«الدفاع السورية»: موعد اجتماع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا لم يحدد بعد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، اليوم، أنه لم يتحدد بعد موعد اجتماع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا، على هامش مؤتمر موسكو للأمن الدولي.
عدم تحديد موعد الاجتماعوقال الوزير السورى -في تصريح لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية- «إن الاجتماع لم يتحدد موعده بعد.. في وقت كان وزراء دفاع الدول الثلاث قد عقدوا محادثات في العاصمة الروسية موسكو، وأعلنت حينها وزارة الدفاع السورية أن مسألة انسحاب القوات التركية من أراضي الجمهورية العربية السورية، نوقشت خلال الاجتماع».
جاءت المحادثات، التي جرت في أبريل الماضي، بعد أن استضافت روسيا، في ديسمبر 2022، أول محادثات بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره السوري علي محمود عباس، خلال 11 عاما، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
مشاورات مستمرةتهدف المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعت العلاقات بينهما، في عام 2011، عقب اندلاع الصدامات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج؛ وفي 10 مايو الماضي، استضافت موسكو اجتماعاً رباعي الأطراف بشأن التسوية السلمية السورية على مستوى وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.
الاتفاق على إعداد خارطة طريقفي الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه تم الاتفاق على إعداد «خارطة طريق» حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، تشمل القضايا الأمنية، واستعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضي سوريا، واستبعاد أي احتمال لشن هجمات عبر الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا تركيا روسيا وزير الدفاع السوري
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.