انتقدت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، قائد الجيش العماد جوزيف عون بسبب اقتراحه  إقالة رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل جابر، معتبرة أن تصرف قائد الجيش اللبناني يمثل تحديا لرئيس النواب نبيه بري وتماهيا مع حديث السفيرة الأمريكية في بيروت حول "انتهاء حزب الله".

وقالت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، "أول أمس، جلس القائد إلى طاولة واحدة، وحيدا، مع عضو المجلس العسكري الأمين العام للمجلس الأعلى للدّفاع اللواء محمد مصطفى، فخُيّل إليه بأنه يرأس اجتماعا قانونيا للمجلس العسكري.

وعليه، اقترح على نفسه، وعلى مصطفى، الإطاحة برئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل جابر الذي يُحال على التقاعد في حزيران المقبل ووضعه في التصرف، واستبداله عند نهاية السنة الجارية برئيس النادي العسكري المركزي العميد وسيم فيّاض، واستبدال عضو هيئة المحكمة العقيد قاسم فوّاز بالمقدم المغوار سياد فوّاز".

واعتبرت أن قائد الجيش اللبناني "يكرر عبر هذا القرار سابقة ارتكبها عام 2021، عندما عزل رئيس المحكمة السابق العميد منير شحادة من دون سابق إنذار، استجابةً لإشارات غربية، قبل أشهرٍ قليلة من إحالته على التقاعد"، متهمة عون بالعمل على تحويل المحكمة العسكرية إلى" واحدة من مؤسساته الخاصة".


وأضافت أن عون "لم يأخذ في الاعتبار مبدأ فصل السلطات، إذ إن العسكرية تتبع قانونا لوزير الدفاع موريس سليم الذي بينه وبين عون ما صنع الحداد، وعلى الأرجح لن يبصم على اقتراحه كما فعل عند الإطاحة بشحادة عام 2021".

"رسالة تحد"
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن اقتراح عون بشأن المحكمة العسكرية "يمثل رسالة تحد لبري"، لافتة إلى أن "مركز رئاسة المحكمة يعود عرفاً للشيعة ويسميه عادة رئيس مجلس النوّاب".

وقالت إن قائد الجيش اللبناني "يقلب صفحة بري، على أعتاب التمديد، وكأنه يقول بذلك، إنه غير آبهٍ بما تُقرره كتلة التنمية والتحرير بشأن حضور جلسة التمديد، طالما أنه ينام على حرير السفارة الأميركية ووعودها بأن التمديد آت لا محالة!".


ونقلت الصحيفة عن دوائر "عين التينة" حيث يقيم بري، أنها "بعثت برسالة قاسية إلى عون مفادها أن هذا الاقتراح خارج عن الأصول وتم إصداره من دون تشاور كما يحصل عادة، وبالتالي لن يمر مرور الكرام"، مشيرة إلى أن "الثنائي حزب الله وأمل لا يزال موجودا في الحياة السياسية".

وأشارت الصحيفة اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى أنه "لم يُعرف ما إذا كان وزير الدفاع في حال وصول الاقتراح إلى الوزارة خلال اليومين المقبلين، سيوافق عليه أم سيرفضه ليفتح خلافا جديدا، علماً أن العادة تقضي بأن يوقّع الوزير على اقتراحات التعيينات في المحكمة مع نهاية كل عام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية حزب الله عون بري لبنان حزب الله عون بري صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة العسکریة قائد الجیش حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تُغير إيران عقيدتها العسكرية والنووية؟

مع بداية عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باتت الهجمات التي شنّها حزب الله وأنصار الله – وهما مكوّنان رئيسيان من "محور المقاومة" الذي تشكل بقيادة إيران ضد إسرائيل دعمًا لقطاع غزة- سببًا في جعل إيران هدفًا لإسرائيل والدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية.

ورغم أن إيران تقول إن قرار شنّ الهجمات على إسرائيل من قبل حزب الله وأنصار الله والحشد الشعبي، قد اتُخذ من قبل تلك التنظيمات نفسها، فإن إسرائيل والولايات المتحدة أصدرتا تصريحات تحمّل طهران مسؤولية الأفعال العسكرية لهذه الجماعات.

