أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اعتقال رجل من ولاية تكساس يُزعم أنه “أنشأ ونشر دعاية لتنظيم داعش الإرهابي وأراد تنفيذ هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001”.

وقبض على أنس سعيد، الأسبوع الماضي، خارج شقته في مدينة هيوستن بتكساس، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة استماع لاستدعائه واحتجازه أمام قاض بتهمة “محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية”.

ووفقا لمذكرة الاحتجاز التي قدمها المدعون العامون إلى المحكمة، فقد “أبلغ سعيد عملاء مكتب التحقيقات بعد اعتقاله أنه حاول عدة مرات السفر للانضمام إلى داعش وذكر أنه سيعود بسهولة إلى لبنان إذا تم إطلاق سراحه، واعترف بتقديم منزله كملاذ آمن لعناصر داعش”.

وأضافت المذكرة أن سعيد “ناقش جهوده لارتكاب العنف في الولايات المتحدة، بما في ذلك التفكير في شراء سلاح، والبحث في مرافق التجنيد العسكري”.

وأخبر سعيد المحققين أنه “فكر في سؤال أفراد الجيش الذين سيشاهدهم بالقرب من عمله عما إذا كانوا يدعمون إسرائيل أو إذا تم نشرهم في أفغانستان أو العراق وقتلوا مسلمين هناك، وإذا قالوا نعم، فهؤلاء هم الأشخاص الذين سيقتلهم”.

ووفقا لوثائق المحكمة، كان “مكتب التحقيقات على علم بدعم سعيد لتنظيم داعش منذ 2017، عندما طلب ملصقات تتعلق بالتنظيم آنذاك”.

ويقول المدعون إن “سعيد ولد في هيوستن 1996 لكنه سافر بعد ذلك بفترة وجيزة إلى لبنان حيث عاش هو وعائلته حتى 2014”.

وفي مقابلات المتابعة، أخبر سعيد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه “لم يتابع وسائل الإعلام والدعاية الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، ولكن في أواخر 2023 وحتى 2024، اكتشف المكتب أن سعيد كان يستخدم العديد من حسابات فيسبوك لدعم داعش والهجمات العنيفة التي نفذت باسمه”، وفقا لوثائق المحكمة”.

وفي أعقاب اعتقاله، زعم أنه “أخبر المحققين أنه بحث في المواقع والمخططات والتدابير الأمنية في المعابد اليهودية والقنصلية الإسرائيلية في هيوستن، وقال إنه ينوي مواجهة رئيس منظمة يهودية لم يذكر اسمها لوقف تمويل إسرائيل”.

ووفقا للمدعين العامين، “شارك سعيد وأنشأ قدرا كبيرا من دعاية “داعش” على الإنترنت وكذلك أنشأ مجموعة دردشة مشفرة لعناصر التنظيم”.

وفي إحدى الرسائل التي يُزعم أن سعيد أرسلها إلى موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، كتب سعيد: “أخي، لو كنت أعيش بمفردي، لكنت قد سمعت أنني أجريت عملية مثل 11 سبتمبر، لكن عائلتي معي ولا أريد أن أضعهم في ورطة”.

المصدر: وسائل إعلام أمريكية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات

إقرأ أيضاً:

نصيحة لترامب: “إتصل بأردوغان فورًا”

أكدت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تلعب دورًا محوريًا في إضعاف إيران والمساهمة في إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وفي تصريحات لها على قناة “Fox News” خلال برنامج “America Reports”، شددت هايلي على أهمية أن يتواصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع أردوغان فور توليه منصبه.

وقالت هايلي: “هناك فرصة كبيرة أمام ترامب لبدء علاقات قوية مع تركيا. أول خطوة يجب أن يتخذها هي الاتصال مباشرة بأردوغان”. وأشارت إلى أن تركيا تقف إلى جانب أوكرانيا في النزاع مع روسيا، مؤكدة أن من أجل إضعاف إيران وإنهاء الحرب في أوكرانيا، يجب أن يكون الاتصال مع تركيا على رأس أولويات ترامب.

وفي نفس السياق، أضافت هايلي عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي: “تركيا تلعب دورًا حاسمًا في إضعاف إيران وإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. ترامب يمكنه استغلال ذلك لصالحه”.

هل يستمع ترامب لنصائح هايلي؟

اقرأ أيضا

الإعلام الإسرائيلي: تركيا الفائز الوحيد وستحدد مصير سوريا

الجمعة 13 ديسمبر 2024

على الرغم من التوترات التي شابت العلاقة بين ترامب وهايلي خلال فترة الحملة الانتخابية، تشير بعض التقارير إلى أن ترامب يقدر نصائح هايلي. ففي وقت سابق، أشار ترامب إلى أنه لن يدعو هايلي ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو للانضمام إلى إدارته المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • بيان صحفي من مكتب تنسيق الإرتباط مع المحكمة الجنائية الدولية
  • مصطفى سعيد: قائمة المشاركين تثبت أن “قفز السعودية” الأفضل للفرسان
  • كيف تنظر الولايات المتحدة إلى سوريا ما بعد الأسد؟
  • نصيحة لترامب: “إتصل بأردوغان فورًا”
  • الحوثيون يزعمون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بعلى أهداف في “إسرائيل”
  • بلينكن: الولايات المتحدة تتعهد بمنع عودة داعش إلى العراق
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق ثلاثة موظفين في مديرية تنفيذ بلد
  • تصريح وصف بالتاريخي.. بلينكن يقول “بي كا كا” لأول مرة