لبنان ٢٤:
2025-02-19@22:47:58 GMT

5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.

4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.

ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".

ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اختاروا العيش داخل خيام.. الأمم المتحدة: عودة النازحين للمناطق المدمرة في شمال غزة

قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أولجا شريفكو،  إن النازحين عادوا للمناطق المدمرة في شمال غزة وخان يونس، منوهة بأن الكثيرين اختاروا العيش داخل خيام كمحاولة لإعادة شكل الحياة، رغم انتشار الدمار في أرجاء القطاع.

وأضافت في حوار من غزة، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc"، أنها سعيدة في وقف إطلاق النار، وتقدر توافد المساعدات والمؤن، موضحة "ظروف حياة المواطنين في غزة "شديدة الصعوبة" والموقف بشكل عام "كارثي"، والبنية التحتية لكل سبل الحياة في غزة تعرضت للتدمير الكامل".

وذكرت أن المباني في جباليا وبيت حنون، مدمرة بالكامل، مؤكدة أنها لم أشهد أي مبنى قائمًا في "جباليا وبيت حنون" واصفة الوضع في غزة بالـ"كارثي".

مقالات مشابهة

  • أمراض الشتاء تنتشر خلال فترة التقلبات الجوية.. «الدواء» تحذر من حقن البرد القاتلة.. وأطباء يحددون أنواع الفيروسات المعدية
  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • عقبال عندكوا في رمضان 2025.. 3 مخاوف تطارد الزوج وتدفعه للانفصال
  • اختاروا العيش داخل خيام.. الأمم المتحدة: عودة النازحين للمناطق المدمرة في شمال غزة
  • محافظة طولكرم: عدد النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم يبلغ 16 ألفًا
  • طيران اسرائيلي فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي
  • إليكم الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج
  • حكايات الشتاء
  • مصطفى يوجه بتوفير مراكز إيواء واحتياجات النازحين في شمال الضفة
  • إيرادات الأفلام.. محمد سعد ينتصر على الجميع ومنة شلبى في القاع