العملات المشفرة .. نظام مالي جديد أم فقاعة اقتصادية؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وسط توقعات بأن تكون إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدة للعملات المشفرة ، قفزت عملة البتكوين إلى مستوى تاريخي، حيث تجاوزت حاجز 90 ألف دولار، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 91,110 دولارات لاول مرة.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".
أحمد سيم الخبير في مجال العملات الرقمية من واشنطن توقع في مداخلة مع قناة الحرة ان يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وان معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في الدفوعات المالية والتي ستختصر الكثير من الوقت.
سيم أشار إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
هذه العملات، بحسب الخبير في مجال العملات الرقمية، سيكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد بدليل أن البنوك الكبيرة بدأت بالفعل التخلص من طرق التعاملات المالية القديمة واستبدالها بالعملات المشفرة.
القفزات الكبيرة في سعر العملات المشفرة منذ انتخاب ترامب جعل قيمتها السوقية تتجاوز 3 تريليون دولار نحو ثلثيها للبتكوين بقيمة تريليون و800 مليار دولار وفق تقديرات الخبراء، في وقت جعل التنظيم الصارم الذي اعتمدته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، العملات المشفرة عرضة لتقلبات سوقية كبرى.
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، أحد أبرز هذه الارتفاعات كان في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، ما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل "تسلا" و"مايكروستراتيجي" لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022 بسبب ظروف السوق وتقلباتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العملات المشفرة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
طارق شكري: مصر لا يوجد بها فقاعة عقارية
أكد طارق شكري مسؤول التواصل بين أعضاء اللجنة الاستشارية بمجلس الوزراء، أن مصر لا يوجد بها فقاعة عقارية ولم نراها في مصر منذ سنوات .
وقال طارق شكري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم ، :" الفقاعة العقارية تتمثل في أن يكون سعر العقارات اغلى من قيمتها وهذا امر لا يتواجد في مصر ".
وتابع طارق شكري :" في 2008 امريكا كانت تقوم بتمويل العقارات بـ 105 % وهذا أمر لا يحدث في مصر حاليا وبالتالي لا يوجد فقاعة عقارية في مصر ".
وأكمل طارق شكري :" العميل بيدفع الفلوس كلها من جيبه وليس كلها من التمويل ولا يوجد ارتفاع ضخم في أسعار العقارات ".
ولفت طارق شكري :" الحالة الاقتصادية العالمية أثرت على سوق العقارات العالمي وأصبحت القدرة على الشراء انخفضت عالميا ".