فمن جهة، أنكرت إيران مسؤوليتها عن العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل محور المقاومة، ومن جهة أخرى، سعت إلى منع تشكل بيئة قد تجرُّها إلى الحرب، من خلال استخدام نفوذها القوي على هذه الفصائل.

لكن الأنشطة العسكرية التي نفذتها فصائل المحور ضد إسرائيل، واستهداف الأخيرة قائد حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ثم ضرب الأراضي الإيرانية لأول مرة عبر هجمات صاروخية، وعودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية؛ كل ذلك أدى إلى تصاعد احتمالات حصول هجوم عسكري أميركي- إسرائيلي مشترك ضد إيران.

إعلان

بدورها، تقوم واشنطن، التي تمتلك العديد من القواعد العسكرية والطائرات والسفن الحربية في المنطقة، مؤخرًا بنشر قاذفات إستراتيجية من طراز B-2 Spirit في قاعدة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي.

وقد شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا على أنه لن يسمح مطلقًا بامتلاك إيران أسلحة نووية، كما أنه واصل إطلاق التصريحات بشأن هجوم عسكري حتى بعد الإعلان عن إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، قائلًا: "إذا كان التدخل العسكري ضروريًا، فسنتدخل عسكريًا. ومن الواضح أن إسرائيل ستكون جزءًا من ذلك، لكن نحن من يقود هذه العملية، ولا أحد يمكنه قيادتنا. نحن نفعل ما نريد".

وقد أثار التصعيد الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سؤالين على الساحة: "هل سيكون هناك تدخل عسكري ضد إيران؟" وأيضًا: "هل ستغير إيران عقيدتها العسكرية؟".

العقيدة العسكرية لإيران

تستند العقيدة العسكرية لإيران إلى تصنيف آية الله الخميني للعالم إلى ثلاث فئات بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وهؤلاء هم: المسلمون المتأثرون بإيران، والعالم الاشتراكي المتأثر بالاتحاد السوفياتي، والعالم الرأسمالي المتأثر بالولايات المتحدة الأميركية.

وقد صنّف آية الله الخميني، ضمن هذا الإطار، الدول وفقًا لمفهوم العدو في العقيدة العسكرية الإيرانية على النحو التالي:

العدو المطلق: الولايات المتحدة وإسرائيل. الدول العدوة الحليفة للولايات المتحدة وإسرائيل. الأعداء الداخليون الموجودون داخل أراضي إيران؛ مثل منظمة مجاهدي خلق، وحركة الأحواز، وجيش العدل، المعارضين للثورة الإيرانية.

وبالتالي، فإن العقيدة العسكرية لإيران تمتلك بنية متعددة المستويات تشمل الداخل والخارج. وقد نُظم الحرس الثوري الإيراني وشُكل بما يتوافق مع المبادئ التي وضعها آية الله الخميني.

والعقيدة العسكرية لإيران لا تركز على "الهجوم"، بل على "الدفاع". حيث تعتبر أن حماية الأراضي الإيرانية ترتكز على منع التهديد خارج الأراضي الإيرانية دون الحاجة إلى الهجوم. ولهذا السبب، فإن "مشروع محور المقاومة" قد أُسّس كجزء من العقيدة العسكرية الإيرانية لحماية أراضي إيران من الخارج.

إعلان

وفي هذا السياق، فإن التشكيلات المسلحة مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن، والتشكيلات المقاتلة مثل "الفاطميون والزينبيون" التي كانت تنفذ عمليات عسكرية في سوريا قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تُعتبر جزءًا من العقيدة العسكرية الدفاعية لإيران.

وفي هذا الصدد، أُسست الوحدة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي أُطلق عليها اسم "مقرّ رمضان" في 30 أبريل/ نيسان 1983، ولاحقًا أصبحت تُعرف باسم "فيلق القدس"، وكانت مهمتها الأساسية ضمان أمن إيران عبر إنشاء تشكيلات مليشياوية خارج أراضي إيران، وتنفيذ أنشطة عسكرية واستخباراتية سواء كانت علنية أو سرية.

