نظمت شركة سنك للتأمين ورشة عمل لموظفيها بعنوان أساسيات استمرارية الأعمال وأهميتها تماشيا مع إستراتيجية الشركة لتقديم الدعم والتدريب اللازم للموظفين لزيادة الوعي بأهمية إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال في حالات الطوارئ، انطلاقا من حرصها الدائم على تنمية مواردها البشرية وتطويرهم لتقديم أعلى مستويات الأداء ولتعزيز ثقة العملاء والشركاء على حد سواء.

قدم الدورة إلياس حسين وشمس خان من شركة كي بي إم جي البحرين، وقد حضر الورشة عدد من الموظفين من جميع أقسام الشركة، حيث تناولت الورشة تزويد الموظفين بالمهارات والمعرفة اللازمة لإعداد خطط لإستمرارية الأعمال من خلال تحديد سيناريوهات لمخاطر متعددة وكيفية التعامل معها والتي بدورها قد تؤثر على خدمات الشركة. كما ركزت الورشة على كيفية تحديد أولويات الخدمات بناء على أهميتها، والخروج بالمتطلبات اللازمة للحفاظ على سير الأعمال بأقل فترة إنقطاع ممكن في حالة حدوث أي أزمة. هذا بالإضافة إلى العمل على تقليل الخسائر المالية والقانونية والتشغيلية الناجمة عن التوقف، وكيفية التعافي منها وإدارتها بروح الفريق الواحد من قبل جميع الموظفين من مختلف الأقسام في الشركة. وصرح علاء الشويخ مدير إدارة المخاطر والمشاريع في شركة سنك للتأمين قائلا: «تهدف سنك دوما إلى ترسيخ ثقافة إدارة الأزمات والمخاطر بين الموظفين في الشركة من خلال التركيز بشكل أساسي على أهمية دور الموظفين ومسؤوليتهم في استمرارية إدارة الأعمال كفريق عمل متكامل من خلال تدريبهم المستمر على الخطوات التي يمكنهم اتخاذها للاستعداد لأي سيناريوهات محتملة أو غير محتملة والاستجابة الفعالة لمواجهة التحديات بجاهزية تامة». وختم الشويخ قائلا: «إن إدارة استمرارية الأعمال هي أفضل طريقة للاستعداد لأية أزمات وتقليل تأثير تعطل سير الأعمال فهو يساهم في حماية أصول الشركة وإيراداتها وأرباحها ويضمن استمرارية سير الأعمال والمحافظة على تقديم أعلى مستويات الخدمة، وبناء ثقة العملاء والشركاء مع الحفاظ على قيمة العلامة التجارية للشركة وسمعتها. فمن هنا تكمن ضرورة وضع الخطط الفعالة وتنفيذها في حالات الطوارئ مع ضمان امتثال جميع موظفي الشركة للخطط المرسومة لإدارة الأزمات ووجود خطط التعافي لمعاودة تقديم الخدمات بأسرع ما يمكن بعد توقفها».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • تدريب وتأهيل 1500 متدرباً على ريادة الأعمال والشمول المالي بتعليم بني سويف
  • تعيين "هدى منصور" عضوًا منتدبًا لشركة السكري لمناجم الذهب
  • وظائف شاغرة لدى الخطوط السعودية للشحن
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • مؤسسة دبي للمرأة تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات
  • «دبي للمرأة» تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال
  • قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
  • الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين