ضرب إسرائيلي عنيف جدًا.. شاهدوا لحظة تدمير المباني في الغبيري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو لحظة استهداف أحد المباني في الغبيري وذلك عقب التحذيرات الإسرائيلية بشنّ ضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت قد افادت مندوبة "لبنان24" عن وجود دمار كبير في الضاحية صباح اليوم جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية التي شنّتها الطائرات الحربية. وحسب المعلومات، فقد طالت الغارات الإسرائيلية صباح اليوم غبيري حي فرحات وجامع مطر، بالاضافة إلى استهداف مبنى خلف مدرسة البستان، ما أدى إلى تدميره.
غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منطقة الغبيري#lebanon24 pic.twitter.com/8WRPodr6Bz
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 15, 2024 من جهته، قال رئيس بلدية الغبيري للعربي أنّ غارة إسرائيلية استهدفت محيط مقر البلدية وشارع الغبيري الرئيسي.أضاف:" 11 غارة إسرائيلية خلال 48 ساعة الأخيرة استهدفت أحياء شعبية فيها سكان"، لافتا إلى أن أكثر من 20 مبنى دمر كليا جراء الغارات الإسرائيلية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.