ومع ذلك، فإن تضرر تلك التشكيلات التابعة لـ "محور المقاومة"، والتي تُعتبر جزءًا من العقيدة العسكرية الإيرانية، بشكل كبير بعد طوفان الأقصى، يُظهر أن خط الدفاع الإيراني خارج أراضيه قد تضرر بدرجة كبيرة.

المناورات العسكرية الإيرانية من منظور العقيدة العسكرية

لم يؤدِّ استهداف إسرائيل أراضيَ إيران مباشرة بالصواريخ في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وفوز ترامب مجددًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى إحداث تغيير في العقيدة العسكرية لطهران، لكنهما تسبّبا في تحوّل في إدراك التهديد العسكري الذي تواجهه.

حيث إن ضرب إسرائيل لإيران بشكل مباشر عبر هجوم صاروخي، والاحتمال القوي بأن يختار ترامب خيار التدخل العسكري التقليدي، دفعا الإدارة الإيرانية إلى تنفيذ مناورات عسكرية مكثفة لضمان أمن البلاد.

وفي المناورة الأولى التي أجرتها إيران، طُبقت سيناريوهات تركز على حماية منشآت نطنز وهُنداب وفوردو النووية من الهجمات الجوية، وشملت اختبار قدرات الدفاع الجويّ.

وبالتزامن مع المناورات الجوية، أجريت مناورات في مجالات الأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، والقوات الخاصة، ومكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق، يُلاحظ أنّ المناورات ركّزت على تنسيق قدرات أنظمة الدفاع الجوي والأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، إضافة إلى القوات البرية والعناصر الجوية، في مواجهة الهجمات الجوية المحتملة ضد المنشآت النووية ومرافق الطاقة والمرافق العسكرية الإيرانية.

إعلان

كذلك، لُوحظ أن مناورات القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التي جرت في كرمنشاه شملت عناصر من الطيران الحربي الأرضي، ووحدات الكوماندوز، ووحدات الإنزال الجوي. ومن اللافت كذلك أن التدابير الموجهة ضد التهديد الإرهابي المحتمل من حدود إيران مع أفغانستان وباكستان كانت في صدارة هذه المناورات.

وانضمت خلال المناورات سفينة استخباراتية إلى قوات البحرية ضمن ترسانة زاغروس، وكذلك عُرضت قواعد الصواريخ البحرية تحت الأرض التابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري، كما اختُبرت أنظمة صواريخ مدعومة بالذكاء الاصطناعي من قبل القوات البحرية.

وبشكل عام، تشير سلسلة المناورات العسكرية الواسعة التي أجرتها إيران عقب الهجوم الصاروخي الإسرائيلي إلى حدوث تحوّل في إدراك التهديد، لكنها لا تُظهر حدوث تحديث في العقيدة العسكرية القائمة على الدفاع.

عقيدة إيران النووية

تتشكّل عقيدة إيران النووية وفق فتوى آية الله خامنئي، التي تحظر بشكل قاطع إنتاج أي نوع من أسلحة الدمار الشامل أو توريدها أو تخزينها.

ورغم أن إيران، حسب فتوى آية الله خامنئي، ترفض بشكل قاطع امتلاك أسلحة نووية، فإن هذا لا يعني أن طهران لا تملك طموحًا لامتلاك السلاح النووي. فامتلاك السلاح النووي يمكن أن يلعب دورًا رادعًا ضد الهجمات، لكنه في الوقت ذاته يمكن أن يجعل البلد هدفًا للهجمات.

ورغم أن الوضع الأمني في المنطقة خلال السنوات الأخيرة خلق بيئة قد تدفع إيران لتغيير عقيدتها النووية، فإن ذلك ليس سببًا كافيًا بحد ذاته.

وفي وقت تتزايد فيه حالة عدم الاستقرار في المنطقة من منظور أمنها الخاص، بدأت إيران تصدر تصريحات متباينة بشأن الأسلحة النووية.

