مسؤول بالبيت الأبيض يتوقع إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية قريباً
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كوريا الشمالية.. قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الإدارة الأمريكية تعتقد أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد تجري تجربة نووية قريبا، وربما حتى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال سوليفان للصحفيين خلال طريقه إلى بيرو: "لا أعتقد أننا نستطيع أن نعول على فترة من الهدوء مع كوريا الشمالية، فمن الواضح أنهم واصلوا تجاربهم الصاروخية الباليستية في الأيام والأسابيع الأخيرة، ولا يزال احتمال إجراء تجربة نووية سابعة قائما.
ولفت مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن فترات الانتقال في الولايات المتحدة كانت تاريخيا فترات زمنية اتخذت فيها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إجراءات استفزازية.
البيت الأبيض يراقب كوريا الشمالية
وأضاف المسؤول في البيت الأبيض "لذا فإن هذا أمر نراقبه عن كثب، وسنراقبه كل يوم من الآن وحتى 20 يناير".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أقيمت في الخامس من نوفمبر، وفاز ترامب بـ312 صوتًا انتخابيًا، بينما خسرت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بـ226 صوتًا.
كما تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية الإدارة الأمريكية تجربة نووية ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكى البيت الأبيض الجمهوريون الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا
أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بأن إدارته ستزيل تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، حسبما ذكر البيت الأبيض، كجزء من صفقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الواقعة في جزيرة الكاريبي وأولئك الذين حددتهم واشنطن على أنهم محتجزون ظلماً من قبل الحكومة في هافانا.
وقال مسئولون كبار في إدارة بايدن كانوا يستعرضون قرار الرئيس للصحفيين خلال مكالمة صحفية إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أكملت الإدارة تقييماً وخلصت إلى أنه "لا يوجد دليل موثوق" يظهر أن كوبا تدعم الإرهاب الدولي حالياً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينجوا".
وبذلك، ألغى بايدن الخطوة التي اتخذها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2021 لإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقد فعل ترامب ذلك في الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى لعكس الجهود الرامية إلى التقارب مع كوبا من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رفعت الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية تصنيف كوبا كدولة إرهابية.
وتوقع كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن تطلق كوبا سراح "عشرات" السجناء بحلول الوقت الذي سيتولى فيه ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس في 20 يناير.
كما وقع بايدن يوم الثلاثاء مذكرة للأمن القومي لإلغاء سياسة العقوبات على كوبا لعام 2017 التي أصدرها الرئيس ترامب آنذاك والمعروفة باسم "مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 5"، والتي أنهت فعليًا القيود المفروضة على بعض الأشخاص والكيانات الكوبية التي تجري معاملات مالية مع أشخاص وكيانات أمريكية.
ولتحفيز الحكومة الكوبية بشكل أكبر على إطلاق سراح السجناء، أصدرت إدارة بايدن إعفاءً من العنوان الثالث من قانون هيلمز بيرتون لمدة ستة أشهر، وفقًا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
ونتيجة لهذا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمنع المواطنين الأمريكيين أو غيرهم من الأفراد من رفع دعاوى أمام المحاكم الأمريكية بشأن الممتلكات التي صادرتها السلطات الكوبية بعد الثورة الكوبية عام 1959.
وأشار كبار المسؤولين في الإدارة وجان بيير أيضاً إلى المساهمة التي قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس، الذي منحه بايدن وسام الحرية الرئاسي يوم السبت، في صفقة إطلاق سراح السجناء الكوبيين.