جائزة الحسين لأبحاث السرطان في الأردن تُكرّم 13 باحثًا من 20 بلدًا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حاز عدد من الباحثين على جائزة الحسين لأبحاث السرطان للعامين 2023 و2024 في الأردن.
وكرّم الأمير طلال بن محمد، مندوبا عن الملك الأردني عبدالله الثاني ثلاثة عشر من العلماء الباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثا تقدّموا للجائزة، من أكثر من 20 دولة، تقديرا لإسهاماتهم في أبحاث السرطان
وألقت رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال خلال حفل توزيع الجوائز كلمة قالت فيها: "لقد قمنا بتأسيس جائزة الحسين لأبحاث السّرطان من أجل هدف محدّد: وهو إطلاق مبادرات علميّة عربيّة تكون هي القاعدة الأساسيّة لتقدّمنا، وعدم الاكتفاء بالأبحاث الغربيّة.
ولعام 2024، حاز على جائزة إنجاز العُمر - المسار الدولي، الدكتور محمد مهتي، من مستشفى سانت أنطوان في فرنسا، بينما حازت على جائزة المسار الإقليمي، الدكتورة رندة حمادة، من جامعة الخليج العربي في البحرين.
ومُنحت جائزة الباحث الناشئ المسار الدولي، للدكتور بيشوي فلتس، من كلّية طب وايل كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما حاز الدكتور محمد أبو فرج، من مستشفى الجامعة الأردنية في الأردن على جائزة الباحث الناشئ، المسار الإقليمي.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كلّ من الدكتورة علا ثابت، من مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، والدكتورة عذاري الزعابي، من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان.
ولعام 2023، فقد حاز على جائزة إنجاز العُمر - المسار الدولي، الأستاذ الدكتور طوني شويري، من معهد "دانا فاربر" للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما حاز الدكتور علي شمس الدين، من معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأمريكية في بيروت على جائزة إنجاز العمر، المسار الإقليمي.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ - المسار الدولي، للدكتور حاتم عبد العظيم، من معهد مونتيري للتكنولوجيا في المكسيك، بينما حاز الدكتور يعقوب يوسف، من مركز الحسين للسرطان في الأردن، على جائزة الباحث الناشئ، المسار الإقليمي.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كلّ من الدكتورة هديل حلالشة، من مركز الحسين للسرطان في الأردن، والدكتورة هبة الحاج، من الجامعة الأمريكية في بيروت.
ومُنحت جائزة البرنامج الأكاديمي المتميز لبرنامج تقييم التكنولوجيا الصحية على مستوى المستشفيات في مركز الحسين للسرطان في الأردن.
الأردنالبحرينسلطنة عُمانلبنانمصرنشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحسین للسرطان المسار الدولی للسرطان فی على جائزة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
باحث فلكي: لا نرى سوى 5% من الكون.. والمادة المظلمة تتحكم في المجرات
كشف الباحث في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، مصعب الشريف، لـ ”اليوم“، عن جوانب أحد أعظم ألغاز الكون المعاصر والمتمثل في ”المادة المظلمة“.
وأوضح أن هذه المادة الغامضة، التي لا تتفاعل مع الضوء ولا يمكن رؤيتها مباشرة، تمثل الجزء الأكبر من إجمالي كتلة الكون، وتلعب دوراً محورياً في التحكم بسلوك المجرات والنجوم من خلال تأثير جاذبيتها الهائل.
