رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيدرالى الامريكى جيروم باول التضخم السياسات النقدية الفائدة
إقرأ أيضاً:
ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب مع ترقب بيانات تضخم أميركية
سجلت أسعار الذهب ارتفاعات، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية مهمة ستمنح المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الفائدة الأميركية.
تحديث الأسواقارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2674.26 دولار للأونصة (الأوقية)، بحلول الساعة 0502 بتوقيت غرينتش.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2689.10 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وهبطت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة أمس الاثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي الدولار. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعزز تقرير الوظائف أيضا موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، في حين تزايدت المخاوف من أن خطط ترامب لفرض رسوم جمركية قد تؤجج التضخم.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "يمكن أن يعزى السبب وراء أداء الذهب الجيد خلال الفترة الحالية التي تشهد صعود الدولار مقارنة بأي وقت مضى إلى مخاوف من التضخم لدى المستثمرين... الذهب يعد وسيلة للتحوط ضد التضخم".
وأظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تباين توقعات المستهلكين الأميركيين بشأن مسار التضخم الشهر الماضي.
ويعد المعدن الأصفر وسيلة للتحوط ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غدا الأربعاء للحصول على مزيد المؤشرات حول الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة في عام 2025.
ومن المقرر أيضا أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي بتصريحات هذا الأسبوع.
وقال ووترر "إذا حدث ورأينا تراجع قراءات التضخم هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يعرض ذلك الدولار لضغوط بيع، وهو ما قد يعزز الذهب مع انخفاض تكلفة شرائه".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.68 دولار للأونصة. وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 959.70 دولار. وتقدم البلاتين 0.5 بالمئة إلى 943.25 دولار.