وزير الطاقة السوداني يبحث بموسكو تعزيز التوليد الكهربائي مع شركة روسية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يشمل هذا التعاون مشاريع محطات سنار، الرصيرص، ومحطة أم دباكر، حيث أكد الوفد الروسي استعداد الشركة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة لدعم قطاع الكهرباء في السودان.
بورتسودان: التغيير
بحث وزير الطاقة والنفط المكلف، محي الدين نعيم محمد سعيد، الخميس، في العاصمة الروسية موسكو مع وفد من شركة “باور مشين” الروسية، سبل التعاون لتعزيز التوليد الكهربائي المائي والحراري في السودان.
ويشمل هذا التعاون بحسب إعلام وزارة الطاقة، مشاريع محطات سنار، الرصيرص، ومحطة أم دباكر، حيث أكد الوفد الروسي استعداد الشركة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة لدعم قطاع الكهرباء في السودان.
وعُقد اللقاء بمقر السفارة السودانية بموسكو، بإشراف السفير السوداني لدى روسيا، محمد الغزالي، وحضور طاقم السفارة، في إطار استكمال المباحثات التي أجراها المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة، عبدالله محمد علي، في الشهر الماضي.
ويعاني السودان منذ سنوات من نقص حاد في إنتاج الطاقة الكهربائية، مما يؤثر على قطاعات حيوية ويزيد من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا التعاون مع روسيا في ظل بحث الحكومة السودانية عن شراكات دولية لتعزيز التوليد الكهربائي، سواء عبر الطاقة المائية أو الحرارية، بهدف سد العجز المزمن في إمدادات الكهرباء وتحقيق استقرار أكبر في شبكة الطاقة الوطنية.
الوسومأزمة الطاقة السودان وروسيا موسكو وزارة الطاقة والنفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة الطاقة السودان وروسيا موسكو وزارة الطاقة والنفط
إقرأ أيضاً:
التعداد السكاني والنفط والرواتب.. ملفات ساخنة في لقاء السوداني وبارزاني
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت تحليلات سياسية بأن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى إقليم كردستان ولقاءه مع رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، تأتي في لحظة حاسمة لإعادة ترتيب الأولويات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا النفط وتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفق معلومات، فإن السوداني عبّر عن استعداد الحكومة الاتحادية لتقديم الدعم، مؤكداً ضرورة استئناف تصدير نفط الإقليم بصورة منتظمة، وذلك بعد توقف طويل أثّر على الموارد المالية للإقليم وخلق توترات سياسية داخلية.
تحدثت مصادر مطّلعة عن أن السوداني لم يكتفِ بالتهاني على نجاح انتخابات برلمان الإقليم، بل استغل اللقاء للتأكيد على ضرورة تنظيم تصدير النفط بما يحقق مصالح جميع الأطراف، مضيفاً أن تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بخصوص رواتب الموظفين في الإقليم سيكون خطوة نحو تعزيز الثقة بين بغداد وأربيل.
مواطن من أربيل علّق على اللقاء قائلاً إن “المواطنين ينتظرون رؤية نتائج ملموسة على أرض الواقع، فالأزمات المتكررة حول الرواتب والنفط باتت تثقل كاهل الجميع، وحان الوقت لخلق حلول دائمة.”
تغريدة لأحد الناشطين أضافت بعداً آخر للنقاش، حيث قال: “السوداني وبارزاني يبحثان عن حلول فورية، ولكن هل سيستطيعان تجاوز المعوقات المستمرة؟ أم ستظل بغداد وأربيل تدوران في نفس الحلقة؟”.
ووفقاً لبعض التحليلات، فإن استقرار الإقليم بات مرتبطاً بشكل مباشر باستقرار العراق ككل، حيث يُنظر إلى التعاون بين الحكومتين كركيزة لا غنى عنها لاستمرار الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال مصدر سياسي مطّلع إن السوداني يحمل في جعبته خارطة طريق تهدف إلى تعزيز التعاون بين بغداد وأربيل، ليس فقط في ملف النفط، بل أيضاً في قضايا أخرى مثل التعداد السكاني. هذا التعداد يُنظر إليه على أنه أساس لتخطيط تنموي شامل، وهو ما سيستدعي تعاوناً وثيقاً مع هيئة الإحصاء في الإقليم لضمان دقة وشفافية العملية.
واعتبرت تحليلات اقتصادية أن حل قضايا النفط والرواتب بين بغداد وأربيل لا يُعد مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل هو خطوة نحو الاستقرار السياسي والاجتماعي في الإقليم. وتوقعت هذه التحليلات أن استئناف تصدير النفط وتنظيمه قد يمنح كردستان موارد إضافية تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتفتح آفاقاً جديدة لمشاريع تنموية.
وناقش رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في أربيل اليوم استئناف تصدير نفط الإقليم وتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً استعداد الحكومة الاتحادية لدعم هذه الجهود. ووفقًا لبيان صدر عن المكتب الإعلامي للسوداني، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون بين بغداد وأربيل بهدف حل الملفات العالقة التي تؤثر على حياة المواطنين، لا سيما في ما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية حول رواتب موظفي الإقليم، والذي يعد من القضايا التي تعزز الحوار بين الطرفين.
وأوضح السوداني أهمية الحفاظ على استقرار إقليم كردستان باعتباره ركيزة للأمن الوطني، معربًا عن تقديره لمستوى التعاون القائم حالياً بين الحكومتين، ومتطلعاً إلى دعم أكبر في المجالات الحيوية، مثل تنظيم تصدير النفط والاستعدادات للتعداد السكاني، بالتعاون مع هيئة الإحصاء في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts