“التنمية الأسرية” تنظم فعاليات حوارية حول المهارات الخضراء للشباب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من الفعاليات الحوارية والتوعوية خلال الأسبوع الجاري حول مفهوم المهارات الخضراء والتحول نحو عالم يتسم بالاستدامة البيئية والاقتصادية وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “المهارات الخضراء للشباب”، ويمثل استمرارًا للجهود التي تبذلها المؤسسة لنشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة وثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، حيث تنفذ فعاليات متنوعة في 16 مركزاً للمؤسسة مستمرة.
وقالت بهية خميس المرزوقي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: ” ان المؤسسة تحرص على تعزيز وتنمية قدرات الشباب وتقديم الدعم والمساعدة لهم من خلال مجموعة من البرامج والخدمات وورش العمل المختلفة، التي تهتم بجميع المهارات مثل: القيادة، والتواصل، وتطوير الذات،والإدارة المالية والاجتماعية، وإدارة الوقت، والمهارات الحياتية المتنوعة التي لها دور فاعل في صقل الشخصيات وإخراج جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والحفاظ على العالم المستدام، وتطوير المجتمع بطرق ووسائل فريدة ومبتكرة تحاكي المسرعات الرقمية والتطورات العالمية، وتستهدف الشباب من عمر 18 إلى 30 عامًا، وتنفذ في جميع مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة بإمارة أبوظبي ومناطقها (أبوظبي، الظفرة ، العين).
كما تسعى المؤسسة ومن خلال مجالس جودة حياة الشباب إلى تمكينهم من تقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي وعلاقاتهم مع أفراد أسرهم والمجتمع، وتحديد مجالات تطويرها بما يحقق سعادة الفرد والأسرة”. وأضافت المزرقي: “نعمل من خلال هذه البرامج على تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، حيث استفادة من خدمات وبرامج المؤسسة خلال عام 2022 ما يقارب 4000 شاب وشابة، لا سيما أن الشباب هم الثروة الحقيقية لدولة الإمارات، ونحرص على دعمهم وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، ومساهمين في بناء مستقبل أفضل.”.
وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة المتنوعة وورش العمل التفاعلية التي تستهدف الشباب، وتسليط الضوء على أهمية تمكينهم وحثهم على المعرفة والمهارات التقنية وتوفير الفرص والأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم للوصول إلى مجتمع متماسك ومستدام بشكل عام، ويهدف اليوم العالمي للشباب إلى تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية، واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في مجال الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي والبيئي، وترسيخ مفهوم الانتقال نحو عالم صديق للبيئة.
ويأتي احتفال المؤسسة بهذا اليوم ايماناً منها بدور الشباب المهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، كما يسعى هذا الاحتفاء إلى تسليط الضوء على قضايا الشباب، وتوفير الدعم اللازم لهم وتوجيههم من خلال مبادرات ومحفزات، وبرامج تدريبية وتثقيفية، تخوّلهم المضي قدماً بترسيخ مكانتهم كحجر أساس في بناء مجتمعاتهم ومستقبل أوطانهم، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم كشركاء أساسيين في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يزور مؤسسة بنيان التنموية ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
الثورة نت|
زار وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم، مؤسسة بنيان التنموية في إطار تعزيز وتقوية العمل التشاركي بين المؤسسة ومختلف الجهات والشركاء التنمويين في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطنية.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير على منهجية وآلية العمل داخل المؤسسة، والدور الحيوي الذي تلعبه في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المديريات في المحافظات المحررة.
واستمع وزير الخارجية خلال تجواله في مختلف قطاعات المؤسسة إلى شروح مفصلة عن الأدوار التكاملية التي تقوم بها هذه القطاعات، والتي تهدف من خلالها المؤسسة إلى تحقيق الأهداف الوطنية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشاد بالدور البارز الذي تؤديه مؤسسة بنيان في دفع عجلة التنمية، من خلال رفع مستوى الوعي والتماسك المجتمعي، وتفعيل المشاركة المجتمعية، والاستجابة الإنسانية للتعافي من الكوارث، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل المعيشة للأسر والفئات الأشد فقراً عبر دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والأصغر والأسر المنتجة كأهم ركائز للاقتصاد المجتمعي المقاوم. كما أن تحقيق الأداء والتميز المؤسسي يعتمد على تبني أفضل المعايير والممارسات الإدارية والتعلم المستمر من خلال تبادل المعارف والخبرات والتجارب.
وأعرب الوزير عامر عن تقديره لمستوى البناء المؤسسي وإدارة العمل الطوعي والمشاركة المجتمعية، مشددًا على الأهمية الكبيرة للاستمرار في تعزيز الأدوار الإيجابية في المجتمع. كما حث على ضرورة تطوير العمل التعاوني بين الحكومة والمجتمع وتعزيز المشاركة الفعالة للجميع في التنمية المحلية والعملية الإنتاجية، خاصة في المناطق الريفية التي تمتلك إمكانيات كبيرة يمكن استثمارها لتحقيق تأثير عميق ومستدام في حياة المواطنين.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي تجسيدًا لرؤية حكومة البناء والتغيير في تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات التنموية، كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء البلاد. مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات المعنية في قطاع التنمية، مما يساهم في تحسين الأوضاع التنموية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.