#سواليف

يُنظر غالبا إلى #أورانوس على أنه أغرب كواكب نظامنا الشمسي، لكن دراسة جديدة تمكنت من حل أحد أكبر ألغاز هذا الكوكب الغازي العملاق، ما يساهم في إزالة بعض الغموض المحيط به.

ويقول علماء من جامعة لندن إنهم تمكنوا من حل لغز حيرهم بشأن أورانوس لعقود من الزمن. ويتعلق هذا اللغز بالبيانات التي جمعها مسبار “فوياجر 2” التابع لوكالة ناسا أثناء مروره بالقرب من سابع كواكب النظام الشمسي بعدا عن الشمس، في عام 1986، والتي كانت تبدو غير مفهومة في ذلك الوقت.

والآن، يقترح العلماء أن العاصفة الشمسية القوية بشكل غير عادي ربما حدثت بالصدفة أثناء مرور “فوياجر 2” بالكوكب.

مقالات ذات صلة الصين.. “دمى بشرية” تعرض الملابس على منصة متحركة (فيديو) 2024/11/14

وأشارت نتائج التحليق إلى أن أحزمة الإشعاع على الكوكب كانت شديدة بشكل لا يصدق، ما يجعلها تأتي في المرتبة الثانية بعد تلك التي تحيط بكوكب المشتري. ومع ذلك، كان بقية الغلاف المغناطيسي لأورانوس (الفقاعة المغناطيسية) خاليا تقريبا من البلازما (ذرات الغاز أو الجزيئات ذات شحنة كهربائية)، ما يعني عدم وجود مصدر واضح للجسيمات المشحونة لتغذية تلك الأحزمة.

ونظرا للغلاف المغناطيسي الفارغ تقريبا، فقد افترض العلماء، في ذلك الوقت، أن أقمار أورانوس الخمسة عبارة عن عوالم ميتة خاملة، دون أي نشاط مستمر.

ومع ذلك، تشير النتائج الجديدة، المنشورة في مجلة Nature Astronomy، إلى أنها قد تكون نشطة بالفعل، وربما تحتوي حتى على محيطات تحت سطحها.

وقال الدكتور ويليام دان، المؤلف المشارك في قسم الفيزياء والفلك بجامعة كوليدج لندن: “كل ما نعرفه تقريبا عن أورانوس يعتمد على تحليق فوياجر 2 لمدة يومين. وتظهر هذه الدراسة الجديدة أن الكثير من السلوك الغريب للكوكب يمكن تفسيره من خلال حجم حدث الطقس الفضائي الذي وقع أثناء تلك الزيارة”.

ويُعتقد أن العديد من سلوكيات أورانوس الغريبة، التي لم يتمكن العلماء من تفسيرها سابقا، يمكن أن تُعزى إلى تأثير العاصفة الشمسية القوية التي حدثت أثناء مرور مسبار “فوياجر 2” بالقرب من الكوكب في عام 1986.

وخلال هذه #العاصفة_الشمسية، من المحتمل أن #الرياح_الشمسية قد ضغطت المجال المغناطيسي للكوكب، أو “الفقاعة المغناطيسية”، ما أدى إلى فقدان بعض الجسيمات، مثل الأيونات المائية، التي كانت تعتبر سابقا دليلا على وجود الماء السائل على أقمار أورانوس.

والآن، مع الفهم الجديد، يُعتقد أن العاصفة الشمسية ربما تسببت في إبعاد هذه الأيونات المائية عن الكوكب، ما يفسر غيابها في البيانات. وهذا يعني أنه قد تكون هناك مياه سائلة فعلا على أقمار أورانوس، ولكن العاصفة الشمسية قد أخفت أي دليل على وجودها أثناء مرور “فوياجر 2”.

