موقع 24:
2025-03-25@17:22:13 GMT

5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها

قد لا تدرك النساء المرضعات أن بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية.

تؤثر بعض هذه الأدوية على عملية الرضاعة الطبيعية نفسها، بينما قد يكون للبعض الآخر آثار ضارة على الطفل، وفق "مديكال إكسبريس".

فيما يلي 5 أدوية شائعة متاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها عند الرضاعة الطبيعية:

1.

مزيلات الاحتقان الفموية

تستخدم مزيلات الاحتقان الفموية المتاحة دون وصفة طبية (مثل السودوإيفيدرين أو فينيليفرين) في عديد من علاجات البرد لتخفيف انسداد الأنف، لكن يجب تجنب هذه الأدوية إخلال فترة الرضاعة الطبيعية.

تُظهر الأبحاث أن جرعة واحدة فقط من مزيل الاحتقان الفموي يمكن أن تقلل من إدرار الحليب. وأظهرت إحدى الدراسات أن هناك انخفاضاً كبيراً في إنتاج الحليب على مدار 24 ساعة.

البدائل الأكثر أماناً هي بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان والتي تحتوي على زيلوميتازولين وأوكسيميتازولين.

2. الكودايين

تعتبر مسكنات الألم من أكثر الأدوية مبيعاً في الصيدليات. ومسكن الألم الكودايين هو مادة أفيونية تخفف الألم قصير المدى، مثل الصداع أو آلام ما بعد الجراحة للأمهات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية.

ينتقل الكودايين إلى حليب الثدي ويؤثر على مستقبلات في دماغ الطفل والحبل الشوكي. قد يؤدي هذا إلى النعاس أو مشاكل في التنفس لدى الطفل.

الخيارات الأكثر أماناً المتاحة دون وصفة طبية هي الباراسيتامول والإيبوبروفين بجرعات طبيعية.

3. الأسبرين

الأسبرين مسكن شائع للألم يمكنه خفض الحمى والالتهابات. ويوجد في العديد من أدوية البرد والإنفلونزا.

يمكن أن ينتقل الأسبرين إلى حليب الثدي إذا تم استخدامه بجرعات عالية لفترات طويلة من الزمن. وقد ارتبط الأسبرين بمتلازمة راي عند الأطفال دون سن 16 عاماً، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر في المقام الأول على الدماغ والكبد.

يعد الإيبوبروفين خياراً أكثر أماناً لمسكنات الألم المضادة للالتهابات للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.

4. الكلورفينامين

عادةً ما تحدث حمى القش خلال موسم الصيف. ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون مصدر قلق على مدار العام. ويستخدم البعض قرصاً مضاداً للهيستامين لعلاج الأعراض.

ولكن لا ينبغي استخدام المنتجات التي تحتوي على الكلورفينامين على وجه التحديد لفترة طويلة لعلاج أعراض حمى القش أو الحساسية أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن الكلورفينامين ينتقل إلى حليب الثدي وإلى دماغ الطفل.

توجد علاجات بديلة لهذه الحالة، مثل قطرات العين، وبخاخات الأنف الستيرويدية.

5. موانع الحمل الفموية المركبة

يجب على المرضعات تجنب حبوب منع الحمل الفموية المركبة التي تحتوي على هرمون الاستروجين. حيث يمنع هرمون الاستروجين هرمون البرولاكتين من إنتاج الحليب، ما يؤثر على إدرار الحليب.

الخيارات البديلة هي حبوب منع الحمل الصغيرة التي تستخدم هرمون البروجسترون فقط.

وتعتبر التدابير غير الهرمونية (مثل اللولب النحاسي) آمنة للاستخدام خلال هذه الفترة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل صحة الرضاعة الطبیعیة دون وصفة طبیة

إقرأ أيضاً:

وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم

ألمانيا – كشفت دراسة جديدة عن وهم غير مألوف لكنه فعال، قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم.

وركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم “وهم اليد المطاطية” (rubber hand illusion)، وهي خدعة غريبة حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.

وفي تجارب سابقة، وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاكية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت، يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية. وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها، سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.

وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم فريق ألماني الحرارة والضوء، بدلا من اللمس. وقام الباحثون بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى. وبعد ذلك، وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيدا عن نظره، حيث استندت على جهاز تسخين. وبدلا من اليد المخفية، تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين، مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.

وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة، استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر. وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي، بل فقط من خلال الإشارات البصرية والحرارية.

وفي المجموعة الضابطة، وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.

وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة)، أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة، واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.

وقال مارتن ديرز، أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة:  “أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وتشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم”.

كيف يعمل هذا الوهم؟ 

وتكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية والحسية لتخفيف الألم. وأحد التفسيرات المحتملة هو “تسكين الألم البصري” (Visual Analgesia)، وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.

ومع ذلك، أشار ديرز إلى أن “الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل”.

ورغم ذلك، قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن، وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.

نشرت الدراسة في مجلة Pain Reports.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم
  • مبدأ قضائى يهمك.. الزواج لا يسقط الحضانة عن الأم إلا بإثبات ضرر للصغير
  • الثروات الطبيعية الكوردية وحقوق الشعوب
  • النمر يوضح مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار
  • أجمل أصحاب.. عرض مسرحي يعزز قيمة الصداقة ضمن فعاليات مسرح الطفل ببورسعيد
  • 15 فائدة عند تناول كوب من الزنجبيل مع الحليب
  • تحذير عاجل| توقف عن تناول بذور الشيا بهذه الطريقة
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • ننشر عناوين منافذ صرف ألبان الأطفال المدعمة بالقليوبية خلال إجازة عيد الفطر
  • 6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية