اتهام رجل من تكساس بدعم داعش.. السلطات كشفت الاسم والتفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وجهت السلطات في هيوستن بولاية تكساس الأميركية الاتهام إلى رجل بمحاولة تنفيذ اعتداء إرهابي على الأراضي الأميركية، وتقديم دعم مادي لتنظيم داعش، وفقا لما أعلنته المدعية العامة الأميركية، ألمدار حمداني، والعميل الخاص المسؤول عن مكتب FBI في هيوستن، دوغلاس أ. ويليامز جونيور.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في هيوستن إن، أنس سعيد (28 عاما)، اعترف بالتخطيط لهجوم إرهابي على الأراضي الأميركية، وإنه "تفاخر بأنه سينفذ هجوما على غرار هجمات11 سبتمبر، إذا كانت لديه الموارد، بالإضافة إلى محاولته إنتاج دعاية لتنظيم داعش".
وأكد مكتب الادعاء العام في ولاية تكساس في بيان، أن سعيد قيد الاحتجاز حاليا ومن المقرر أن يتم عقد جلسة استماع أمام القاضي الفيدرالي، بيتر براي، مشيرا إلى أنه تم القبض على سعيد في 8 نوفمبر.
ووفقا للوثائق القضائية، أنشأ سعيد حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت رسائل ومنشورات تكشف أنه كان يدعم داعش والهجمات العنيفة التي نفذها.
ونفذت أجهزة إنفاذ القانون عمليات تفتيش لمقر إقامة سعيد وسيارته وأجهزته الإلكترونية.
ووفقا للوثائق القضائية، كشفت تحليلات الأجهزة المضبوطة عن أنشطة سعيد المتعلقة بإنشاء ونشر الدعاية لصالح داعش.
وأوضح البيان، أنه في حال إدانته، سيواجه سعيد عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن الفيدرالي وغرامة تصل إلى 250,000 دولار.
وذكر مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي أن سعيد اعترف بتخطيط الهجوم الإرهابي من شقته في غرب هيوستن.
وأشار المسؤولون إلى أنه اعترف أيضا بالبحث في كيفية تنفيذ هجوم على مراكز التجنيد العسكرية المحلية، وأنه عرض منزله كملاذ آمن لعناصر داعش، وتفاخر بأنه سينفذ هجوما على غرار هجوم 11 سبتمبر إذا كانت لديه الموارد، بالإضافة إلى محاولته إنتاج دعاية لتنظيم داعش.
وقال دوغلاس ويليامز، أن سعيد كان تحت المراقبة من قبل فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي في هيوستن منذ عام 2017.
من جهته، قال بيلديمار زونيغا، محامي سعيد، في بيان إن التهم الموجهة إلى موكله تتعلق بتقديم الدعم لتنظيم داعش فقط من خلال مقاطع الفيديو والدعاية.
وأضاف زونيغا أنه "على الرغم من الادعاءات بأن موكلي أدلى بتصريحات للسلطات الحكومية حول الهجمات الإرهابية المفترضة، إلا أن لائحة الاتهام لا تتضمن حاليا أي تخطيط أو أعمال إرهابية. يبدو أن هذه التحقيقات طويلة وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لفحص جميع الأدلة."
وولد سعيد في هيوستن، لكنه انتقل مع عائلته إلى لبنان بعد فترة قصيرة من ولادته، حيث عاش هناك حتى عام 2014.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لتنظیم داعش فی هیوستن
إقرأ أيضاً:
الحصبة تعود للواجهة.. تكساس تتصدر بؤر التفشي في أمريكا
أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة بلغ 884 حالة حتى الآن، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف عدد الإصابات المسجَّل خلال عام 2024 بأكمله.
ويشهد نحو خُمس الولايات الأميركية تفشيًا نشطًا للمرض، أي تسجيل ثلاث حالات أو أكثر، ما يشير إلى انتشار واسع للفيروس في عدة مناطق من البلاد.
تُعَدُّ ولاية تكساس الأكثر تضررًا، حيث سُجِّلت فيها 646 حالة، معظمها في الجزء الغربي من الولاية، الذي يشهد تفشيًا مستمرًّا للمرض منذ قرابة ثلاثة أشهر، وفقًا لما أوردته صحيفة شيكاغو تريبيون.
وفي تطورات مأساوية، تُوفي طفلان في سن التعليم الابتدائي لم يتلقيا اللقاح، بسبب مضاعفات مرتبطة بالحصبة في غرب تكساس. كما سُجِّلت حالة وفاة لشخص بالغ غير حاصل على اللقاح في ولاية نيو مكسيكو.
وإلى جانب الولايات المتحدة، تشهد أمريكا الشمالية تفشيَين آخرَين للحصبة: في أونتاريو، كندا، سُجِّلت 1020 حالة منذ منتصف أكتوبر وحتى نهاية أبريل.
وفي ولاية تشيهواهوا المكسيكية، تم الإبلاغ عن 605 حالات حتى 25 أبريل، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه الحالات مرتبطة بتفشي المرض في تكساس.
يُذكَر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق الهواء عبر التنفس أو العطس أو السعال، ويمكن الوقاية منه من خلال اللقاحات. ورغم إعلان القضاء على المرض في الولايات المتحدة منذ عام 2000، فإن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المجتمعات أعاد خطر التفشي.
ويحذّر خبراء الصحة من أن استمرار انتشار الفيروس في ظل ضعف التغطية بالتطعيم قد يؤدي إلى تفشٍّ طويل الأمد يستمر حتى نهاية العام أو أكثر.