وبناء على هذه الاكتشافات الجديدة، يتم الآن تطوير مهمة فضائية جديدة لزيارة أورانوس من أجل جمع مزيد من البيانات وفهم الكوكب بشكل أفضل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أورانوس العاصفة الشمسية الرياح الشمسية العاصفة الشمسیة فویاجر 2

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأهدافالثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟

 

تتصاعد التحذيرات من حرب إقليمية أوسع بسبب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، في الوقت الذي يواجه ترامب يواجه ردود فعل غاضبة من مؤيديه بسبب قراره بشن غارات جوية واسعة ضد الحوثيين.

وتبرز ثلاثة أهداف يريد ترامب تحقيقها من الضربات في اليمن، في حين رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن تدخل ترامب في اليمن هو جزء من تورط أوسع نطاقا مرتبط بحرب إسرائيل في غزة، والتي تدور رحاها منذ ما يقرب من عام ونصف.

وحذرت مجلة الإيكونوميست البريطانية من أن الضربات الأميركية على الحوثيين قد تؤدي إلى إشعال عاصفة إقليمية مع تعهد دونالد ترامب بمحاسبة إيران على هجمات الجماعة. 

وقال تقرير للمجلة بأنه وبعد إعاقة إسرائيل لحزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران في لبنان، وإسقاط بشار الأسد في سوريا، بدا جنرالات أمريكا واثقين من أن عضوًا آخر في "محور المقاومة" الإيراني سيكون التالي.

وبحسب المجلة، فلأمريكا ثلاثة أهداف رئيسية من هذه الهجمات كالتالي:

أولًا، تريد وقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

ثانيًا، يعتقد الرئيس أنه قادر على مضاعفة الضغط على الإيرانيين بإضعاف تابعٍ آخر لهم، وإجبارهم على قبول صفقةٍ لكبح برنامجهم النووي.

أما الهدف الثالث فهو رغبة قادة ترامب في استعراض حاملات طائراتهم باهظة الثمن قبل مراجعة الإنفاق الدفاعي. 

ونقل التقرير عن ديفيد دي روش، المحلل العسكري في واشنطن قوله: "البحرية بحاجةٍ إلى استعادة كرامتها". "لا يمكن أن يُنظر إليهم على أنهم مُقيدون بعصابةٍ من الحوثيين حافيي الأقدام".

ومع ذلك، كانت هجمات أمريكا وحلفائها على الحوثيين خلال العام الماضي عديمة الجدوى بشكل لافت، حيث لا يزال الحوثيون يسيطرون على منطقة أكبر بنحو 30 مرة من تلك التي يسيطر عليها حزب الله. 

الحوثيون وحزب الله

وبرغم مقارنة المجلة للحوثيين بحزب الله في قيادتهم من قبل رجل دين، هو عبد الملك الحوثي. لكنها أشارت إلى أنهم وبعكس حزب الله، يديرون أيضًا حكومةً بحكم الأمر الواقع ستصمد، حتى لو قُتل الحوثي. وقالت المجلة بأنه وبعد عقدٍ من الزمان في السلطة، فرض الحوثيين "دورات ثقافية" لكثير من اليمنيين ليروا العالم كما يراه الحوثيون. 

وأشار التقرير إلى أن إدارة بايدن بحثت عن وكلاء محليين للتعاون معهم، لكنها اعتبرت أن منافسي الحوثيين في اليمن فاسدون وغير أكفاء لدرجة تمنعها من المخاطرة بتسليحهم. وافترض أن يُحاول البعض إظهار استعدادهم، مما يُشعل فتيل الحرب الأهلية في اليمن من جديد.

وختمت الإيكونوميست تقريرها بالقول بأن ترامب يُوسّع نطاق تهديداته، واعدًا بمحاسبة إيران على هجمات الحوثيين، ومحذرًا إياهم من عواقب وخيمة. إلا أن نهجه لا يؤدي إلا إلى تقسية قلوب الملالي، والذين قد ينتهزون الفرصة لحشد شعبهم المُستاء ضد عدو مشترك، ويتجهون إلى المواجهة والقنبلة النووية.