أخبار متعلقة باحثة فلكية: موجات الجاذبية نافذة ثورية لفك ألغاز الكونعمره ملايين السنين.. الإعلان عن كشف أثري جديد بالمملكة اليوم3 خطوات.. إجراءات التقديم على برنامج "فرص" لشاغلي الوظائف التعليمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحث فلكي: لا نرى سوى 5% من الكون.. والمادة المظلمة تتحكم في المجراتكون مجهولوأشار الشريف إلى أن كل المادة العادية التي نعرفها ونرصدها في الكون، من كواكب ونجوم ومجرات، لا تشكل سوى حوالي 5% فقط من إجمالي مكوناته، أما النسبة الساحقة المتبقية، فتبقى مجهولة وغامضة، وتتصدرها المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
وأضاف أنه على الرغم من عدم قدرتنا على رؤية المادة المظلمة، إلا أن تأثير جاذبيتها هو ”الغراء الكوني“ الذي يحافظ على تماسك النجوم داخل المجرات ويمنعها من الانفلات والتبعثر، وهو ما يتعارض مع التوقعات المبنية على حساب جاذبية المادة المرئية وحدها وفقاً لقانون نيوتن.
مصعب الشريف
وحول كيفية الاستدلال على وجودها، أفاد الشريف بأن العلماء لاحظوا أن النجوم الموجودة في الأطراف الخارجية للمجرات تدور بسرعات عالية جداً لا يمكن تفسيرها بكمية المادة المرصودة في تلك المجرات.
فوفقاً للحسابات التقليدية، كان يجب أن تتغلب سرعة هذه النجوم على جاذبية المجرة وتنفلت منها، وهذه الظاهرة غير المتوقعة دفعت العلماء بقوة إلى افتراض وجود كمية هائلة من ”مادة“ خفية وغير مرئية توفر الجاذبية الإضافية اللازمة لتفسير هذه السرعات العالية والحفاظ على بنية المجرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحث فلكي: لا نرى سوى 5% من الكون.. والمادة المظلمة تتحكم في المجراتتوازن كونيونبه الباحث الفلكي إلى ضرورة التمييز بين المادة المظلمة والطاقة المظلمة، موضحاً أنهما قوتان متضادتان رغم تشابه الاسم.
وأشار إلى ـن المادة المظلمة تعمل كقوة جاذبة تحاول تجميع أجزاء الكون، بينما تعمل الطاقة المظلمة، التي تشكل النسبة الأكبر من محتوى الكون «حوالي 69%»، كقوة طاردة تتسبب في تسارع تمدد الكون، مبينًا أن التوازن الدقيق بين هاتين القوتين هو ما يحدد مصير الكون.
وتطرق الشريف، إلى نظرية مثيرة للاهتمام تربط المادة المظلمة بنشأة الثقوب السوداء الهائلة في بدايات الكون، قائلاً إن بعض الدراسات تشير إلى احتمال أن تكون المادة المظلمة قد عملت كـ ”وقود خفي“ ساهم في تسريع نمو هذه الثقوب بعد الانفجار العظيم، ما قد يفسر أحجامها الضخمة التي يصعب تفسيرها بالاعتماد على عمر الكون فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحث فلكي: لا نرى سوى 5% من الكون.. والمادة المظلمة تتحكم في المجرات
ورغم كل هذه التأثيرات والأدلة غير المباشرة، أكد الشريف أن الطبيعة الحقيقية للمادة المظلمة لا تزال لغزاً علمياً كبيراً. فبينما تُعتبر جسيمات النيوترينو مرشحاً محتملاً، إلا أنها لا تمتلك الكتلة الكافية لتفسير كل التأثيرات المرصودة. ولهذا، يواصل العلماء البحث عن جسيمات افتراضية أخرى مثل ”الويمبس“ «WIMPs» أو ”الأكسيونات“ «Axions»، والتي لم يتم اكتشافها بعد.
واختتم مصعب الشريف حديثه لـ ”اليوم“ بالتأمل في محدودية المعرفة البشرية أمام اتساع الكون وغموضه، قائلاً: ”كلما تقدمنا في فهم الكون، نكتشف أن ما نعرفه ليس سوى قطرة في محيط. فالمادة المظلمة مثال حي على مدى عمق هذا الغموض الكوني، وعلى أن لكل سر عظيم خالق أعظم.“