الأمم المتحدة: أساليب إسرائيل في الحرب على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، والظروف المهددة للحياة المفروضة عمداً على الفلسطينيين في القطاع".
وأوضحت اللجنة، في تقرير، أنه "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علناً سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود.
وأضافت أن "إسرائيل عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات تستهدف وتقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، قتلت عمداً المدنيين، وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقاباً جماعياً على السكان الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«البيت المحمدي»: تهجير الفلسطينيين انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
أصدر البيت المحمدي للتصوف بيانًا أكّد فيه دعمه الكامل لدور مصر المُتواصلِ في دعمِ حقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ العادلِ والمَشروعِ في تقريرِ مصيرِهِ بتحريرِ أرضِهِ وإقامةِ دولتِهِ وعاصمتُها القدسُ، كما أعرب عن تحيته للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ووطنه رغم معاناته وتضحياته.
وشدد البيان على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ بتهديدِ مصرِ والأردنِ أو غيرِهما مِن الدُّولِ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
دعواتِ تَّهجيرِ الفلسطينيينَ تتويج لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّوجاء في البيان الذي أعلنه الدكتور محمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي أنه في إطارِ التَّطوراتِ المُتصَاعدَةِ التي تشهدُها القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ مؤخرًا، ودعواتِ التَّهجيرِ القسريِّ للفلسطينيينَ من قطاعِ غزةَ، تتويجًا لحربِ الإبادةِ والتَّطهيرِ العرقيِّ التي استمرَّت على مَدارِ العامِ ونصفٍ، وإدراكًا منَّا لمخاطرِ هذه المُحاولاتِ، نقدم تحيةَ إجلالٍ وإكبارٍ للشَّعبِ الفلسطينيِّ المُرابطِ المُتمسِّكِ بأرضِهِ ووطنِهِ رغمَ معاناتِهِ وتضحياتِه.
وشدد على أن تهجيرَ الفلسطينيَّين مِن قطاعِ غزَّةَ يُشكِّلُ انتهاكًا صارخًا لميثاقِ الأممِ المُتحدِةِ وفقًا لمادَّتِه الثَّانيةِ الفقرةِ الرَّابعةِ، التي تَقضي بضرورةِ امتناعِ الدُّولِ جميعِها في علاقاتِها الدُّوليةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوَّةِ أو باستخدامِها ضدَّ سلامَةِ الأراضي، أو الاستقلالِ السياسيِّ لأيَّةِ دولةٍ، أو على أيِّ وجهٍ لا يَتَّفقُ ومقاصدَ الأممِ المُتحدَةِ.
لا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِةوتابع: إنَّه لمِنَ السُّخريةِ والاستخفافِ بالعالَمِ أجمعَ؛ اختزال المشكلةِ الفلسطينيَّةِ في إعمارِ غزَّةَ أو في تنميتِها اقتصاديًّا، أو في جعلِها ريفييرا الشَّرقِ الأوسطِ؛ وإنَّما تَكمُنُ المُشكلةُ الحقيقيَّةُ في استمرارِ الاحتلالِ، وحصارِ أهلِ غزَّةَ، وحصارِ أهلِ الضَّفَّةِ الغربيَّةِ، وممارساتِه الوحشيَّةِ ضدَّ الفلسطينيِّينَ، ومِن ثمَّ فلا سبيل لإحلال السَّلامِ في المنطقة إلا باستعادةِ الفلسطينيِّينَ لحقِّوقهمِ المَسلوبِة، غيرِ القابِلِة للتَّصرُّفِ، وذلك بتقريرِ مصيرِهم، وإقامةِ دولتِهم على أرضِهم وعاصمُتُها القدسُ؛ وفقًا لقراراتِ الشَّرعيَّةِ الدَّوليَّةِ.