ما سر نسيان البعض الأحلام بمجرد الاستيقاظ؟.. طبيب يكشف مفأجاة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في الكثير من الأحيان يستيقظ بعض الأشخاص غير متذكرين أحلامهم، الأمر الذي يبدو غريبًا بالنسبة للكثيرين، إلا أن هناك بعض العوامل التي تتسبب في حدوث ذلك، والتي قد يجهلها البعض، فعادة يبذل صاحب الحلم جهدًا كبيرًا في تذكر ما رآه، من أجل روايته على غيره، إلا أنه يجد صعوبة بالغة في استرجاعه، فلا يتذكر سوى بعض المشاهد منه إذا صادف رؤية مثيلها في الحقيقة ليربط بينها وبين ما رآه ويمكن إيضاح أسباب ذلك في التقرير التالي.
يجهل الشخص عادة أن هناك سببا علميا وراء عدم تذكره الأحلام عند الاستيقاظ، الأمر الذي أوضحته الدكتورة ناهد شوقي، استشاري الصحة النفسية بجامعة عين شمس، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن ذلك يرجع إلى عدة عوامل منها ما يتعلق بصاحب الحلم وطبيعة شخصيته، فهناك بعض الأشخاص التي تمتلك ذاكرة طويلة المدى يجعلها قادرة على استعادة جميع الأحداث كما رآها بالتحديد، وفي حال عدم قدرته على ذلك فهو بلا شك يمتلك ذاكرة قصيرة المدى، لا تمكِّنه من تذكر ما رآه بسهولة فسرعان ما ينساه.
في بعض الأحيان يخلد الشخص إلى النوم، ويكون محملاً بالكثير من الضغوط الحياتية التي تنعكس على أحلامه، فالحلم ما هو إلا تعبير عن الرغبات والاحتياجات أو المخاوف بشكل عام، يعمل العقل اللاواعي على تخزينها بداخله، ليحاول الشخص التهرب منها في الواقع، لهذا يلجأ إلى نسيانها حال رؤيتها في أحلامه.
يعتقد البعض في أغلب الأحيان أنهم لا يحلمون، إلا أن ذلك غير صحيح، لأن الحلم عادة يكون تعبيرا عن رغباتنا غير المحققة، فالأحلام هي جزء من حياتنا، ومن الممكن أن يكون الحلم وسيلة لتحقيق الأهداف التي لا نستطيع تحقيقها في الواقع وفقًا لاستشاري الصحة النفسية بجامعة عين شمس.
من جانبه، قدم موقع «wellandgood» بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك في تذكر حلمك والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
التدوينيُعتبر التدوين واحدا من أفضل الطرق التي تساعدك على تذكر حلمك، فلا عليك سوى العمل على تدوينها بمجرد ما تفتح عينيك.
يمكنك قص حلمك على أي شخص قريب منك، فذلك من الطرق التي تساعدك على عدم نسيان الحلم أو العمل على تسجيله عبر الهاتف.
وجب عليك تحسين جودة نومك فهذا واحد من أهم العوامل الرئيسية، التي تساعد على تذكر الأحلام، لذا عليك تجنب النظر إلى هاتفك قبل النوم مباشرة، وعدم الإفراط في تناول الكحوليات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
3 أسباب تدفعك للتوقف عن تصفح الهاتف فور الاستيقاظ.. تضر بصحتك
يرغب الكثيرون تصفح الهاتف فور الاستيقاظ، الأمر الذي يؤثر بدوره على جودة النوم، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي تضر بالصحة، وعلى غرار ذلك قدم موقع «forbes» أسبابا تدفعك للتوقف عن تصفح الهاتف فور الاستيقاظ ويمكن تناولها في التقرير التالي..
يؤثر على وظائف المختصفح عدد لا يحصى من الإشعارات مباشرة بعد الاستيقاظ، يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الإرهاق العقلي، فعندما تستيقظ يكون ذهنك في حالة تعرف بـ«خمول النوم»، وهي مرحلة انتقالية بطيئة بين النوم واليقظة، هذه فترة في غاية الخطورة حتى لا يتم استعادة وظائفك الإدراكية بالكامل.
الاستيلاء على هاتفك وإغراق دماغك بالإشعارات وموجزات وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني، يعمل على تحفيز قشرة الفص الجبهي بشكل مفرط، وهي القشرة المسؤولة عن اتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، فقد يؤدي هذا السيل من المعلومات إلى الشعور بإرهاق ذهني قبل الاستيقاظ مباشرة، ما يجعل عقلك يشعر بالفوضى وقلة التركيز لبقية اليوم.
أشار أنطونيو كالينتزيس عالم النفس وعضو لجنة الجمعية النفسية البريطانية لـ«forbes»، إلى أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من هاتفك يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، وفي حين أن الضرر الأكبر يحدث في الليل، فإن العمل على تصفح الهاتف فور الاستيقاظ يعزز الاعتماد على الشاشة مما قد يزعج إيقاع النوم والاستيقاظ الطبيعي لديك.
تصفح الهاتف فور الاستيقاظ قد يؤثر على الحالة المزاجية، خاصة إذ كان الأمر يتعلق بقراءة بعض الأخبار المزعجة، تلك التي قد تصيبك بالقلق أو التوتر أو الشعور بعدم الكفاءة، ليرى كالينتزيس أنه وجب قدر الإمكان الاستغناء عن تصفح الهاتف فور الاستيقاظ، ما قد يخلق تأثيرًا سلبيًا قد يسيطر على حالتك المزاجية طوال اليوم، لهذا وجب الانتباه إلى ذلك الأمر تحديدًا في كل صباح.
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة