قال بنك اليابان اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، إن محافظ البنك كازو أويدا سيلقي كلمة في ناجويا يوم الاثنين، ويجيب على أسئلة من المسؤولين التنفيذيين للشركات.

وتبدأ كلمة محافظ بنك اليابان من الساعة 10:00 إلى 11:30 صباحًا (0100-0230 بتوقيت جرينتش)، يليه مؤتمر صحفي من الساعة 1:45 بعد الظهر إلى 2:15 بعد الظهر (0445-0515 بتوقيت جرينتش)، وهو الحدث الذي ستراقبه الأسواق عن كثب للحصول على تلميحات بشأن ما إذا كان البنك قد يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.

. بحسب وكالة رويترز.
ومن المعتاد أن يزور محافظو بنك اليابان مدينتي أوساكا وناغويا كل عام لتبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات وشرح الأسباب وراء قرارات السياسة النقدية التي يتخذها البنك المركزي.

أول فرصة لمحافظ بنك اليابان للتحدث عن السياسة النقدية بعد فوز ترامب 

ومن المفترض أن تكون هذه أول فرصة لأويدا للتحدث بشكل مباشر عن السياسة النقدية منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر الجاري، وتأتي بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني في الربع الثالث والتي أظهرت مرونة مفاجئة في الاستهلاك. 

الأسواق تتابع بكثب اويدا لمعرفة موعد رفع أسعار الفائدة 

وستراقب الأسواق تعليقات أويدا بحثا عن أدلة حول الموعد الذي قد يرفع فيه بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى، مع انقسام المحللين حول ما إذا كان ذلك قد يحدث في ديسمبر أو يناير من العام المقبل.
وبعد أن واجه انتقادات بسبب تفاقم هبوط السوق في أغسطس برفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ في يوليو، قد يلجأ أويدا إلى تلميحات متشددة إذا أراد بنك اليابان إعداد الأسواق لاحتمال رفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، بحسب بعض المحللين.
ويقولون إن الانخفاض المتجدد الأخير للين يضيف ضغوطا على بنك اليابان المركزي لرفع أسعار الفائدة قريبا، حيث يؤدي ضعف العملة إلى ارتفاع التضخم ويضر بالأسر من خلال زيادة تكاليف الاستيراد.


تراجع الين بعد انتعاشه فترة قصيرة 

وبعد انتعاش قصير إلى نحو 141 يناً للدولار في سبتمبر، تراجع الين إلى مستويات ما قبل رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في يوليو، ويحوم الين الآن حول 156 يناً، مقترباً من خط 160 الذي يُنظَر إليه باعتباره مستوى يزيد من قلق صناع السياسات.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء تسارع التضخم في أسعار الجملة في أكتوبر، بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من عام، حيث أدى تجدد انخفاض الين إلى ارتفاع تكاليف استيراد بعض السلع.

ارتفاع عائدات السندات الحكومية اليابانية قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها

فيما ارتفعت عائدات السندات الحكومية اليابانية قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقد أمس الخميس مع استعداد المستثمرين لاحتمال رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة في الأمد القريب.
وكان بنك اليابان أنهى أسعار الفائدة السلبية في مارس ورفع سعر سياسته قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو، على خلفية الرأي القائل بأن اليابان على وشك تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل دائم.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز في الفترة من الثالث إلى الحادي عشر من أكتوبر أن أغلبية ضئيلة للغاية من خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يمتنع بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، على الرغم من أن ما يقرب من 90% يتوقعون رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية مارس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك اليابان اليابان الين أسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة بنک الیابان

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة

تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، إذ ساد الحذر قبل تقرير التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي قد يوفر مزيدا من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.

تحديث الأسعار

هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2672.76 دولار للأونصة (الأوقية)، بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2689.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين مرتفعة فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الذهب لأن هذا يعزز إلى حد ما الرأي القائل إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يمضي في سياسة التيسير النقدي التي انتهجها العام الماضي في عام 2025".

ويترقب المتعاملون البيانات المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش بعد أن أكد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي متانة الاقتصاد الأميركي ودفع المتعاملين إلى تقليص الرهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة.

وواصل الذهب مكاسبه أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي في ديسمبر، مما عزز قليلا الآمال في أن يواصل مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ومع بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب فترة ولايته الثانية الأسبوع المقبل، يظل التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستؤدي إلى زيادة التضخم.

ويعد الذهب الذي لا يدر عائدا وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته.

وقال وونغ "إذا انخفضت أسعار الذهب أكثر لتخرج من نطاق نوفمبر إلى ما دون 2600 دولار، فإن المستوى الرئيسي التالي سيكون حول 2540 دولارا وأعتقد أن هذا قد يكون مستوى جذابا للمستثمرين على المدى الطويل".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسرت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.81 دولار للأونصة، كما انخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 935.89 دولار. فيما استقر البلاتين عند 935.92 دولار.

مقالات مشابهة

  • بالرغم من التراجع.. الطلب الصناعي على الفضة يزيد من مبيعاتها
  • الين الياباني يرتفع أمام الدولار ويعوض خسائر سابقة
  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة
  • بعد تصريحات ترامب حول خططه النقدية القادمة.. تطورات في سوق الذهب عالميا
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات التضخم
  • نائب محافظ البنك المركزي الياباني: سنناقش رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل
  • الدولار يقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين
  • مؤشر الدولار يرتفع لـ 110 نقطة
  • لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي