عقب إعلان انضمامه لإدارة ترامب.. مخاوف من تضارب المصالح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس، إن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إيلون ماسك، لتولي قيادة "وكالة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، يثير جدلا واسعا بسبب ما قد يُعتبر تضاربا في المصالح.
ويحذر خبراء من أن تولي ماسك هذا المنصب قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات حكومية تُفيد مصالحه التجارية بشكل مباشر، ويُطالب البعض بضرورة فرض تدابير للحد من تضارب المصالح، مثل إلزامه بالتنازل عن مصالحه التجارية أو استبعاده من القرارات ذات الصلة، وفقا لتقرير الوكالة.
ومع ذلك، قد يقرر ترامب منح إعفاءات قانونية نادرة لاستثناء ماسك من قوانين تضارب المصالح، وهو ما قد يواجه انتقادات سياسية كبيرة، بحسب الوكالة ذاتها.
وقالت الوكالة، إن ماسك الذي يقود مجموعة من الشركات الكبرى مثل "سبايس أكس" و"تسلا" و"نورالينك"، ومنصة "أكس"، ستصبح له علاقات قوية مع الحكومة، وقد يستفيد من عقود ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات وحوافز ضريبية، بالإضافة إلى اللوائح الفيدرالية التي قد تكون لها تأثيرات إيجابية على أعماله، لهذا، يحذر خبراء من أن تولي ماسك هذا المنصب قد يؤدي إلى إضعاف الوكالات التنظيمية الأساسية.
بالنسبة إلى "السلامة المرورية"، مثلا، كانت شركة تسلا قد دخلت في نزاعات متعددة مع الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة (NHTSA)، والآن تثار المخاوف من احتمال تقليص التمويل أو تقليل دور هذه الإدارة، وفقا للتقرير.
وكان ماسك، كتب الأربعاء، على أكس: "أخيرا لدينا تفويض لحذف جبل اللوائح الخانقة التي لا تخدم الصالح العام".
The world is suffering slow strangulation by overregulation. Every year, the noose tightens a little more.
We finally have a mandate to delete the mountain of choking regulations that do not serve the greater good. https://t.co/PJnEA4InAZ — Elon Musk (@elonmusk) November 13, 2024
واعتبر ديفيد فاهرانتهولد، وهو صحفي محقق يعمل لصالح صحيفة نيويورك تايمز، أن الحكومة الفدرالية أصبحت زبونا عند ماسك، وقال في حديث سابق لنشرة "بي.بي.أس. نيوز آور" إن وكالة ناسا ووزارة الدفاع تدفعان مليارات الدولارات سنويًا لشركة سبايس أكس لإطلاق أقمارها الصناعية وأفرادها وصواريخها.
وكشف فاهرانتهولد، أيضا أن "هناك 300 متعاقد في الحكومة الفيدرالية في شركات إيلون ماسك وحدها".
في المقابل، يؤكد هذا المحقق الصحفي أن ماسك يخوض معارك مع الحكومة الفيدرالية طوال الوقت.
كما تراقب الجهات التنظيمية شركاته للتأكد من وفائها بوعودها، "وهو لا يحب ذلك"، وفق تعبير فاهرانتهولد، فهو يشتكي من الجهات التنظيمية.
إلى ذلك، تثير شركات ماسك الأخرى أيضا، العديد من التساؤلات الأخلاقية.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، يواجه مشروع "xAI" انتقادات بسبب تأثير منشأته في ممفيس، تينيسي، على المجتمعات المحيطة بها، فضلا عن اعتمادها على التوربينات الغازية، ما أثار انتقادات من وكالة حماية البيئة (EPA).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ماسك الولايات المتحدة واشنطن ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة EBS حول سحب أموال من العملاء
نفت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية السودانية “EBS” سحب أموال من حسابات العملاء في بنك الخرطوم، بعد ساعات من حديث المصرف بأن عمليات السحب جرت بطلب من الشركة. وشكا العديد من عملاء بنك الخرطوم من عمليات سحب طالت أرصدتهم، وصلت عند البعض إلى مليوني جنيه، دون علمهم.
وقال بنك الخرطوم في رسالة عممها إلى عملائه عبر تطبيق بنكك، إن “عكس المبلغ الذي تم من حسابات بعض العملاء كان نتيجة لعمليات تحويل واردة إلينا من بنك آخر عبر شركة EBS، وتمت إضافتها إلى المستفيد”. وأشار إلى أن عدم اكتمال عملية التحويل من البنك الآخر، استدعى القيام بعكس المبلغ.
وأفادت شركة “EBS” في بيان، بأن الخصومات التي “ظهرت مؤخرًا في بعض الحسابات البنكية لا علاقة لها بخدمات الشركة كمقدم خدمة”. وذكرت أن الخصومات التي ظهرت في حسابات العملاء مرتبطة بإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض المصارف لمعالجة عمليات مالية سابقة.
وتُعد شركة “EBS” بمثابة الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث إنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني. وشددت الشركة على أن مهامها تتمثل في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم العمليات المصرفية المختلفة، دون التدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بكل مصرف.
وقالت إنها ملتزمة بتقديم الخدمات التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، كما تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية حقوق العملاء.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب