«منال» تطلب الخلع بعد 10 أيام من الزواج.. «من شهر العسل إلى محكمة الأسرة»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حلمت «منال» مثل جميع الفتيات بقضاء شهر عسل ملء بالذكريات الجميلة بجانب الرجل الذي اختارته بنفسها، وقد مرت بظروف صعبة من أجل الزواج منه، لتفاجأ بعد عشرة أيام فقط من سفرها لقضاء شهر العسل بأمور لم تكن في حساباتها، وعادت لتقف أمام محكمة الأسرة، تعبيراً عن ألمها ودموعها التي لم تفارق عينيها، متسائلة عن السر الذي اكتشفته في هذه الأيام القليلة.
وقفت منال، صاحبة الـ26 عامًا، أمام قاعة المداولة في محكمة الأسرة، تنتظر دورها لتروي سبب تركها لعش زواجها بعد 10 أيام فقط من السفر مع زوجها لقضاء شهر العسل، وفي لقاء مع «الوطن»، روت منال تفاصيل مأساوية جعلتها تعاني نفسيًا، فتخلت عن كل شيء من أجل نفسها، بحسب ما ذكرته.
«أنا غلطت بس مش هقدر أتمادى في الغلط ده»، هكذا بدأت منال حديثها، قائلة إنها اكتشفت خلال الأيام العشرة من زواجها أمورًا جعلتها تعيد النظر في حياتها. كانت علاقتها به منذ البداية مليئة بالتحديات، حيث كانت ترفض فكرة رفض أهلها لزواجها منه، ولكن حبها كان أقوى من اعتراضاتهم. على الرغم من ذلك، كان يخبئ عنها أمورًا عديدة، بدأ يظهر عليها علامات غير مرغوب فيها بعد الخطبة.
زواج بعد 7 سنوات من المحاولاتبعد إنهاء دراستها الثانوية، عرض عليها ابن عمها الأكبر، الذي تبادل معها الإعجاب منذ الطفولة، الزواج. وافقت على الفور، لكن هناك تحفظات من الأهل بسبب طباعه، حيث كان والدها ووالده يعلمان أنه غير قادر على تحمل المسؤولية. ومع ذلك، أصرت منال على إتمام الزواج. وبعد فترة من الخطبة، اكتشفت أنه يعاني من تصرفات غير مريحة، لكنه كان يبررها بالضغط، وفي أحد الأيام اكتشفت خيانته له، ولكنه وعدها بأنها المرة الأخيرة، فسامحته.
لكن ما اكتشفته منال بعد الزواج كان أكثر من مجرد خيانة أو علاقة أخرى، بل اكتشفت أنه كان يحب فتاة أخرى من قبل خطبتهما، وأنه كان مستعدًا للزواج منها، وبعد 4 أيام فقط من سفرهما لشهر العسل، أخبرها زوجها أنه كان يحب تلك الفتاة منذ فترة طويلة، وأنه تزوجها فقط لأنها كانت جاهزة للزواج، وأنه عاد إليها بعد الطلاق من زواجها.
الحب القديم ينتصر«رغم إني عرفت أكتر من مرة أنه ليه علاقات وكان بيبرر ده بأنهم مجرد صحاب في الشغل، لكن مكنتش أتخيل أنه يكون بيحب وحده تانية، لا؛ وعنده استعداد يتجوزها، وفضلت أسال نفسي مليون سؤال وأكدب كل حاجه، لحد ما هو قالي بنفسه».. كلمات الزوج هبطت على سمع منال كالصاعقة التي هدت حياتها: «كان بيحبها من قبل ما يخطبني وسابته واتجوزت شخص كان جاهز وهي دلوقتي أطلقت ومعندهاش مشكلة تكون زوجة تانية»، على حد حديث الزوجة.
عاد الزوج لحبيبته القديمة دون أي مراعاة لمشاعرة منال؛ بل يرى أنه من الطبيعي أن يتزوج الأخرى وهي ما زالت على ذمته، بل وهي عروس؛ فشعرت الزوجة المكلومة بالإهانة والجرح، فاستقلت أول طائرة عائدة للبلاد ورجعت لتشتكي لعائلهما، ثار الجميع غضبًا من ردة فعل الزوج، واجبروه على التراجع عن قراره، لكنه رفض، فقررت أن تقيم ضده دعوى خلع حملت رقم 73286 في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بعد أن وصلت الحياة بيهم لطريق مسدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع شهر العسل الحب القديم محکمة الأسرة شهر العسل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: مصر والصين تعززان شراكتهما الاستراتيجية الشاملة
أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، أن كلا من مصر والصين عززت شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وشمل ذلك التعاون مبادرات التنمية المتعددة، كذلك العمل سوياً لتحقيق الاستقرار الإقليمي الاقتصادي والسياسي فضلاً عن التعاون في مختلف المحافل الدولية، مشيرة إلى لقاءات الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج في الصين للاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة في مايو ٢٠٢٤، حيث ناقشا مجموعة من المشاريع المشتركة، بما في ذلك دمج مصر في مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما يتماشى مع أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تم التوقيع على عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم المهني، وشمل ذلك مبادرات تحت عنوان "عام الشراكة المصرية الصينية" للتعاون الثقافي والدبلوماسي خلال عام ٢٠٢٤.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية" والذي انطلق اليوم بمقاطعة سيتشوان الصينية، بحضور المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم ومحافظ شينجدو - بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن.
