الأحزاب السياسية تهاجم مروجي الشائعات.. وتؤكد: شعب مصر واعٍ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد عدد من الأحزاب السياسية أهمية التصدي للشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وأمنه القومي، مؤكدين أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "حياة كريمة" وتنمية الريف المصري وتطوير البنية التحتية، هي خير دليل على توجه الدولة نحو تحقيق نقلة نوعية في مستوى حياة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية التصدي للشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الداخلي، بل قد تهدد سلامة المجتمع وتضعف ثقة المواطنين، موضحًا أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، مما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة.
وقال هجرس، في تصريحات صحفية له إن القيادة السياسية في مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك، حيث باتت تثبت باستمرار أنها الأجدر بقيادة البلاد في ظل التحديات الراهنة.
وأشاد بالجهود الوطنية التي تبذلها الدولة لترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة تنموية شاملة، وأن الشعب يثق في القيادة الحالية ويقف خلفها بكل إصرار.
وأضاف هجرس أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة محاولات التشكيك، مشددًا على أن المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطني، ويدركون جيدًا أن مواجهة الشائعات وحملات التشويه هي مسئولية تقع على عاتق كل فرد، ما يساهم في إرساء أجواء الثقة والتضامن المجتمعي بين أفراد الشعب.
وثمن هجرس دور القيادة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في شتى المجالات، معتبرًا أن الجمهورية الجديدة التي ترسيها مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة بعرقلة مسيرة التقدم أو التأثير على مكتسبات الوطن، حيث بات الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
ثمن القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد.
وأكد جبر، في تصريحات له أن الدولة المصرية تمكنت بفضل حكمة القيادة السياسية والوعي المجتمعي من التصدي لتلك الشائعات التي تهدف إلى تشويه الإنجازات القومية الكبرى التي تحققها مصر في مختلف المجالات.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الجمهورية الجديدة التي يسعى الرئيس السيسي إلى بنائها، هي جمهورية تعتمد على الشفافية والمصارحة مع الشعب، وتقوم على أسس من التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "حياة كريمة" وتنمية الريف المصري وتطوير البنية التحتية، هي خير دليل على توجه الدولة نحو تحقيق نقلة نوعية في مستوى حياة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الشائعات التي تروج لها بعض الجهات المعادية لا تهدف إلا إلى تشتيت انتباه الشعب المصري عن الإنجازات الحقيقية التي تتحقق على أرض الواقع.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة لمكافحة تلك الحملات المغرضة من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، والاعتماد على وسائل الإعلام الوطنية لنقل الصورة الحقيقية للمواطنين.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر بيانه بالتأكيد أن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحسين حياة المواطن المصري على كافة الأصعدة، متعهدًا بدعم كافة الجهود الحكومية في هذا الاتجاه، والتصدي لأي محاولات تستهدف عرقلة مسيرة التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئیس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بالمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية بنقابةالصحفيين
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الأحد بالمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية بنقابة الصحفيين؛ في مناقشة قضايا صحفية مهمة؛ وطرح آليات ورؤى لمواجهة التحديات التي تواجه المؤسسات الصحفية، والحفاظ على دور الصحافة في بناء وعي مجتمعي مستنير ومسؤول.
وشارك الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالحضور في افتتاح المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، بنقابة الصحفيين، برعاية خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور وحيد عبد المجيد الأمين العام للمؤتمر، وبمشاركة واسعة من الصحفيين المصريين والعرب والأجانب وممثلي نقابات الصحافة العربية، ورؤساء تحرير وكتاب صحفيون ومفكرون، وخبراء التدريب والتطوير.
ويناقش المؤتمر ؛ خلال الفترة من 14 وحتى 16 ديسمبر الجاري، 19 جلسة ومائدة مستديرة، يتحدث فيها 100 صحفي وأكاديمي من مختلف الاتجاهات حول قضايا الإصلاح الإداري والرؤية الجديدة للإصلاح والنشر ووسائل تحسين اوضاع الصحفيين المالية والمعيشية وسبل زيادة إيرادات الصحف، بجانب مناقشة حرية تداول المعلومات.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذا المؤتمر في ظل ما تشهده مصر من تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية؛ والتأكيد على دور الصحافة في تعزيز تماسك مؤسسات الدولة، وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين لبناء الدولة الحديثة، واستكمال المشروعات القومية العملاقة، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التوازن بين حرية الصحافة والمسؤولية المهنية، وتقديم محتوى يلبي تطلعات الجمهور ويحترم القيم الأخلاقية، والالتزام بمعايير الجودة في إنتاج المحتوى الصحفي، وأهمية التصدي للتضليل الإعلامي، والالتزام بمعايير الحوكمة في إدارة المؤسسات والشفافية وتحديد المسئولية، والمساءلة.
وكما أشار الدكتور دويب صابر إلى أهمية المؤتمر التي تتضمن فعالياته جلسات وندوات، وحلقات نقاشية حول تحديات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، وبيئة العمل في المؤسسات والصحف المصرية، ووسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية، كما يتضمن برنامج المؤتمر جلسات حول مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي، وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية الأخرى.