أشرف تادرس: الليلة قمر الصقيع والظلام ينير سماء مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تشهد سماء مصر، الليلة، ظاهرة فلكية مدهشة، حيث يكتمل قرص القمر والمعروف بـ قمر الصقيع والظلام، ويبلغ لمعانه 100%، فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، حيث يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن اليوم، يكتمل قرص القمر ويصبح بدراً كاملاً، حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%، في هذا اليوم المميز، يشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة ويظل في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأوضح الدكتور تادرس، أن قمر شهر نوفمبر، يعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر القندس حيث يتفق موعده مع فترة صيد القندس قبل تجمد الأنهار والبحيرات، ويُعرف أيضا بقمر الصقيع و قمر الظلام ، كما يُعرف أيضا بالقمر الفاتر من بين أسماء أخرى.
ويعد وقت اكتمال القمر أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطحه باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة، لأن لمعانه الكامل يُسهل رؤية هذه التفاصيل بدقة ووضوح، مما يجعله فرصة مثالية لعشاق الفلك والمراقبين..
وأشار أستاذ الفلك إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمر الصقيع قمر الصقيع والظلام ظاهرة فلكية القمر قرص القمر قمر القندس
إقرأ أيضاً:
نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية
#نادي_ضباط #الأمن_العام الجديد. أسعار فلكية
فايز شبيكات الدعجه*
أول ما لفت انتباهنا ونحن نزور نادي ضباط الأمن العام الذي افتتحه جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله في منتزه غمدان ، هي تلك الأبهة ومظاهر الفخامة التي تتحلى بها مرافق هذا الصرح الأمني الحديث الذي يليق بالافتتاح السامي، ويحقق الرؤية الملكية بالاهتمام بشؤون المتقاعدين والعاملين في جهاز الأمن العام، وتوجيهاته الدائمة بضرورة توفير سبل الراحة لهم، وبما يتناسب مع إمكانياتهم وظروفهم المعيشية المتواضعة .
بيد أن ثاني ما لفت الانتباه كان خلوه الصاعق من الزوار رغم حضورنا وقت الظهيرة والساعات المعتادة لطعام الغداء، وكنا نتوقع أنا وزميلي العميد أننا ربما نكون بحاجه لحجز مسبق لتلاشي حالة الاكتضاض والتزاحم هناك، لكن بكل اسف وجدنا قاعة الطعام الفارهة والمسابح المنتشرة واماكن اللياقة البدنية كلها خاليه تماما، كما لاحظنا أعداد كبيره من الموظفين بإنتظار حضور أي زائر لخدمته لكن ذلك لم يحصل طيلة فترة تواجدنا وتجوالنا بالمرافق، ولقد غادرنا وكان النادي لا يزال خاليا، ثم سرعان ما زالت حالة الأنبهار والتعجب عندما إطلعنا على قائمة الأسعار الفلكية للطعام، واستخدام المرافق، والاشتراكات التي تضاهي أو تقارب أسعار فنادق ومطاعم ونوادي الخمسة نجوم المنتشره في وسط عمان التي لا يستطيع ارتيادها إلا الأثرياء ، بل إن ارتيادها أقل تكلفة وأسهل وصولا إلى النادي الذي يقع بعيدا على طريق ألمطار.
كان الوضع صادما لكل من تحدثت معه من الزملاء بعد الزيارة. وأعتقد جازما مثلما اعتقد زميلي وكل الزملاء الذين شرحت لهم الوضع الموصوف ، أن النادي سيغلق سريعا إن لم يتم اعادة النظر بالأسعار وخفضها بمقدار النصف على الأقل. وسأضرب في ذلك مثلا، ثمن فنجان القهوة والمقبلات يقارب الثلاثة دنانير، وثمن كيلو المشاوي يقارب الثلاثون دينار وقس على ذلك أسعار كل محتويات قائمة الطعام والشراب. ناهيك عن الفوارق الخيالية مع نادي ضباط الأمن العام الواقع في ضاحية الرشيد الذي تبلغ فيه قيمة الاشتراك السنوي في المرافق أثنى عشر دينارا بالمقارنة مع ثلاثمائة دينار في نادي غمدان الجديد.
*عميد سابق في الأمن العام