حكم صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من إحدى السائلات حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء أيام من رمضان، وجاء رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر، موضحًا أنه يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا بقصد قضاء أيام رمضان أو لأداء النذور أو كفارات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مانع شرعي من ذلك.
وأوضح شلبي أنه من الممكن أداء صيام قضاء رمضان في أي وقت من السنة ما عدا خمسة أيام فقط، وهي: أيام العيدين (عيد الفطر وعيد الأضحى) وأيام التشريق الثلاثة، والتي تأتي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
كما أشار إلى أن قضاء رمضان يمكن أن يتم في أيام أخرى، بما في ذلك يوم الجمعة، دون وجود أي مشكلة شرعية.
هل يجوز صيام يوم الاثنين بنية التطوع وقضاء ايام من رمضان
وفي نفس السياق، أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في برنامج فضائي عن سؤال مشابه يتعلق بصيام الإثنين بنية التطوع أو قضاء أيام رمضان، حيث قال إنه من الممكن الجمع بين نية صيام قضاء أيام رمضان ونية صيام النفل في نفس الوقت، سواء في أيام الاثنين أو الخميس، أو في الأيام القمرية من كل شهر.
وأكد وسام أن نية القضاء يجب أن تكون مقدمة على نية النفل، حيث أن صيام القضاء أولى وأهم.
وبذلك، يمكن للمسلمين قضاء ما فاتهم من أيام رمضان في أي وقت من السنة، بما في ذلك يوم الجمعة أو أيام الاثنين والخميس، بشرط أن تكون نية القضاء هي الأهم والأولى في الحالات التي يتم فيها الجمع بين النيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم صيام يوم الجمعة صيام يوم الإثنين قضاء ايام رمضان یوم الجمعة أیام رمضان قضاء أیام صیام یوم
إقرأ أيضاً:
حكم إجهاض الجنين في الشهر السادس بناء على تقرير طبي.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز إسقاط الجنين في هذه حالة إذا بلغ عمر الجنين في بطن أمه مائة وعشرين يومًا وهي مدة نفخ الروح فيه، ويحرم الإجهاض قطعًا.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن إجهاض الجنين بعد تلك المدة يعد قتلاً متعمدًا للنفس، مستشهدة بما حرمه الله في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾ [الأنعام: 151]، ولقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الإسراء: 33].
وتابعت الإفتاء، أنه أما إذا لم يبلغ عمر الجنين في بطن أمه مائةً وعشرين يومًا فقد اختلف الفقهاء في حكم الإجهاض:
فبعضهم قال بالحُرمة، وهو المُعتَمَد عند المالكية والظاهرية.وبعضهم قال بالكراهة مطلقًا، وهو رأي بعض المالكية.وبعضهم قال بالإباحة عند وجود العذر، وهو رأي بعض الأحناف والشافعية.وأوضحت الإفتاء أن الراجح والمختار للفتوى في ذلك أنه يَحرُمُ الإجهاض مطلقًا؛ سواء قبل نفخ الروح أو بعده إلَّا لضرورةٍ شرعية؛ بأن يقرر الطبيبُ العدلُ الثقةُ أن بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها أو صحتها، فحينئذٍ يجوز إسقاطه؛ مراعاةً لحياة الأم وصحتها المستقرة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المستقرة.
واختتمت بالتأكيد على أن ما دام أن تقرير الطبيب يفيد أن في استمرار الحَمْل خطرًا على صحة الأمِّ الحامِل بحيث يضر بها ضررًا بالغًا، فإنه يتجه القول بمشروعية الإجهاض في هذه الحالة، ولا مانع مِن ذلك شرعًا.
حكم صيام الحامل في رمضانوقالت رشا كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحامل في نهار رمضان إما أن تكون قوية وتطيق الصيام ولا تخشى على نفسها أو جنينها من الصيام فيجب عليها الصوم.
وأشارت في تصريحات سابقة لها، إلى أن الحامل لو كانت لا تطيق الصيام أو خافت على نفسها أو جنينها من الصيام فعليها الرجوع إلى الطبيب فإن أكد الطبيب أن هناك ضررا من الصيام على نفسها أو جنينها ففي هذه الحالة ليس عليها صيام بل يجب عليها الفطر، وعليها القضاء.
واستشهدت رشا كمال، بقوله تعالى "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
كفارة إفطار الحامل في رمضانوقال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء إنه لا يجوز للمرأة الحامل تعويض ما فاتها من صيام بالكفارة فقط، لافتا إلى أن الحامل مثلها مثل المريض مرض مؤقت وسيزول وهذا النوع من الأعذار يجب عليه التعويض بالصيام وليس الكفارة.
وأضاف “عويضة”، ردا على سائلة تقول: " أفطرت رمضان بسبب الحمل، فهل يجوز لي إخراج كفارة فقط دون الصيام"؟. قائلا: "لا يجوز لأن الحمل والرضاعة يكونان لفترة مؤقتة ثم تضعي حملك وتنتهي فترة الرضاعة، فمثلك مثل الرجل الذي أجرى عملية جراحية في نهار رمضان فأفطر أسبوع وشفاه الله فيجب عليه أن يقضي ما عليه بالصيام بعد انتهاء رمضان.
وتابع عويضة: أما الشخص الذي لديه مرض مزمن لا يرجى شفائه أي أنه مستمر معه لسنوات أو طوال حياته، فهذا الشخص عليه كفارة صيام ولا يجوز له الصوم فإذا نصحه الطبيب بعدم الصيام وخالف تعليمات الطبيب فهو آثم شرعا.