لم يغير المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله خامنئي، في آخر خطاب له، من موقفه التقليدي في هذا الشأن، وأعلن أن "إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية". لكن مستشاره الأول والممثل الخاص له، علي لاريجاني، قال إن "الضغوط العسكرية الأميركية المستمرة قد تدفع الشعب الإيراني إلى الضغط على الحكومة من أجل امتلاك السلاح النووي"، مشيرًا بذلك إلى احتمال حدوث تغيير في العقيدة النووية. وقال أيضًا: "إذا ما ظهر تهديد وجودي، فإن إيران ستغيّر عقيدتها النووية. لدينا القدرة على إنتاج السلاح، وليس لدينا أي مشكلة في ذلك".

إعلان

من الناحية الأخرى، تدعم تقارير الاستخبارات الأميركية تصريحات آية الله خامنئي المتكررة والتي يُشدد فيها على أن "إيران تمتلك المعرفة والقدرة على إنتاج السلاح النووي". كما أكدت تقييمات تقرير الاستخبارات الأميركية لعام 2007 أن إيران، في حال قررت ذلك، تمتلك القدرة العلمية والتقنية والصناعية لإنتاج السلاح النووي.

بعبارة أخرى، رغم أن إيران تُعرف منذ فترة طويلة بأنها على "العتبة النووية"، ورغم امتلاكها تكنولوجيا نووية مهمة، فإنها لم تختر بعد امتلاك السلاح النووي.

وهذا يعني أن امتلاك بلد ما للمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاج السلاح النووي لا يكفي وحده، بل إن تشكل إرادة سياسية تدعمها تطورات اقتصادية واجتماعية وإقليمية وعالمية هو ما يُعد شرطًا أساسيًا.

وبالتالي يمكن استنتاج أن إيران، رغم تطور إدراكها للتهديد العسكري في ضوء التطورات الأخيرة، لم تُحدِث تغييرًا في عقيدتها العسكرية والنووية.

وفي النتيجة، فإن حدوث تغيير في العقيدة العسكرية والنووية لإيران يبدو أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلًا، وذلك للأسباب التالية:

إيران ستفضّل منع كل التطورات التي قد تؤدي إلى استهدافها عسكريًا، لضمان استمرارية نظام الثورة ونقل السلطة بسلاسة بعد آية الله خامنئي. الاقتصاد الإيراني الحالي غير قادر على تحمل عقوبات جديدة. فقد أضعفت القيود المفروضة على التجارة الخارجية، خصوصًا صادرات النفط، الاقتصادَ الإيراني بشكل كبير، وأدّت لانهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار. يعاني المجتمع الإيراني من مشاكل هيكلية جدّية؛ مثل الفساد والخلل في النظام القضائي والمعايير المزدوجة وغياب الحريات. وهذه المشاكل قد تؤدّي إلى اندلاع احتجاجات شعبية جديدة في البلاد. بإمكان أي تدخل عسكري أو اضطرابات اجتماعية تهدد أمن الدولة أن تخلق بيئة مواتية لزيادة نشاط الجماعات المسلحة داخل البلاد وعلى الحدود. حزب الله والحشد الشعبي، اللذان يُعتبران جزءًا من عقيدة إيران العسكرية، تكبّدا خسائر كبيرة، واضطرت إيران للانسحاب من سوريا التي أنفقت فيها مليارات الدولارات لأغراض دفاعية، ما ألحق ضررًا كبيرًا بـ "خط الدفاع الخارجي" في عقيدتها العسكرية. إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية
  • قائد الجيش بحث مع سيناتور فرنسي الأوضاع في لبنان والمنطقة
  • عن تجريد حزب الله من سلاحه.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • في الذكرى الثانية للحرب.. قائد في الجيش السوداني يكشف عن أول مدينة قهرت الدعم السريع
  • قائد الجيش استقبل سفيرة فنلندا والمبحقين العسكريين في لبنان وزوارا
  • تعمل في 4 دول .. صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـالدرون
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بواجبه في البلدات المنسحبة منها إسرائيل
  • مخابرات الجيش أوقفت سورياً.. إليكم ما فعله بأحد اللبنانيين
  • 3 أيام إجازة رسمية للموظفين والطلاب.. الحكومة تفاجئ المصريين بهذا القرار
  • هل تُغير إيران عقيدتها العسكرية والنووية؟