وقالت إن رحلة التنمية في مصر شديدة الارتباط بالإصلاحات الإدارية المحلية، وتواجه المدن باستمرار تحديات متعددة الأبعاد، بما في ذلك النمو السكاني، والنمو الحضري السريع، والضغوط البيئية، والحاجة إلى تنويع الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن معالجة هذه التحديات تتطلب ليس فقط استثمارات مالية بل أيضاً نماذج حوكمة مبتكرة بدعم من شركاء التنمية الدوليين وعلى رأسهم جمهورية الصين الشعبية.
وعبرت الدكتورة منال عوض عن خالص الشكر والتقدير لدعوتها للمشاركة في النسخة الحالية من مؤتمر التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية لما يمثله هذا المنتدى من منصة بالغة الأهمية في تعزيز الحوار والشراكات بين الوزراء المعنين والمحافظين ورؤساء الحكومات المحلية، وخاصة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وكذا في إطار انضمام مصر كعضو كامل العضوية في مجموعة البريكس، لتحقيق الاستفادة المتبادلة في المجالات الزراعية والصناعية والثقافية كأبعاد أساسية في دفع عجلة التنمية المستدامة خاصة على المستوى المحلي.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تشرف على عمل ٢٧ محافظة مصرية وتنسق خططها التنموية مع الحكومة المركزية وتدير العلاقة كذلك مع كافة الوزارات والمنظمات والجهات الدولية المعنية، بالإضافة إلي تنسيق الجهود على المستوى الوطني مع كافة المدن والأحياء على أرض مصر ومن بين تلك المدن، مدينة الأقصر العريقة والتي يشارك معي في المنتدى منها محافظ مدينة الأقصر، وهي مدينة توصف بالمتحف العالمي المفتوح، تجمع بين الماضي والحاضر في وقت واحد، فهي مدينة حاضنة للتراث الإنساني.. .رائدة في المجال الثقافي والسياحي.
وأضافت أن العلاقة بين البلدين شملت التعاون متعدد الأطراف في المحافل الدولية، حيث انضمت مصر إلى مجموعة "البريكس" كعضو جديد منذ شهور قليلة مما عزز التعاون في السياسات الاقتصادية وإطارات التنمية بجانب الصين ودول البريكس الأخرى، كما تحافظ مصر والصين على علاقات وثيقة من خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي (FOCAC)، حيث تلعب مصر دوراً بارزاً في التعاون الإقليمي المرتكز على التنمية المستدامة، ودعم الاستقرار في إفريقيا والشرق الأوسط ومعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية على كافة الأصعدة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية حريصة على متابعة مسار التعاون الثنائي المصري الصيني وكذلك على المحور متعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز تعاون جنوب - جنوب، والذي تدفع به جمهورية الصين الشعبية جاهدة في سبيل تبادل الخبرات ونقل المعرفة وأفضل الممارسات التنموية للدول الصديقة، ويأتي في ذلك الإطار الزيارة لمقاطعة سيتشوان لاطلاعي على جهود القطاعي العام والخاص الصيني سعياً في توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين بما يحقق مستهدفات التنمية المحلية الشاملة في المدن المصرية وإقامة مجالات تعاون مستحدثة كذلك.
وفي ختام كلمتها تقدمت وزيرة التنمية المحلية بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر وللدعوة الكريمة التي تلقيتها، لافتة إلى أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لخلق مسارات جديدة لعلاقات التعاون مع الجانب الصيني ومن ضمن ذلك مقاطعة سيتشوان والمدن الصينية الأخرى في المجالات الاقتصادية والثقافية المختلفة بما يتسق مع الاحتياجات التنموية لكل الأطراف، معربة عن تطلعها لاستغلال هذه المنصة لنصنع مستقبلا أكثر إشراقا، لنعزز من خلاله قدراتنا وتراثنا الإنساني المتنوع والفريد
اقرأ أيضاًملفات هامة تنتظر الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الجديدة
الدكتورة منال عوض محافظ دمياط لـ«الأسبوع»: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي