فن أم سرقة؟.. كيف تُنهب الإبداعات الفنية في عصر الإنترنت! تقرير
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تعتبر سرقة الأعمال الفنية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في عالم الفن. يتمثل التحدي في حماية حقوق الفنانين ومواجهة الانتهاكات التي قد تؤثر على مسيرتهم الفنية وسمعتهم. ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن بعض الحالات البارزة لفنانين عرب وأجانب اشتكوا من سرقة أعمالهم الفنية.
نانسي عجرم
- تعرضت نانسي عجرم لموقف مشابه عندما تم استخدام أحد فيديوهاتها الموسيقية في إعلانات تجارية دون الحصول على إذن مسبق.
أصالة نصري
- في عام 2020، اتهمت أصالة نصري بعض الفنانين بسرقة كلمات أغانيها وإعادة استخدامها. وقد أبدت استياءها من عدم وجود قوانين صارمة لحماية حقوق الفنانين في الوطن العربي.
بوب ديلان
- اشتكى بوب ديلان في عدة مناسبات من سرقة كلمات أغانيه. في إحدى الحالات، تم استخدام أغنيته الشهيرة "Blowin' in the Wind" في حملة إعلانات دون إذنه، مما دفعه لاتخاذ إجراءات قانونية.
Taylor Swift
- كانت تيلور سويفت ضحية لعدة حالات سرقة فكرية، حيث تم استخدام لحن أغنيتها "Shake It Off" في أعمال أخرى. وقد رفعت دعوى قضائية ضد بعض الفنانين لحماية حقوقها.
Katy Perry
- في عام 2019، واجهت كاتي بيري دعوى قضائية تتعلق بسرقة لحن أغنيتها "Dark Horse"، حيث ادعى أحد الفنانين أن لحنه قد تم استخدامه دون إذنه. القضية أثارت جدلًا حول حقوق الملكية الفكرية في صناعة الموسيقى.
الخاتمة
تظهر هذه الحالات أن قضية سرقة الأعمال الفنية لا تتعلق فقط بالمال، بل تمس أيضًا الهوية الفنية للفنانين وحقوقهم. من الضروري أن تكون هناك قوانين أكثر صرامة لحماية حقوق الفنانين، سواء كانوا عربًا أو أجانب، لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. إن تعزيز الوعي حول حقوق الملكية الفكرية يمكن أن يساعد في الحفاظ على الابتكار والإبداع في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
تركي يخسر 6 مليون ليرة على الإنترنت!
أنقرة (زمان التركية) – تعرض المواطن التركي “د.و” المقيم في غازي عنتاب، لعملية احتيال، فقد فيها مبلغ 6 ملايين ليرة تركية، بعد خداعه بإعلانات استثمارية مزيفة على الإنترنت.
وانضم”د.و“ إلى موقع استثماري مزين بصور المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ باستثمار 1000 ليرة تركية في النظام.
وقال إنه تلقى اتصالاً من أنقرة من شخص يستخدم اسم ”يوسف كاندمير“، وقال له إن هناك أرباحا ضخمة بانتظاره، تمنحها شركة يستثمر فيه فنانون مشهورون.
ومع زيادة استثماراته، أصبح “د.و” غير قادر على الخروج من النظام.
في البداية، باع مدخراته، ثم الأرض والسيارة التي ورثها عن والده، ووصل مجموع ما باعه إلى 100 ألف دولار، وعندما أراد الخروج من النظام، واجه أعذارًا مثل ”لا يُسمح بالخروج بأقل من 100 ألف دولار“.
وطلب المحتالون من “د.و” مبلغًا إضافيًا قدره 40,000 دولار أمريكي، وزعموا بأنه ”عليه دفع الضرائب لأن الشركة في أوروبا“.
وحصل “د.و” على قرض لدفع هذه الأموال، ولكن عندما سجل الدخول إلى حسابه الاستثماري المزعوم، وجد أن معظم أمواله قد تم سحبها.
وواصل المحتالون المطالبة بمزيد من الأموال من المجني عليه، مدعين أن البنك المركزي الأوروبي تعرض لمداهمة وأن التحقيق جار.
ونتيجة لذلك، خسر “د.و” ما مجموعه حوالي 165000 دولار في هذه العملية وأدرك في النهاية أنه تعرض للاحتيال وقدم شكوى.
Tags: - احتيالاسطنبولانقرةتركياعملية نصبنصب