قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن أكثر من 7400 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الست الماضية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال جيبريسوس، في مائدة مستديرة لمنظمة الصحة العالمية بعنوان "حماية الصحة في النزاعات المسلحة": "منذ أن بدأنا في رصد الهجمات على الرعاية الصحية في عام 2018، تحققت منظمة الصحة العالمية من أكثر من 7400 هجوم في 21 دولة أو إقليم، أسفرت عن مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة 5000 آخرين من العاملين في مجال الصحة والمرضى".

1100 هجوم على المنشآت الصحية في لبنان و ميانمار وأوكرانيا والسودان 

وأكد جيبريسوس أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية شهدنا زيادة في وتيرة وحجم وتأثير الهجمات على الرعاية الصحية".
وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى أفغانستان وغزة وهايتي، تحققت منظمة الصحة العالمية هذا العام من 1100 هجوم في لبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي إلى توضيح أن "الهجمات على الرعاية الصحية تشكل انتهاكا للحق في الصحة، وانتهاكا للقانون الدولي، ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية هجوم النزاعات المسلحة السودان ميانمار لبنان أوكرانيا غزة لمنظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • مديرة «الرعاية الصحية» تزور مركز الرعاية الصحية الأولية بالمساعيد بالعريش
  • “صحة بالخرطوم” تعلن عن خطتها لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية
  • “الصحة العالمية”: المملكة تخفض عدوى مجرى الدم في العناية المركزة أربعة أضعاف خلال أربع سنوات
  • الصحة العالمية: صُدمنا من هجوم طيران الجيش السوداني على سوق كبكابية
  • «الصحة العالمية»: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات
  • الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب كثيرا من الاحتياجات اللازمة للشعب
  • رئيس الرقابة الصحية يستعرض دور معايير الجودة في التصدي لتحديات الصحة العالمية
  • المدير العام للصحة العالمية يندد بغارة مميتة على سوق شمال دارفور
  • وزير الصحة: جهود عربية حثيثة لتوفير الرعاية الصحية لأهالي غزة