“موانئ دبي العالمية” تضيف 3 ملايين حاوية نمطية إلى طاقتها الاستيعابية بنهاية 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” أنها تتوقع إضافة نحو 3 ملايين حاوية نمطية “20 قدماً” من الطاقة الاستيعابية الجديدة لمناولة الحاويات بحلول نهاية العام، ما يضيف إلى البنية التحتية والطاقة الاستيعابية اللازمة لتعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية.
وتدير المجموعة حالياً ما يقارب 9% من طاقة المناولة الاستيعابية على مستوى العالم، ما يجعلها واحدا من بين أكبر خمسة مشغلين عالميين للموانئ، في حين سترفع التوسعات طاقتها الإجمالية إلى 93.
وتوقعت مؤسسة “دروري” لاستشارات سلاسل التوريد نمو إنتاجية مناولة الحاويات عالمياً إلى 932 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2025، مقارنة بـ 858 مليون حاوية نمطية في عام 2021. وتأتي خطط توسيع طاقة المجموعة في فترة حيوية تشهد ارتفاع معدلات التضخم وتكلفة المعيشة وحالة عدم اليقين على المستوى الجيوسياسي، والتي تثير القلق بشأن التجارة العالمية وارتفاع الطلب على حلول سلاسل التوريد الأسرع والأكثر مرونة.
وحسب تقرير “التجارة في مرحلة انتقالية” 2023 الصادر عن مجموعة موانئ دبي العالمية، لا تزال الشركات تعطي الأولوية للنمو من خلال التوسع في الأسواق؛ إذ يشير التقرير إلى أن العوامل الرئيسية لنمو الصادرات في عام 2023 تتمثل في الطلب المتزايد والتوسع في العمليات في أسواق جديدة، ويؤكد أيضاً استخدام التكنولوجيا باعتبارها السبب الرئيسي وراء تفاؤل المديرين التنفيذيين فيما يتعلق بالتجارة العالمية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “نحن ملتزمون بالاستثمار في بنيتنا التحتية لتلبية الطلب المتزايد على التجارة، حيث ستدعم إضافات الطاقة الاستيعابية مكانتنا كمزوّد عالمي رائد لحلول سلاسل التوريد، يربط الاقتصادات والأعمال والمستهلكين حول العالم”.
من جانبه قال تيمن ميستر، مدير العمليات للموانئ ومحطات الحاويات في مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “ينبغي أن نلقي نظرة طويلة الأجل على تطور الاقتصاد العالمي، ونرى كيفية تغير الطلب وكيف يمكننا تلبيته بكفاءة أكبر، إن هدفنا على المدى المتوسط هو الوصول إلى 100 مليون حاوية نمطية سنوياً، اعتماداً على الطلب”.
وبالإضافة إلى التوسع الفعلي، تركز المشاريع أيضاً على الرقمنة – أي تنفيذ تقنيات جديدة وأنظمة تشغيل متطورة لمحطات الحاويات، ما سيزيد الطاقة الاستيعابية عن طريق الأتمتة وتسهيل العمليات داخل كل ميناء، ويمكّن تدفقاً أكبر للتجارة وعمليات أكثر كفاءة للمتعاملين.
وتتوقع مجموعة موانئ دبي العالمية تحسين قدرتها على المناولة بشكل ملحوظ في نفس الحيّز المكاني عبر استخدام التجهيزات الآلية والطرق الذكية في العمل، هذا بالإضافة إلى أن استبدال الأجهزة القديمة التي تعمل بالوقود الأحفوري بأجهزة كهربائية مأتمتة حديثة يساعد على تخفيف انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بالنسبة لمجموعة موانىء دبي العالمية ومتعامليها بشكل كبير.
وكانت مجموعة موانئ دبي العالمية أعلنت في مارس الماضي عن أول استخدام تجاري لنظام التخزين المبتكر “بوكس باي BOXBAY” في محطة حاويات بوسان نيوبورت كوربوريشن “PNC” في كوريا الجنوبية حيث تمتلك المجموعة 66% من أسهم شركة “PNC”، والتي تشغل واحدة من أفضل محطات الحاويات أداءً في آسيا بطاقة استيعابية تبلغ 5.3 مليون حاوية نمطية. وستوفر إضافة تقنية “بوكس باي” لشركة “PNC” كفاءة أكبر لعملياتها.
ومن المقرر أيضاً أن تبدأ المجموعة؛ عملياتها في محطة الحاويات الجديدة بيلاوان “BNCT” في شمال سومطرة بإندونيسيا، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 600 ألف حاوية نمطية بحلول نهاية العام، كما ستعمل على زيادة قدرة هذه المحطة إلى 1.4 مليون حاوية نمطية وجذب المزيد من رحلات الشحن المباشرة، وتقليل الاعتماد على الموانئ الإقليمية، ما يعزز مكانتها كبوابة تجارية ولوجستية رئيسية في مضيق ملقا الذي يمثل مساراً رئيساً للشحن.
وفازت مجموعة موانئ دبي العالمية بامتياز كبير في شهر فبراير، لتطوير وتشغيل وصيانة محطة حاويات “تونا تيكرا” الضخمة في ميناء “ديندايال” على الساحل الغربي للهند. وستشمل المحطة عند اكتمالها رصيفاً بطول 1100 متر وستقوم بمناولة 2.19 مليون حاوية نمطية سنوياً، ما يمهد لنمو حركة الحاويات في الهند مستقبلاً، ولتلبية الصادرات والواردات من شمال وغرب ووسط الهند، مما يقلل التكلفة اللوجستية ويعزز كفاءة سلاسل التوريد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.