مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
المناطق_واس
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) من استمرار الأعمال القتالية في قطاع غزة التي تتسبب في خسائر فادحة بين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الصراع يشكل تهديدات كبيرة لعمليات الإغاثة، رغم المطالبات المتكررة لتأمين وصول آمن للمساعدات.
وأفاد المكتب أن 14 من 20 شاحنة مساعدات عبرت من معبر كيسوفيم تعرضت لإطلاق نار ونهب مما أسفر عن إصابة ثلاثة سائقين، فيما وصلت الشاحنات الست المتبقية إلى مستودع في دير البلح.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على ضرورة فتح طرق إضافية وضمان أمان عمال الإغاثة، مؤكدا أهمية السماح بدخول البضائع الأساسية للقطاع.
وفي الضفة الغربية، أشار مكتب الأوتشا إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام أساليب قتالية مميتة، حيث استشهد 11 فلسطينيا بينهم ثلاثة في غارات جوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منسق أممي: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع
الثورة نت/..
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، عن قلقه من “تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع”، مشيرا إلى أن “المدنيين يدفعون ثمن استمرار الحرب”.
وقال هادي في بيان، اليوم الجمعة، إن الغارات الصهيونية في الأيام الأخيرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، مضيفا أن ذلك “تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تحتمل للحرب”.
كما أعرب هادي عن قلقه “من البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة التي تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة”، منوها أن “الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة”.
وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا: “نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرًا من الحرب”.
وشدد على وجوب “احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات”، مناشدا بضمان حماية المدنيين وضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل.
وقال هادي: “تظل الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن”، مضيفا: “هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الفظائع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والحفاظ على حياة وكرامة جميع الناس في المنطقة.”