الحكومة السودانية تنضم الى تحالف دولي جديد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
برازيليا ـ تاق برس
وقع سعادة السفير د. أحمد التجاني سوار القائم بالإعمال سفارة السودان بـالبرازيل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 على بيان السودان الإنضمام للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر مفوضاً من حكومة السودان والوزارة المختصة نيابة عن معالي وزير التنمية الاجتماعية السيد / أحمد آدم بخيت.
ويهدف التحالف إلى خلق سياسات تقلل من حدة الجوع والفقر وتبادل التجارب بأن يتحد العالم في نهج واسع النطاق تتكافل فيه المستويات الدولية والإقليمية والوطنية لتخفيف حدة الفقر والجوع وتحفيز الحماية الإجتماعية للوصول للسلع و الخدمات التي تساعد الفقراء والسكان المعرضين للخطر وذلك وفقا للهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأطلقت البرازيل هذه المبادرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابقة وسيتم تدشينها في إجتماعات مجموعة العشرين التي ستعقد يوم 18 نوفمبر 2024 في ريودي جانيرو
إنضمام السودان كمؤسس للتحالف سيعزز من فرص الإستفادة من برامج التحالف والمساعدات الفنية وتبادل الخبرات والتمويل من المؤسسات الموقعة على التحالف وعلى رأسها البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الاسلامي وبنك مجموعة البركس بنك التنمية الجديد.
يذكر أن السودان سبق له أن تعاون مع البرازيل في تجربته في معالجة الفقر التي حققت نجاحا كبيرا في إخراج أكثر من خمسة مليون أسرة من الفقر عبر برامج الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والدعم المباشر.
تترأس البرازيل الأمانة العامة للتحالف بالتعاون مع المنظمة العالمية للأغذية الفاو حتى العام 2030 وفق الإستراتيجية التي سيجيزها التحالف وتنتقل الرئاسة إلى جنوب أفريقيا التي ستتولى رئاسة مجموعة العشرين خلفا للبرازيل.
اقليميالجوعالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اقليمي الجوع السودان
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر السودانية
أدانت الجمهورية اليمنية، الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور بجمهورية السودان، والذي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى من المدنيين.
وأعتبرت وزارة الخارجية، تلك الهجمات انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وجدد البيان، تضامن الجمهورية اليمنية، مع جمهورية السودان الشقيقة، ودعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية الى تحقيق الأمن والاستقرار.