كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أمس الخميس عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية "الكارثية" في أنحاء غزة وحذرت من "مستويات مهددة للحياة من سوء التغذية الحاد".
وأشارت الوزيرة إلى تقرير صادر عن لجنة مراجعة المجاعة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) والذي خلص لاحتمال قوي بوجود مجاعة أو أنها وشيكة في مناطق داخل شمال قطاع غزة.
وسبق أن خلصت اللجنة إلى أن 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.
وذكرت جولي في بيان مشترك مع وزير التنمية الدولية أحمد حسين "هذا يعني أن المدنيين من رجال ونساء وأطفال يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة".
وجاء في البيان أن المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى أولئك الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء، وأن المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عراقيل يمكن إزالتها.
#Canada’s foreign minister has expressed deep concern about “catastrophic” humanitarian conditions across #Gaza and warned about “the life-threatening levels of acute malnutrition.”https://t.co/0RDIGO9XRi
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) November 15, 2024وأضاف البيان أن على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وأن تسمح بزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة كندا
إقرأ أيضاً:
صدور البيان المشترك بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان
مسقط - الرؤية
انطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – سلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه جلالة الملك المعظم الذي حلّ ضيفاً عزيزاً على سلطنة عُمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء 14-15 رجب 1446هـ الموافق 14-15 يناير 2025م.
عُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسّعة في جو سادته روح الأخوة الصادقة استعرضت خلالها مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين. ورحبا في هذا الصدد بإنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار متمنين لها التوفيق والنجاح.
وقد شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهم الجانبين، تضمنت قطاعات وعدد من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.
أشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العُمانية – البحرينية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثماريّة بين القطاعين العام والخاص.
وتناول العاهلان حفظهما الله مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية تسوية النزاعات والخلافات بالطرق السلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكدا على أهمية تعزيز التشاور وتكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي من دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه جلالته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب تمنياته بدوام الصحة والعافية لأخيه جلالة الملك، وبمزيد من التقدم والرقي للمملكة والشعب البحريني.