الروسي المتهم بحرق القرآن يواجه تهمة “الخيانة العظمى”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
روسيا – تم نقل نيكيتا جورافيل المدان بحرق القرآن إلى محكمة فولغوغراد للمشاركة في الجلسة الأولى في قضية جديدة تتعلق بتسليمه لقطات فيديو لقطار به معدات عسكرية لأجهزة الأمن الأوكرانية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته المحكمة في فولغوغراد، التي أكدت وصول المتهم، حيث تعقد الجلسة الأولى في قضية “الخيانة العظمى” في فولغوغراد تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس، وستكون المحاكمة مغلقة.
ويواجه المتهم نيكيتا جورافيل اتهامات بالخيانة العظمى في قضية جنائية جديدة، بينما يتهمه المحققون بتسليم لقطات ينقل معدات عسكرية في مارس 2023 إلى أجهزة الأمن الأوكرانية، وأفادت الخدمة الصحفية المشتركة لمحاكم منطقة فولغوغراد ذات الاختصاص العام بتسليم المتهم لمحكمة فولغوغراد الإقليمية لمحاكمته.
وقد تم اعتقال جورافيل في مايو 2023 بسبب حرقه القرآن أمام مسجد، واعترف المتهم، البالغ من العمر 19 عاما، بجرمه، واعترف بأنه فعل ذلك مقابل مبلغ من المال بناء على تعليمات من أجهزة الأمن الأوكرانية. وقد نقلت القضية الجنائية إلى المحققين في الشيشان، ونقل المتهم إلى هناك.
وقد وجدت محكمة غروزني أن جورافيل مذنب بتهمة الشغب وإهانة مشاعر المؤمنين وحكمت عليه بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدانة “تاجر” حوّل محله إلى وكر لتزوير النقود وحجز 12 مليون مزوّرة بالعاصمة
تابعت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة اليوم، تاجرا صاحب محل لبيع التبغ والسجائر بالشراقة يدعى “ب.كمال”. موجود رهن الحبس المؤقت بجناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الجزائري. وذلك على إثر تورطه في تحويل محله لوكر لتزوير الأوراق النقدية من فئة 1000 و 2000 دج. وحجز به مبلغ قارب 12 مليون سنتيم مزورة.
وقائع القضيةملابسات القضية تعود لتاريخ 26 ديسمبر 2023 وعلى إثر بلاغ تلقته مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر. تقدم به صاحب محل لبيع العقاقير والخردوات، تفيد تعرضه للنصب في معاملة تجارية بعدما تسلم مبلغ مالي يقدر بـ 6 آلاف دج مزورة. من شخص تقدم من محل لشراء بعض الاغراض ليلا.
وعليه و استغلالا لتسجيلات كاميرات المراقبة تبين أن المشتبه فيه تقدم من المحل الضحية بمركبة من نوع “رونو سامبول”. ووسعت التحريات بتوقيف المشتبه فيه ويتعلق الأمر “ب.كمال”. ولدى خضوعه للتفتيش الجسدي ضبط بحوزته مبلغ مالي مزور. وتفتيش مسكنه عثر على مبلغ مالي يقدر بـ 119 ألف دج مزورة كما ضبط بمحله التجاري على 62 ورقة جاهزة للتزوير.
كما تم حجز عتاد مختص في التزوير بعد تفتيش مسكنه، منها أوراق مخصصة للتزوير ذات نوعية رفيعة. آلة تجريد بلاستيكي، جهاز إعلام الي. بالإضافة كذلك إلى خرطوشات خاصة بالحبر ، جهاز سكانير آلة نسخ وطباعة أشرطة وقصاصات فضية اللون، تأتي على واجهة الأوراق النقدية. كما تم ضبط قصاصات ورقية مهيأة للتزوير من فئة 1000و 2000 دج.
المتهم خضع للتحقيق القضائي بمحكمة بئر مراد رايس واحيل على المحاكمة بموجب جناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الجزائري.
واعترف المتهم عبر جميع مراحل التحقيق بالتهم المنسوبة إليه. كما اعترف خلال مواجهته اليوم أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بالمحجوزات المربوطة بمحله.
ممثلة بنك الجزائر طالب بقبول تأسس بنك الجزائري طرفا مدنيا في الملف بحكم أن ما قام به المتهم يمس بالاقتصاد الوطني ويسير لسمعة الجزائر. موضحا أنه لم يتم لحد الساعد تقدير الأوراق النقدية التي قام المتهم بطرحها في السوق. وطالب بالزام المتهم بدفع تعويضات عن الضرر المتسبب فيه.
وأمام ما تقدم التمس النائب العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذة في حق المتهم مع مليون دج غرامة مالية ومصادرة المحجوزات.
كما قضت المحكمة إدانة المتهم بـ3 سنوات. منها عام غير نافذة و 300 ألف دج غرامة نافذة مع مصادرة المحجوزات مع 200 ألف دج تعويض عن الضرر للطرف المدني.