اكتشفت مخبأ للذخيرة.. مجهولون يطلقون النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أن دورية تابعة لها تعرضت لإطلاق نار قرب بلدة قلاوية في جنوب لبنان من قبل مجهولين، وذلك بعد اكتشافها مخبأ للذخيرة، مشيرة إلى أن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرار 1701.
وقال بيان لليونيفيل اليوم الخميس: هذا الصباح، لاحظت دورية تابعة لقوات اليونيفيل بالقرب من قلاوية مخبأ للذخيرة بالقرب من الطريق، وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له، وبعد فترة قصيرة، توقفوا جانبًا لإزالة بعض الأنقاض عن الطريق وعند عودتهم إلى آلياتهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل شخصين أو 3 مجهولين، أطلقوا نحو 30 طلقة باتجاههم".
وأعلنت " اليونيفيل" أن جنود حفظ السلام ردوا "بإطلاق النار من آلياتهم، ثم تابعوا سيرهم الى الأمان، ولم يصب أحد بأذى، ولم تسجل أي أضرار في الآليات".
أخبار متعلقة لبنان يشكو لمجلس الأمن اعتداءات الاحتلال على "اليونيفيل"في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنانجنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنيةعدت "#اليونيفيل" في بيان هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدة أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين للخطر#اليوم https://t.co/c8q77yMbZB— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2024
وطالبت اليونيفيل السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل ومعمق في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأضاف البيان أنه رغم هذه التحديات وغيرها، تظل قوات حفظ السلام في جميع مواقعها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية تامة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت جنوب لبنان اليونيفيل إطلاق نار على اليونيفيل العدوان الإسرائيلي على لبنان
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية: الاحتلال يعتزم بناء 974 وحدة استعمارية جنوب الضفة الغربية
كشفت منظمة إسرائيلية، يوم الاثنين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن "العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت "السلام الآن" في بيان إن : "مستعمرة إفرات تعيق تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل".
وتابعت أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تعمل على فرض حقائق على الأرض من شأنها أن تدمر فرصة السلام والتسوية".