كشفت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من الفعاليات الحوارية والتوعوية خلال الأسبوع الجاري حول مفهوم المهارات الخضراء والتحول نحو عالم يتسم بالاستدامة البيئية والاقتصادية وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “المهارات الخضراء للشباب”، ويمثل استمرارًا للجهود التي تبذلها المؤسسة لنشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة وثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، حيث تنفذ فعاليات متنوعة في 16 مركزاً للمؤسسة مستمرة.

وقالت بهية خميس المرزوقي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: ” ان المؤسسة تحرص على تعزيز وتنمية قدرات الشباب وتقديم الدعم والمساعدة لهم من خلال مجموعة من البرامج والخدمات وورش العمل المختلفة، التي تهتم بجميع المهارات مثل: القيادة، والتواصل، وتطوير الذات،والإدارة المالية والاجتماعية، وإدارة الوقت، والمهارات الحياتية المتنوعة التي لها دور فاعل في صقل الشخصيات وإخراج جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والحفاظ على العالم المستدام، وتطوير المجتمع بطرق ووسائل فريدة ومبتكرة تحاكي المسرعات الرقمية والتطورات العالمية، وتستهدف الشباب من عمر 18 إلى 30 عامًا، وتنفذ في جميع مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة بإمارة أبوظبي ومناطقها (أبوظبي، الظفرة ، العين).

كما تسعى المؤسسة ومن خلال مجالس جودة حياة الشباب إلى تمكينهم من تقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي وعلاقاتهم مع أفراد أسرهم والمجتمع، وتحديد مجالات تطويرها بما يحقق سعادة الفرد والأسرة”. وأضافت المزرقي: “نعمل من خلال هذه البرامج على تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، حيث استفادة من خدمات وبرامج المؤسسة خلال عام 2022 ما يقارب 4000 شاب وشابة، لا سيما أن الشباب هم الثروة الحقيقية لدولة الإمارات، ونحرص على دعمهم وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، ومساهمين في بناء مستقبل أفضل.”.

وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة المتنوعة وورش العمل التفاعلية التي تستهدف الشباب، وتسليط الضوء على أهمية تمكينهم وحثهم على المعرفة والمهارات التقنية وتوفير الفرص والأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم للوصول إلى مجتمع متماسك ومستدام بشكل عام، ويهدف اليوم العالمي للشباب إلى تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية، واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في مجال الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي والبيئي، وترسيخ مفهوم الانتقال نحو عالم صديق للبيئة.

ويأتي احتفال المؤسسة بهذا اليوم ايماناً منها بدور الشباب المهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، كما يسعى هذا الاحتفاء إلى تسليط الضوء على قضايا الشباب، وتوفير الدعم اللازم لهم وتوجيههم من خلال مبادرات ومحفزات، وبرامج تدريبية وتثقيفية، تخوّلهم المضي قدماً بترسيخ مكانتهم كحجر أساس في بناء مجتمعاتهم ومستقبل أوطانهم، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم كشركاء أساسيين في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية

الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
  • “الصحافة التلفزيونية والسياحة في عسير”.. جلسة حوارية بأبها
  • اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”
  • "التدريب التقني" تنظم 96 ملتقى ومعرض توظيف لدعم خريجيها
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”