الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قُتل أمس – خلال يوم واحد – 13 طفلا في 3 غارات جوية إسرائيلية منفصلة على محافظة جبل لبنان، وفقا لما ذكرته السلطات اللبنانية للأمم المتحدة.
التغيير: وكالات
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قافلة إنسانية مكونة من 14 شاحنة قامت أمس بتوصيل مساعدات طارئة، منها غذاء وماء، إلى منطقة رأس بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل في لبنان، فيما تعد أول قافلة إنسانية منذ الثالث والعشرين من سبتمبر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن القصف الجوي مستمر بأنحاء لبنان وخاصة في مناطق مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية في بيروت مما أدى إلى أضرار جسيمة ونزوح. وجدد التأكيد على ضرورة تجنب استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان.
وأفادت منظمة اليونيسف بأن أطفال لبنان يواجهون الآن أكثر مراحل الحرب دموية، وقالت إن أكثر من 80% من جميع الأطفال الذين قُتلوا في لبنان خلال العام المنصرم، قد لقوا حتفهم خلال الخمسين يوما الماضية.
وقد قُتل أمس – خلال يوم واحد – 13 طفلا في 3 غارات جوية إسرائيلية منفصلة على محافظة جبل لبنان، وفقا لما ذكرته السلطات اللبنانية للأمم المتحدة.
وأفادت السلطات اللبنانية أيضا بأن أكثر من 14 ألف شخص قد أصيبوا بجراح منذ أكتوبر من العام الماضي. ويضع ذلك أعباء إضافية على النظام الصحي المثقل بالفعل في لبنان.
وخلال زيارة استغرقت ثلاثة أيام للبنان، جدد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جون بيير لاكروا دعوته لوقف الأعمال العدائية وشدد على دعم الأمم المتحدة للجهود الدبلوماسية للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وفي لبنان التقى لاكروا أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الدول المساهمة بقوات في قوة اليونيفيل لحفظ السلام. وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن لاكروا سيتوجه إلى إسرائيل غدا، الجمعة، للقاء المسؤولين هناك.
الوسومإسرائيل الأمم المتجدة جنوب لبنان لبنانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انعدام المساواة يستشري عالميًا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته بمناسبة يوم حقوق الإنسان، أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد حقوق الإنسان على جميع الأصعدة. وأشار إلى أن الفقر والجوع وتدهور نظم الصحة والتعليم، التي لم تتعافَ بالكامل من آثار جائحة كوفيد-19، ما زالت تضرب المجتمعات بشدة، بينما تستشري أوجه انعدام المساواة عالميًا.
وأشار الأمين العام إلى أن النزاعات تتصاعد، والقانون الدولي يُنتهك بشكل متعمد، في حين تزداد الأنظمة السلطوية قوة على حساب الحريات المدنية. وأوضح أن خطاب الكراهية يغذي التمييز والانقسام، ويحرّض على العنف، بينما تستمر حقوق المرأة في التراجع على المستويين القانوني والعملي.
وتحت شعار هذا العام الذي يركز على بناء المستقبل من خلال حقوق الإنسان، شدد الأمين العام على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة، قائلاً: "إذا تقوّض حق واحد، تقوّضت الحقوق جميعها". ودعا إلى الوقوف بشكل حازم للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية والسياسية في كل وقت.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية تشمل:
مكافحة الفقر والجوع.ضمان الرعاية الصحية والتعليم للجميع.تحقيق المساواة للنساء والفتيات والأقليات.حماية الديمقراطية وحرية الصحافة وحقوق العمال.تعزيز الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.وأشار الأمين العام إلى أن اعتماد "ميثاق المستقبل" مؤخرًا يمثل خطوة مهمة لتعزيز الالتزام العالمي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي ختام رسالته، دعا الأمين العام الجميع إلى العمل بشكل جماعي للدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها، مؤكدًا أن هذه القيم تشكل الأساس لبناء عالم أكثر عدالة وسلامًا.