليه مع الموفد الاميركي برغم ما يتردد عن تعديلات تجري مداولات حولها بين إسرائيل واميركا".
اضافت "انّ هناك تشاوراً وتبادل أفكار بين بيروت وواشنطن، ولكن لم يتمّ التوصل إلى نتائج نهائية بعد، ولكن التشاور مستمر على أمل التوصل إلى نتائج توقف العدوان الاسرائيلي وفق القرار 1701 من دون أي مسّ بالسيادة اللبنانية".
وافادت اوساط مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري "ان السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، ابلغته باستمرار وساطة هوكشتاين، وأن هذا الحراك يحظى بمباركة من الإدارة الأميركية الجديدة، وأن ما تم الاتفاق عليه سابقاً ما يزال العمود الفقري للحراك الأميركي"، مشيرة إلى وجود "صياغات إضافية تريد الإدارة الأميركية استمزاج رأي بري فيها من دون استعجال".
وقالت اوساط قريبة من "حزب الله " ان التصعيد الاسرائيلي المتواصل والمندرج في إطار التفاوض تحت النار لن يدفع لبنان والمقاومة إلى الرضوخ لشروط العدو والقبول بأي مقترحات تنتهك السيادة الوطنية".
ديبلوماسيا، يصل الى بيروت اليوم كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني آتيا من سوريا ، ويلتقي الرئيسين بري وميقاتي وعددا من النواب ورؤساء الاحزاب.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، فهو يحمل "رسالة دعم مهمة للموقف الرسمي اللبناني، وللمقاومة، في هذه الظروف الصعبة"، كما "سيؤكد دعم بلاده للموقف اللبناني بعدم القبول بتعديل القرار 1701والاستمرار في مد المقاومة بما تحتاج اليه لمواجهة العدوان الاسرائيلي"
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مخزومي من دار الفتوى: الأولوية اليوم هي لوقف الحرب وتطبيق القرار 1701
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب "الحوار الوطني"النائب فؤاد مخزومي يرافقه رئيس المكتب السياسي لحزب الحوار السفير السابق الدكتور بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب الدكتور دريد عويدات، وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كامل دمياطي، والمدير الإداري لحزب الحوار طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، وحسن كشلي. وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وآخر التطورات المتعلقة بالحرب في لبنان.
إثر اللقاء، هنأ مخزومي المفتي دريان على القمة الروحية المسيحية - الإسلامية التي عقدت مؤخراً في بكركي، "وكان لها أصداء إيجابية ومهمة جداً خصوصاً لجهة تشكيل لجنة لمتابعة مسألة النازحين".
وبحث مخزومي مع المفتي في نتائج ومقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض، مقدرا "طوة تشكيل لجنة وزارية برئاسة المملكة العربية السعودية لمتابعة الملف اللبناني، والمساعدة في إخراجنا من أزماتنا لا سيما وقف الحرب المدمّرة التي نعيشها".
ولفت إلى أن" المشكلة اليوم تكمن في غياب سياسي واضح من قِبَل المعنيين، في ظل تعطيل مجلس النواب، وسوء إدارة ملف النازحين، فضلاً عن مواقف سياسية تتخذها الحكومة لا تساعد بلدنا ولا تشجع المجتمع الدولي أيضاً على مساعدتنا".
وشدد مخزومي على أن" الأولوية اليوم هي لوقف الحرب وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل دور الجيش ودعمه، إضافة إلى تشكيل حكومة وتفعيل دور مجلس النواب لتمرير القوانين الإصلاحية، علماً أن هذا الأمر متوقف على اتخاذ قرارات داخلية".
وبحث مخزومي مع المفتي دريان في" ملف النزوح وكيفية التخفيف من تداعياته وآثاره السلبية، خصوصاً على العاصمة بيروت التي تُعتَبَر أكبر المتضررين في هذه المرحلة".
وإذ أكد أن" النازحين هم أهلنا"، شدد على"رفضه للتعديات والمخالفات التي تحصل". وجدد تأكيد "ضرورة الحؤول دون نقل طلاب بيروت إلى مدارس خارج العاصمة لإبقاء النازحين في المدارس الرسمية في بيروت، داعياً إلى "العمل على إيجاد حل جذري لهذا الملف".