حينها -بحسب المجلة - قد تنضم إسرائيل إلى المعركة، سيهب الحوثيون لنجدة راعيهم، ويطلقون النار مجددًا على مدن الخليج وموانئ النفط. وهنا يصبح "من السهل جدًا تخيّل الأسوأ".

تورط ترامب بحرب أوسع

ورأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن تدخل ترامب في اليمن هو جزء من تورط أوسع نطاقا مرتبط بحرب إسرائيل في غزة، والتي تدور رحاها منذ ما يقرب من عام ونصف.

وقالت بأن ترامب يأمل أن تنجح جولة أقوى بكثير من الضربات ضد الحوثيين في تحقيق ما فشل فيه بايدن، وهو منع الجماعة من استهداف الشحن، حيث يواجه رد فعل عنيف من بعض أنصاره الأكثر ولاءً بسبب قراره بشن غارات جوية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن وتهديده بشن حرب أوسع مع إيران.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها بأن ترامب أثار أيضا احتمال اندلاع حرب أكبر بكثير بعد أن هدد إيران بـ"عواقب وخيمة" إذا استمرت هجمات الحوثيين.

ولفتت إلى أن بعض الشخصيات الرئيسية في حركة "اجعل أمريكا عظيمة مجددا" تحدثت ضد العمل العسكري المتوسع، بحجة أنه يتناقض مع وعوده بإنهاء "الحروب التي لا نهاية لها" وشعار حملته "أميركا أولاً".

وحذر تاكر كارلسون، نجم فوكس نيوز السابق والذي يعتبر من المقربين للغاية من ترامب، الرئيس هذا الأسبوع من أن توجيه ضربة لإيران قد يتسبب في حرب من شأنها أن تؤدي إلى "مقتل الآلاف من الأميركيين" في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، تزداد أهمية تدخل كارلسون لأنه كان يعتبر حيويا في إقناع ترامب بالتراجع عن ضرب إيران خلال فترة ولايته الأولى.

كما نشرت مارغوري تايلور جرين، عضو الكونجرس عن ولاية جورجيا وأحد أكثر المؤيدين ولاءً لحركة "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، رسالة غير مباشرة بدا أنها تشير إلى عدم موافقتها على التهديد بالحرب مع إيران.

ووفق التقرير، يبدو أن العديد من الشخصيات البارزة الأخرى التي دعمت ترامب فوجئت بتصرفاته في اليمن.

فقد أعرب جلين جرينوالد، المعلق الليبرالي السابق الذي تحول إلى دعم ترامب في المقام الأول بسبب آرائه المفترضة المناهضة للحرب، عن دهشته من تراجع الرئيس عن وعد قطعه خلال حملته الانتخابية.

وقال إن ترامب، من خلال قصف اليمن وتوجيه التهديدات لإيران، "يغازل الحرب الحقيقية التي يمكن أن تفجر الشرق الأوسط بأكمله، بعد حملة خاضها دونالد ترامب مرتين الآن، وثلاث مرات في الواقع، متعهدا بإبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن حروب الشرق الأوسط".

كما انتقدت آن كولتر، وهي من أنصار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ورون بول، وهو شخصية ليبرالية تحظى بشعبية في الحركة، وجريس تشونج، وهي منتجة في برنامج "غرفة الحرب" الذي يقدمه ستيف بانون، القصف

 

مقالات مشابهة

  • عاصفة قوية تتسبب في انقلاب 3 طائرات في مطار تايريس بالبرتغال
  • تحذيرات في جميع أنحاء إسبانيا من احتمالية حدوث فيضانات
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [160]
  • تصادم ضخم على جسر ياغرينسكي بسبب عاصفة ثلجية قوية.. فيديو
  • عاصفة غوفين تضرب ألكاراز في بطولة ميامي
  • تعرف على الأهدافالثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
  • جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما
  • في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلص
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [159]
  • دراسة تفسر سبب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث