تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أديل بين ستيلر
إقرأ أيضاً:
رحلة عبد الرحمن بلالة مع كبار الفنانين العرب: تعلمت الكثير
قال المنشد عبد الرحمن بلالة، إنه شارك في برنامج لاكتشاف المواهب وواصل المنافسة حتى النهاية، لكنه لم يحالفه الحظ للفوز، ورغم ذلك، وجد في التجربة نفسها قيمة كبيرة.
التجربة والتواصل مع المشاركينوأوضح بلالة، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، أن البرنامج كان مخصصًا للمشاركين فوق الستين عامًا، الذين يتم اختيارهم من مختلف الدول العربية، مضيفًا أنه لم يكن لديه فكرة محددة عن التقديم للمسابقة، إلا أن التجربة نفسها كانت مميزة.
لقاء مع فنانين من العالم العربيوتابع بلالة: «التجربة كانت غنية لأنني قابلت العديد من الفنانين العرب، كنت سعيدًا بلقاء المغنيين والمغنيات على مستوى العالم العربي، تلقيت رسالة من الفنانة سعاد حسن من المغرب، التي أخبرتني بأنها ستزورني في رمضان».
بناء روابط مع الأصدقاء والفنانينأشار بلالة إلى أنه شعر بأن البرنامج خلق له عائلة جديدة من الفنانين، حيث تبادل الحديث مع مختلف المشاركين، مثل أنطوان وديع الصافي، كما شارك في محادثات موسيقية مع مغنيين من السعودية ولبنان وسوريا.
من اللقاءات إلى الاستفادة المشتركةكما قال بلالة: «البرنامج أتاح لنا فرصة الاستفادة وتبادل الخبرات، خاصة وأن المشاركين كانوا من كبار السن الذين عاشوا تجارب فنية طويلة، البرنامج، من وجهة نظري، كان أكثر من مجرد مسابقة».
ذكرى خاصة مع «عظيمة يا مصر»وذكر بلالة أن أحد أكثر اللحظات التي لا تُنسى هي عندما طلب منه المغني عبده ياغي من لبنان أن يغني معه أغنيته الشهيرة «عظيمة يا مصر»، ما جعل التجربة أكثر تأثيرًا عليه.