من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدو مواقف الادارة الاميركية الحالية، الرافضة للقصف الجوي الإسرائيلي على المناطق القريبة من بيروت والمكتظة بالمدنيين، والتي تتكرر باستمرار بعد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية للعاصمة، وكأنها بمثابة إعطاء الموافقة الضمنية لاستكمال مسلسل القتل والدمار الإسرائيلي ضد لبنان، لا فاعلية لها ، ولا عواقب مانعة ، لانها لا تستتبع باجراءات وتدابير فورية توقف هذا المسلسل وتضع حدا له، بينما بات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، الذي تجرأ وانتقد بشدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منبوذا من قبل إسرائيل، ومعرضا لشتى الاتهامات المزيفة.
وفي حين بقيت مواقف الدول العربية الشقيقة الداعمة للبنان بقوة، ان كان في القمة العربية الاخيرة، او غيرها، والمستنكرة للعدوان الاسرائيلي المتواصل، محدودة التاثير، وفاعليتها شبه معدومة، لانها لم تقترن بتدابير واجراءات ضد إسرائيل، وباتت وكأنها بمثابة ردة فعل فورية وغاضبة، لاتبدل شيئا في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أما الأسوأ في المشهد السواداوي، فهو ان حرب المشاغلة اوالمساندة، التي يشنها حزب لله لدعم غزّة، لم تعد تنفع في صد العدوانية الإسرائيلية على لبنان، بل انقلبت خرابا ودمارا، وتحولت إلى حرب واسعة النطاق ضد المناطق اللبنانية، بلا رادع اوحسيب.
يقف لبنان اليوم عاجزا عن وقف هذا العدوان الإسرائيلي التدميري الممنهج، وكأنه اصبح متروكا لقدره، ينتظر مصير الوساطة الاميركية من هنا ، او المبادرة الفرنسية من هناك ، بينما تبدو السلطة اللبنانية عاجزة وغير قادرة على اخذ المبادرة، وتولي زمام الامور، لمنع استمرار استعمال لبنان ساحة مستباحة لايران، لتحقيق مصالحها على حساب اللبنانيين ، من دون رادع ، ومسلسل الاعتداءات الإسرائيلية متواصل ، بلا اي رادع .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.
كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.
وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.
كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.