للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومن المرجح أن تسفر التطورات الأخيرة في الصين والولايات المتحدة عن تدهور هذه التوقعات قليلًا، حسبما أظهر تقرير صادر عن مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" يوم الخميس.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تجتمع فيه البلدان للمشاركة في الدورة 29 من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" المنعقد في باكو بأذربيجان، حيث تسعى الدول إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحديد المبالغ التي ستسهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.


أخبار متعلقة مسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجل"الأرصاد العالمية" تطلق أعلى مستوى إنذار من تغير المناخشهباز شريف يدعو لدعم البلدان النامية للتغلب على آثار المناخلكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار 7ر2 درجة مئوية "9ر4 درجة فهرنهايت" فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وهي مجموعة من العلماء والمحللين الذين يدرسون السياسات الحكومية ويضعون من خلال ذلك توقعات بشأن الاحتباس الحراري.

2.7 درجة مئوية.. تقديرات بارتفاع حرارة الأرض بحلول عام 2100#اليومhttps://t.co/PeonTkvuos pic.twitter.com/UlilZL5Cie— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024عملية غير فعالةوقال الرئيس التنفيذي لشركة "كلايمت أناليتيكس" بيل هير، إنه إذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع ولم تتراجع توقعات درجات الحرارة، فيتعين على الأشخاص أن يتساءلوا عما إذا كانت مفاوضات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة والمعروفة باسم مؤتمر الأطراف "كوب" تحقق أي فائدة.
وأضاف هير: "هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تحدث هنا، ولكن فيما يتعلق بالصورة العامة المتمثلة في إنجاز الأشياء اللازمة لخفض الانبعاثات، يبدو لي أن العملية غير فعالة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باكو مكافحة تغير المناخ ارتفاع درجة حرارة الأرض كوب 29 قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة تحث صندوق النقد على بيع الذهب لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دراسة إن على صندوق النقد الدولي بيع أربعة بالمئة مما لديه من ذهب للمساعدة في تخفيف أعباء الديون عن الدول منخفضة الدخل التي دمرتها كوارث مرتبطة بتغير المناخ.

وبحسب رويترز يأتي هذا في الوقت الذي يهيمن فيه تمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29).

ومن منطقة البحر الكاريبي إلى إفريقيا، لجأت الدول ذات الدخل المنخفض إلى صندوق النقد الدولي في السنوات القليلة الماضية للحصول على دعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ارتفاع سداد القروض لبنك الملاذ الأخير في سنوات لاحقة.

وقال باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن، إن صندوق النقد الدولي لديه آلية معروفة باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، وهي لا تغطي إلا 30 دولة فقيرة فقط ولا يتوفر لديها إلا 103 ملايين دولار.

ويستخدم الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لسداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لمدة تصل إلى عامين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.

وقال الباحثون في تقرير "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".

وقال التقرير إن الحل يكمن في بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تبلغ 90.5 مليون أوقية، والاستفادة من ارتفاع الأسعار لتعزيز الصندوق وتغطية مزيد من البلدان.

وذكرت الدراسة أن بيع أربعة بالمئة من ذهب صندوق النقد الدولي قد يدر 9.52 مليار دولار، وهو ما يغطي تخفيف أعباء الديون عن 86 دولة.

وأضافت الدراسة "ومع تخطي أسعار الذهب الحالية 2600 دولار للأوقية، فبوسع بيع جزء صغير من الذهب إدرار عائدات كبيرة وتجديد الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون بسهولة"،

وبلغ سعر الذهب 2606.42 دولار للأوقية اليوم الأربعاء.

ومن النادر أن يبيع صندوق النقد الدولي احتياطيات الذهب. وكانت آخر عملية بيع بين عامي 2009 و2010 حين تخلص الصندوق من ثُمن احتياطياته، وهو ما كان مدفوعا بالحاجة إلى تعزيز قدرته على الإقراض.

وقال تقرير البحث إنه عند تأسيسه في عام 1944، اعتادت الدول الأعضاء على دفع حصصها في صندوق النقد الدولي بالذهب، وهو ما يعني أنه جمع احتياطيات بتكلفة تاريخية تبلغ 45 دولارا فقط للأوقية.

وقال التقرير إن سداد قروض صندوق النقد الدولي يشكل جزءا أكبر من تكاليف خدمة الديون السنوية للاقتصادات الضعيفة.

مقالات مشابهة

  • كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • ‏«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!
  • دراسة تحث صندوق النقد على بيع الذهب لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
  • وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ
  • نيجيرفان بارزاني من باكو: معا يمكننا مكافحة تغير المناخ
  • جوتيريش أمام "كوب 29": تغير المناخ لم يستثنِ أي دولة والوقت ليس في صالحنا
  • «جوتيريش»: يجب تمويل الدول النامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