أستاذ علم شبكات: إيلون ماسك استثمر 200 مليون في حملة ترامب لتفيد شركاته
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صرّح الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، بأن إيلون ماسك استثمر مبلغ 200 مليون دولار في دعم حملة دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى موقع قريب من دائرة صنع القرار. ونتيجة لذلك، أعلن ترامب تعيينه لرئاسة وزارة جديدة أُطلق عليها “وزارة الكفاءة الحكومية”، مشيراً إلى أن هذه الوزارة غير موجودة وتتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي، حيث لا يمكن تأسيس أي وزارة دون المرور عبر الكونغرس.
وأضاف بانافع، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ماسك كان يسعى ليكون قريباً من ترامب حتى يتمكن من الاطلاع على القرارات التي قد تعزز أعمال شركاته وتحميها من أي مشاكل مع الحكومة. مشيرا إلى أنّ حكومة ترامب ليست تقليدية بالتالي يضرب دائما عرض الحائط جميع التقاليد التي يتبعها الرؤساء السابقون.
وتابع: «لكن من يحدد الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بيد شخص واحد أو أفراد محددين، إذ لابد أن يكون عبارة عن 3 أطراف مقسمين إلى أشخاص تمثل الحكومة والبعض الشركات وآخر يمثل المجتمع المدني».
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تسلا تعلق على مصير منصب ماسك التنفيذي
نفت روبن دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا تقريراً لصحيفة وول ستريت جورنال قالت فيه: إن أعضاء مجلس إدارة الشركة تواصلوا مع عدة شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا تواصلوا قبل ما يقرب من شهر مع شركات متخصصة عدة، بحثاً عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وذكرت دينهولم على إكس أن التقرير «كاذب تماماً»، وأن مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية «واثق تماماً» من قدرة ماسك على «مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة». وكتب ماسك على إكس أن التقرير «مقال كاذب بالقصد».
وقال ماسك الأسبوع الماضي: إنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب، وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا.
وكان عمل ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية، حيث قاد جهود خفض الوظائف الاتحادية، أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في رئاسة ترامب، وكان وقته، بعيداً عن تسلا، مصدر قلق إضافياً للمستثمرين، في الوقت الذي أخذت مبيعات سياراته الكهربائية المتقادمة في الانخفاض.
ووفقاً للتقرير، فإن أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا مع ماسك، وهم من طلبوا منه الإعلان عن أنه سيقضي وقتاً أطول في إدارة تسلا.
وذكر التقرير أنه لم يتضح ما إذا كان ماسك، وهو أيضاً عضو في مجلس الإدارة، على دراية بخطط البحث عن خليفة له، أو ما إذا كان تعهده بقضاء المزيد من الوقت في تسلا قد أثر على الجهود المبذولة.