حل لغز تأخر 700 ألف مسافر في مطارات بريطانيا.. خسائر تصل إلى 700 مليون إسترليني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بعد مرور أكثر من عام، على الخلل الذي حدث في أغسطس 2023 داخل مطارات إنجلترا، الذي تسبب في تعطل 700 ألف مسافر، وخسارة 100 مليون جنيه استرليني، تم الكشف حاليًا عن سبب حدوث الخلل، وفقا لتقرير صحيفة «الميرور».
تعطل أنظمة المراقبة الجويةوكشف التقرير، أن الخلل حدث نتيجة خطأ بشري، تسبب فيه مهندس كان يعمل من المنزل، بعد أن فشل في إدخال كلمة مرور بشكل صحيح، ما أدى إلى تعطل أنظمة المراقبة الجوية، وذلك بسبب سماح الشركة يعمل فيها بالعمل من المنزل وقت الازدحام.
وقع الحادث في أغسطس 2023، عندما أدى انقطاع في أنظمة NATS، وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية في بريطانيا، إلى إلغاء وتأخير رحلات لما يقرب من 700 ألف مسافر.
ووفقاً لتقرير هيئة الطيران المدني، فإن المهندس المسؤول الذي كان يعمل عن بُعد من المنزل، استغرق 3 ساعات للوصول إلى الموقع وإعادة تشغيل النظام بعد فشل محاولات الإصلاح.
وجاء في تقرير هيئة الطيران أن هناك عدة عوامل أدت إلى تأخير حل المشكلة، من بينها غياب المهندس عن الموقع في لحظة وقوع العطل، وتطلب ساعة ونصف ليتوجه المهندس إلى مقر الشركة لتنفيذ إعادة تشغيل كاملة للنظام الذي استغرق ساعة ونصف أخرى.
خسائر 100 مليون جنيه إسترلينيواستمرت الفوضى لعدة أيام، حيث تم تأجيل وإلغاء مئات الرحلات، مما تسبب بخسائر فادحة لشركات الطيران بلغت 100 مليون جنيه إسترليني كتعويضات، وتعهدت شركة «NATS» بمراجعة خططها لضمان عدم تكرار الحادث.
من جانبه، انتقد الرئيس التنفيذي لشركة الطيران البريطانية إيزي جيت، جون لوندرين، النظام قائلاً: «يوضح التقرير أن شركات الطيران والركاب تعرضوا لخذلان كبير بسبب ضعف المرونة وسوء التخطيط في شركة NATS، مما اضطر شركات الطيران لتحمل الأعباء المالية الناتجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار رحلة طيران مطارات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أنتجنا 38 مليون تقرير خلال 2023.. إياتا يعلن انضمام 6 شركات جديدة لمنصة الاضطرابات الجوية
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن نمو منصة التوعية بالاضطرابات الجوية التابعة له، مع انضمام ست شركات طيران رائدة إليها خلال عام 2024، بما فيها خطوط آسيانا، والخطوط الجوية البريطانية، وشركة سكوت للطيران، والخطوط الجوية السنغافورية.
وفي ظل التزايد المتوقع لحركة المسافرين جواً والتحديات المستمرة التي يفرضها تغير المناخ، تبقى إدارة الاضطرابات الجوية أولوية قصوى لضمان سلامة وكفاءة العمليات الجوية. وتعمل المنصة على جمع بيانات دقيقة وآنية حول الاضطرابات مجهولة المصدر التي تواجهها طائرات شركات الطيران المشاركة فيها، ما يتيح للطيارين ومسؤولي توزيع المهام اختيار مسارات الطيران والارتفاعات المثلى، للمساهمة في تجنب مناطق الاضطراب وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "تساهم البيانات الدقيقة والمحدثة التي توفرها المنصة في تعزيز قدرة طواقم الطائرات على تجنب مخاطر الاضطرابات الجوية، أو التقليل من آثارها السلبية. ويعزز انضمام شركات طيران جديدة إلى المنصة من مستوى جودة البيانات، ما يؤكد أهمية إقبال شركات الطيران القوي على استخدام المنصة. وندرك جيداً أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحسين سلامة الطيران. ونتطلع إلى توسيع دائرة الشركات المشاركة خلال العام القادم".
وحققت المنصة الرقمية نمواً ملحوظاً في حجم البيانات المتبادلة خلال العام الماضي بفضل عقد اتفاقيات مع شركات، مثل ذا ويذر كومباني، ولوفتهانزا سيستمز، وبيس تي إكس تي، وإيه بي آي جيت، وبي سي آي، وستورك جيتن على مدار الأشهر الـ12 الماضية. وتوفر هذه الشركات حالياً الوصول إلى بيانات المنصة من خلال الاستفادة من حلول البيانات الخاصة بأدوات التحكم في قمرة القيادة، وتخطيط الرحلات وتتبع الطائرات، ما يتيح للطيارين ومسؤولي توزيع المهام ومنسقي الرحلات الجوية الاطلاع الفوري على بيانات الاضطرابات الجوية ضمن سير عملهم الرئيسي، دون الحاجة إلى الاعتماد على أدوات أو شاشات متعددة.
وفي عام 2018 أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي منصة التوعية بالاضطرابات الجوية بهدف مساعدة شركات الطيران على التخفيف من آثار الاضطرابات الجوية التي لا تزال تمثل السبب الرئيسي لإصابات الركاب وأطقم الطائرات. وتعتمد المنصة حالياً على قاعدة بيانات ضخمة تغطي أكثر من 2600 طائرة، بفضل مساهمات أكثر من 25 شركة طيران مشاركة، حيث شهد عام 2023 توليد ما مجموعه 38 مليون تقرير، وتتوفر بيانات المنصة لمكاتب الأرصاد الجوية بهدف التحقق من نماذج الاضطرابات الجوية وتطويرها، وللمؤسسات الأكاديمية لأغراض البحث العلمي.