استشهاد 40 لبنانيا بغارات إسرائيلية.. وحزب الله يقصف قاعدة قرب تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استشهد أكثر من 40 شخصا، أمس الخميس، في غارات جوية إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان، وفقا للسلطات اللبنانية، فيما أعلن حزب الله عن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب.
تفصيلا، تم انتشال 12 جثة من تحت الأنقاض بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية مركز الدفاع المدني في مدينة بعلبك شرقي البلاد، حسبما قال محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأضاف أن هناك أكثر من 20 شخصا كانوا داخل المركز.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت حي الشعب في بعلبك أسفرت عن استشهاد 8 أشخاص، بينهم 5 نساء، وأصيب 27 آخرون.
وأضافت الوزارة أن 4 أشخاص استشهدوا في هجمات أخرى على مواقع متعددة في شرقي البلاد.
كما أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة عرب صاليم جنوبي البلاد عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم 4 من المسعفين، حسبما ذكرت الوزارة.
واستشهد ما لا يقل عن 11 شخصا آخرين في هجمات أخرى في جنوب البلاد.
لبنان.. بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله لأول مرة .. حزب الله يقصف قاعدة تل حاييم استهداف قاعدة قرب تل أبيبمن ناحية ثانية، قال حزب الله في بيان فجر اليوم الجمعة، أنه استهدف "للمرة الأولى قاعدة ’تل حاييم‘، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في مدينة تل أبيب بالصواريخ".
كما استهدف بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، إضافة إلى إطلاق صواريخ "ثقيلة" باتجاه كريات شمونة.
وكانت صافرات الإنذار دوت، في وقت سابق، في مناطق كفار جلعادي وكفار يوفال والمطلة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حركة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال
أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا تكريمياً لشهداء بلدة برج رحال الجنوبية وذكرى مواجهات 13/12/1984 في حسينية البلدة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، جمع من العلماء والشخصيات والفاعليات، قيادات من حركة "أمل" و"حزب الله"، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية، عوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد أن تلقى ذوو الشهداء التبريكات والتعازي من المشاركين، وتقديم من مسؤول الحركة في برج رحال ياسين غزال، تليت آيات من القرآن الكريم، وألقى النائب خريس كلمة حركة "أمل" فقال:" نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء أعزاء استشهدوا ليس فقط من أجل أن تحيا منطقة وإنّما من أجل أن يحيا لبنان وشعب لبنان، وهذه المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي كان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وإخضاع الشعب".
وأضاف:" لا بد لي من أن أتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أهلنا حتى أقول لهم الحمد لله على سلامتكم وعودتكم إلى دياركم وبيوتكم، والبعض بيوتهم مدمرة، ولكنهم عادوا أيضاً، وهذا تحدٍّ للمشروع والمخطط الإسرائيلي، ومشروعه كان واضحاً وهو طرد الناس من قراهم وبيوتهم ومدنهم، ولكنكم أصررتم أن تعودوا إلى بيوتكم رغم حجم الدمار الكبير".
واستذكر خريس تاريخ مواجهات الثالث عشر من كانون الأول عام 1984 ضد العدو الإسرائيلي، معتبراً أنه كان "يوماً من أيام العز والصمود والتصدي والمواجهة، ففي مثل هذا اليوم في العام 1984 جهّز الإسرائيلي جيشاً مؤلفاً من أكثر من 15000 جندي وأراد أن يحتل هذه المنطقة من خلال اعتماده على البر والجو والبحر، ولكنه في نهاية المطاف لم يستطع أن يدخل لا إلى قرانا ولا إلى مدننا واضطر بجيشه الجرّار أن يخرج من هذه المنطقة خائباً، لأنّ شعب هذه المقاومة وصمود أهلنا وتصديهم، والزيت المغليّ والحجر والإطارات المشتعلة أذهلت العالم وأجبرت الإسرائيلي في هذا اليوم أن ينكفئ ويتراجع ويعود إلى الوراء".
وأضاف: "أذكر ما قاله أحد جنرالات العدو الإسرائيلي أثناء انسحابهم في عام 1985 ولعله وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك: وداعاً أيتها الأرض التي تقتلع محتليها".
من جهته، ألقى إمام مسجد الإمام المهدي في برج رحال السيد محمد القدسي كلمة "حزب الله"، فبارك لعوائل الشهداء بشهدائهم، وقال: "إنّ قيمة دماء هؤلاء الشهداء الأعزاء أننا نجتمع اليوم بفضل دمائهم وبفضل إخوانهم المجاهدين، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء".
ولفت القدسي: "هذه الحرب كانت حرباً مفصلية لوجودنا، حيث سطر إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون في كل بقعة وساحة من ساحات الجنوب الملاحم والبطولات، وفي الخيام لم يستطع العدو خلال 60 يوماً من أن يتقدم وقد حشد 70 ألف جندي إسرائيلي، وهذا بحد ذاته نصر، ولو حشد نصف أو ثلث هذا العدد لاستطاع أن يجتاح ويحتل دولاً عربية بأكملها، لكن عزيمة أبناء أبي عبد الله الحسين وارتباطهم بكربلاء هو الذي جعل من كل واحد من أبنائنا الشهداء ومن أبنائنا المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة كتيبة، وهذا ما قلب النصر الذي توهمه الإسرائيلي إلى هزيمة وأوقفه عند حدوده".
ورأى أنّ "هذه الحرب لم تحصل نتيجة مساندة المقاومة لغزة منذ الثامن من تشرين، بل كانت مقررة علينا منذ سنوات وكان الإسرائيلي يعد لها العدة ويتحين لها الفرص، وكانت تستهدف وجود الشيعة في جنوب لبنان وهذا ما صرح به الصهاينة".
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لروح الشهداء.