قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أصبح من الواضح أن الملياردير الأميركي إيلون ينوي أن يكون لاعبا في العملية السياسية الأميركية، خاصة بعد تعيينه لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية في حكومة دونالد ترامب المقبلة.
ووصف دونالد ترامب، إيلون ماسك، بأنه "نجم جديد"، في خطاب فوزه، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ودفع ذلك بعض الناس إلى التساؤل عن مدى طموحات ماسك السياسية، وهل من الممكن أن يصبح رئيسا للبلاد يوما ما.
هل يستطيع أن يصبح ماسك رئيس الولايات المتحدة؟
الإجابة هي لا.
السبب هو أن الدستور الأميركي ينص على أن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مواطنين مولودين في الولايات المتحدة.
أما إيلون ماسك، فهو من مواليد جنوب إفريقيا، وكان يحمل الجنسية الكندية، عن طريق والدته، حتى حصل على الجنسية الأميركية في 2002.
والده من جنوب إفريقيا، ووالدته من كندا.
أما الشروط الأخرى التي ينص عليها الدستور لاختيار الرئيس، هي أن يكون عمر الرئيس 35 عاما على الأقل، وأن يكون مقيما في الولايات المتحدة في آخر 14 عاما.
هل يمكن لإيلون ماسك أن يشغل منصبا وزاريا؟
الإجابة هي نعم.
في حين أن الرؤساء ونواب الرؤساء يجب أن يكونوا مواطنين محليين، إلا أنه لا يطبق هذا الشرط على أي مسؤول فيدرالي آخر. لذا، يمكن لـماسك أن يشغل أي منصب آخر تقريبا.
شغل العديد من المواطنين غير المولودين في أميركا، مناصب وزارية بارزة في الماضي.
ومن أشهر هؤلاء، هنري كيسنجر، الألماني المولد، والذي كان وزيرا للخارجية في إدارتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
وكذلك الحال بالنسبة لمادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية من عام 1997 إلى عام 2001، والتي ولدت في جمهورية التشيك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك الولايات المتحدة كندا إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك دونالد ترامب رئيس أميركا ماسك الولايات المتحدة كندا أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ ثروة إيلون ماسك؟ تفاصيل مذهلة عن أغنى رجل في العالم
شمسان بوست / متابعات:
لا يزال إيلون ماسك يتصدر قائمة أغنى شخص في العالم اعتبارًا من الأول من يوليو/تموز 2024، في حين تراجع وارن بافيت إلى المركز العاشر بعد تبرع خيري كبير.
ووفقا لمقال حديث نشرته مجلة فوربس، فإن الثروة المجمعة لأغنى 10 أفراد في العالم تبلغ الآن 1.66 تريليون دولار، بزيادة قدرها 76 مليار دولار عن الشهر السابق.
1- إيلون ماسك
شهدت ثروة إيلون ماسك -وفقا لتقرير فوربس- زيادة ملحوظة بلغت 11.1 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي، ليصل إجمالي صافي ثروته إلى 221.4 مليار دولار.
وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بتصويت المساهمين في تسلا لصالح احتفاظ ماسك بما يقرب من 50 مليار دولار في خيارات الأسهم القائمة على الأداء.
وعلى الرغم من أن فوربس تخصم هذه الخيارات بنسبة 50% حتى تنتهي عملية الاستئناف المطولة، فإن صافي ثروة ماسك ارتفع بنحو 19 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد ماسك المزيد من المكاسب من “سبيس إكس”، وفق تقدير فوربس، والتي من المقرر أن تبيع أسهمًا في عرض مناقصة تقدر قيمة الشركة بمبلغ 210 مليارات دولار، ارتفاعًا من 180 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويمتلك ماسك ما يقدر بنحو 42% من أسهم الشركة.
2- بيزوس مجددا إلى المركز الثاني
وانتقل جيف بيزوس مؤسس أمازون إلى المركز الثاني بثروة صافية قدرها 210.2 مليارات دولار. وزادت ثروة بيزوس -وفق فوربس- بمقدار 15.5 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي، حيث تجاوزت القيمة السوقية لشركة أمازون تريليوني دولار لأول مرة.
ويظل بيزوس رئيسًا لشركة أمازون بعد تنحيه عن منصبه رئيسا تنفيذيا في يوليو/تموز 2021، ويواصل الاستثمار في مشاريع مختلفة، بما في ذلك “بلو أوريجين” و”إير بي إن بي”.
ويبلغ صافي ثروة أرنو الآن 193.7 مليار دولار بانخفاض 7.9 مليارات دولار عن الشهر الماضي. وشهدت مجموعة السلع الفاخرة التابعة له انخفاضًا في قيمة الأسهم خلال الشهرين الماضيين، مما ساهم في انخفاض تصنيفه.
آخرون
وحقق لاري إليسون، من شركة أوراكل، أكبر مكاسب في شهر يونيو/حزيران السابق، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 26.8 مليار دولار إلى ما يقدر بـ173 مليار دولار، رغم أنه لا يزال في المركز الخامس.
وشهد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، زيادة في صافي ثروته بمقدار 13 مليار دولار، ليصل إلى المركز الرابع بقيمة 176.8 مليار دولار.
تبرعات بافيت
وأدى تبرع وارن بافيت الكبير بقيمة 5.3 مليارات دولار لأسهم شركة بيركشاير هاثاواي في أواخر يونيو/حزيران الماضي، إلى جانب الانخفاض الطفيف في قيمة الأسهم، إلى تراجعه إلى المركز العاشر في القائمة.
وهذا هو أدنى تصنيف لبافيت منذ سنوات، وفقما ذكرت فوربس.
أغنى 10 أشخاص في العالم:
1. إيلون ماسك: 221.4 مليار دولار (تيسلا، سبيس إكس، إكس)
2. جيف بيزوس: 210.2 مليارات دولار (أمازون)
3. برنارد أرنو: 193.7 مليار دولار (إل في إم إتش)
4. مارك زوكربيرغ: 176.8 مليار دولار (ميتا بلاتفورمز)
5. لاري إليسون: 173 مليار دولار (أوراكل)
6. لاري بيغ: 150.3 مليار دولار (غوغل)
7. سيرغي برين: 143.9 مليار دولار (غوغل)
8. بيل غيتس: 133.4 مليار دولار (مايكروسوفت، استثمارات أخرى)
9. ستيف بالمر: 130.7 مليار دولار (مايكروسوفت، كليبرز، استثمارات أخرى)
10. وارن بافيت: 128.4 مليار دولار (بيركشاير هاثاواي)
ويمثل الرجال نسبة 100% من الأثرياء في القائمة، 9 منهم أميركيون. وتتجاوز ثروة كل من في القائمة الـ100 مليار دولار.
في حين لا تزال فرانسواز بيتنكور مايرز من فرنسا أغنى امرأة في العالم، وفقا لفوربس، حيث تحتل المرتبة 17 بشكل عام بثروة صافية قدرها 89 مليار دولار مستمدة في المقام الأول من حصتها في شركة مستحضرات التجميل العملاقة لوريال.