لبنان ٢٤:
2025-01-15@16:07:10 GMT

5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.

4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.

ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".

ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخوف من ملامح البشر.. أبرز المعلومات عن فوبيا رهاب الإنسان

الخوف النفسي أو الرهاب الاجتماعي تتعدد أسبابه وأنواعه التي يتسم العديد منها بغرابة شديدة، ولعل أبرز تلك الحالات هو الخوف من الناس أي شعور المصاب بالرهبة والتوتر الشديدين من قبل شخص ما أو حتى ملامحه، ويرى الخبراء أن هذه الحالة تعكس الخوف الشديد أو القلق عند التفكير في التواجد حول بعض الأشخاص الآخرين.

ما هو رهاب الإنسان؟ 

رهاب الإنسان هو نوع من الخوف النفسي الذي يتجنب فيه المصاب التواجد وسط بعض الأشخاص الآخرين، ويخشى التواصل البصري معهم أو التعامل بأي صورة أو وسيلة اتصال لتجنب رؤية ملامحهم.

ويتعلق الشعور بهذا الخوف النفسي ببعض الروابط الشخصية التي تعيش داخل ذهن الشخص المصاب، وهو ما يدفعه للخوف من شخص ما حسبما يترتب على ما يشعر، وفق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن».

وفي هذه الحالة يرتبط المصاب بصورة شرطية تجاه الخوف من هذا الشخص، وهو ما قد يدفعه للشعور بالقلق الشديد فور رؤيته، او استنشاق رائحته في المكان، أو حتى مظهر ملابسه. 

ويعتمد العلاج من فوبيا الإنسان أو الأشخاص حسب حالة الشخص المصاب ومدى استجابته للشفاء وكذلك رغبته على التخلص من هذه الوساوس النفسية.

أعراض الإصابة برهاب الإنسان

هذا النوع من الفوبيا النفسية يشمل بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بوضوح، وفق موقع «clevelandclinic» الطبي العالمي، والتي عادة ما تتمثل في، إجراء اتصال بالعين، وصعوبة أو ضيق التنفس، الغثيان أو القئ في بعض الأحيان، تسارع ضربات القلب، الارتعاش، التعرق، والاهتزاز.

وفي بعض الأحيان، قد يكون الخوف من الناس هو أحد أعراض تشخيص مرض نفسي آخر مثل اضطراب القلق الاجتماعي، وقد يكون الخوف من البشر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا برهاب «التايجين كيوفوشو»، وهو رهاب الخوف من العلاقات الشخصية، وتحديدًا الخوف من إهانة الآخرين. 

 

مقالات مشابهة

  • متطوعون ألمان يجولون بـحافلات البرد لإنقاذ المشردين من صقيع الشتاء
  • الخوف من ملامح البشر.. أبرز المعلومات عن فوبيا رهاب الإنسان
  • عشائر بعلبك: لسنا معنيين باشتباكات بعض القرى على الحدود السورية
  • البرد مش هيجيلك تاني.. 5 أطعمة تحميك من أمراض الشتاء
  • تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس
  • الخوف لمواجهة التمرد
  • منظمة: 10 ملايين نازح سوداني عاجزون عن شراء الطعام
  • عضو بالتحالف الوطني يوزع طني لحوم و10 آلاف قطعة ملابس بمركز قوص في قنا
  • الأربعاء.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش المجموعة القصصية "عناقيد الخوف"
  • كيف تحمي نفسك من أمراض فصل الشتاء؟