أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة الأميركية نجحت في معالجة معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وتزامن ذلك مع تأكيد مصادر للجزيرة أن واشنطن قدمت مقترح اتفاق للبنان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن محادثات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن كانت جيدة جدا، وذكر أن محادثات ديرمر عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان.
كما عالجت المحادثات أيضا خلافا بشأن الضمانات التي طلبتها إسرائيل بشأن عملها بلبنان.
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، أفاد أكسيوس أن الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، ويجب على واشنطن أن تتوصل لتفاهم مع اللبنانيين.
ورغم تلك التطورات، لم يتم بعد تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، وذكرت مصادر لأكسيوس أن هوكشتاين لن يسافر إلا بعد التأكد من التوصل إلى اتفاق.
وفي بيروت قال مصدر رسمي لبناني للجزيرة إن السفيرة الأميركية قدمت لرئيس البرلمان نبيه بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن الورقة تحوي أفكارا ومقترحات للنقاش، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خط التواصل بين بيروت وواشنطن لمتابعة مسار المحادثات.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أميركي قوله إن احتمال التوصل إلى تسوية مع لبنان أكبر من احتمال إنجاز صفقة تبادل أسرى تعيد المحتجزين في قطاع غزة.
بدوره، قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الأمني أمس لرويترز إن آفاق وقف إطلاق النار صارت واعدة أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الصراع.
تفاصيل الاتفاقمن جانبه، نقل موقع "جويش إنسايدر" عن مصادر إسرائيلية، أن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتضمن مشاركة أميركية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله.
كما نقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان في الغالب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تماما التهديد الذي يواجهه سكان شمال إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي للموقع إن الولايات المتحدة ستقود آلية مراقبة من شأنها منح إسرائيل الشرعية والدعم للعمل على إزالة التهديد إذا كان هناك انتهاك من جانب حزب الله.
وأضاف الموقع أن فرنسا وبريطانيا وافقتا على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن وزير الخارجية غدعون ساعر قوله إن إسرائيل لن تسمح بتجدد قوة حزب الله، مؤكدا أن هدف إسرائيل هو نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى نهر الليطاني ومنع تعزيز قوته.
وتقول الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون قائما على قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتشتكي إسرائيل منذ عام 2006 من عدم تنفيذ القرار وتتحدث عن وجود أسلحة ومقاتلين لحزب الله على الحدود. وفي المقابل يتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار إذ تنتهك طائرات حربية إسرائيلية المجال الجوي اللبناني بشكل متكرر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إسرائیل بشأن فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تؤكد استمرار ضرباتها على حزب الله دون وقف لإطلاق النار
صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل لن توقف إطلاق النار وستواصل توجيه ضرباتها العسكرية إلى حزب الله في لبنان بكامل قوتها.
جاء هذا التصريح خلال اجتماعه مع قادة الجيش، وأكد فيه عدم وجود نية لوقف العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حسب ما أفادت به وكالة «رويترز».
تصريحات كاتس ورفض وقف إطلاق النارنشر كاتس تدوينة على منصة «إكس»، قال فيها: "في لبنان، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا".
وتأتي هذه التصريحات بينما يتواصل تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023.
موقف إسرائيل المتغير بشأن وقف إطلاق النارجاء تصريح كاتس بعد أن تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس، عن وجود تقدم في المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن إسرائيل قد توافق على إنهاء العمليات في حال تحقيق أهدافها العسكرية.
وأشار ساعر خلال مؤتمر صحفي إلى أن «التحدي الرئيسي سيكون تطبيق ما يتم الاتفاق عليه»، مضيفًا أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
تراجع قوة حزب الله وفقًا للتقارير الإسرائيليةأشار ساعر إلى أن إسرائيل تقدر بأن قوة حزب الله قد تراجعت بشكل كبير بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي دمرت جزءًا كبيرًا من قدراته الصاروخية.
استمرار التصعيديشهد جنوب لبنان توترات مستمرة مع تصاعد الأعمال القتالية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، في حين يظل التوصل لوقف إطلاق النار محل جدل داخلي في إسرائيل، حيث يصر بعض المسؤولين على مواصلة العمليات حتى تحقيق الأهداف المعلنة.