أصبح من الواضح أن الملياردير الأميركي إيلون ينوي أن يكون لاعبا في العملية السياسية الأميركية، خاصة بعد تعيينه لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية في حكومة دونالد ترامب المقبلة.

ووصف دونالد ترامب، إيلون ماسك، بأنه "نجم جديد"، في خطاب فوزه، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ودفع ذلك بعض الناس إلى التساؤل عن مدى طموحات ماسك السياسية، وهل من الممكن أن يصبح رئيسا للبلاد يوما ما.

هل يستطيع أن يصبح ماسك رئيس الولايات المتحدة؟

الإجابة هي لا.

السبب هو أن الدستور الأميركي ينص على أن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مواطنين مولودين في الولايات المتحدة.

أما إيلون ماسك، فهو من مواليد جنوب إفريقيا، وكان يحمل الجنسية الكندية، عن طريق والدته، حتى حصل على الجنسية الأميركية في 2002.

والده من جنوب إفريقيا، ووالدته من كندا.

أما الشروط الأخرى التي ينص عليها الدستور لاختيار الرئيس، هي أن يكون عمر الرئيس 35 عاما على الأقل، وأن يكون مقيما في الولايات المتحدة في آخر 14 عاما.

هل يمكن لإيلون ماسك أن يشغل منصبا وزاريا؟

الإجابة هي نعم.

في حين أن الرؤساء ونواب الرؤساء يجب أن يكونوا مواطنين محليين، إلا أنه لا يطبق هذا الشرط على أي مسؤول فيدرالي آخر. لذا، يمكن لـماسك أن يشغل أي منصب آخر تقريبا.

شغل العديد من المواطنين غير المولودين في أميركا، مناصب وزارية بارزة في الماضي.

ومن أشهر هؤلاء، هنري كيسنجر، الألماني المولد، والذي كان وزيرا للخارجية في إدارتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

وكذلك الحال بالنسبة لمادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية من عام 1997 إلى عام 2001، والتي ولدت في جمهورية التشيك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك الولايات المتحدة كندا إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك دونالد ترامب رئيس أميركا ماسك الولايات المتحدة كندا أخبار أميركا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة للإصلاح الحكومي بالولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين إيلون ماسك، بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، على رأس وزارة الكفاءة الحكومية (Doge)، وهي وزارة جديدة تهدف إلى إصلاح وتبسيط الإدارة الفيدرالية الأمريكية. 

بعد فوزه بالرئاسة.. ابنة دونالد ترامب تتعرض لانتقادات الجمهوريين عاجل.. دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية

وفي بيان نشره عبر منصة Truth Social، وصف ترامب هذا التعيين بأنه خطوة حاسمة نحو "تفكيك البيروقراطية الحكومية"، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا أساسيًا من برنامجه الانتخابي "Save America". وقال ترامب: "سيعمل ماسك وراماسوامي معًا لتمهيد الطريق أمام إدارتي لتقليص النفقات الحكومية، وإلغاء القوانين المفرطة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، بهدف جعل الحكومة أكثر فعالية". إصلاح شامل للهيكل الحكومي: وأضاف ترامب أن وزارة الكفاءة الحكومية ستكون بمثابة "مشروع مانهاتن" المعاصر، في إشارة إلى المشروع السري الذي قادته الولايات المتحدة في الأربعينيات لتطوير القنبلة النووية.

 وأوضح أن الهدف من هذه الوزارة هو إجراء إصلاح هيكلي واسع النطاق للحكومة الأمريكية، والعمل على جعل العمليات الحكومية أكثر شبيهة بالنهج التجاري. وأكد ترامب أنه لا يتوقع أن يستغرق العمل لإتمام هذه الإصلاحات أكثر من 4 يوليو 2026، الذي يتزامن مع الذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية ستكون "أصغر وأكثر كفاءة وأقل بيروقراطية"، وهو ما سيعد هدية للشعب الأمريكي في هذه المناسبة التاريخية.

 التحديات والقلق بشأن تضارب المصالح: مع ذلك، يثير التعيين المحتمل لماسك في هذه الوظيفة العديد من المخاوف بشأن تضارب المصالح. فإيلون ماسك، الذي يمتلك شركات مثل تسلا وسبايس إكس، يعد من أبرز المتعاقدين مع الحكومة الفيدرالية، وواجهت شركاته العديد من القوانين واللوائح الحكومية المتعلقة بالتكنولوجيا والسيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي. العديد من المحللين أبدوا قلقهم من تأثير هذه العلاقة الوثيقة بين ماسك والحكومة الأمريكية على نزاهة الإصلاحات المقترحة.


 

مقالات مشابهة

  • في مكان سري.. تفاصيل اجتماع إيلون ماسك مع مسؤول إيراني كبير بنيويورك
  • نيويورك تايمز: إيلون ماسك يجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
  • تقرير: إيلون ماسك عقد اجتماعا في مكان سري مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
  • اجتماع سري.. إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة
  • صحيفة: إيلون ماسك اجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
  • وسائل إعلام أمريكية: ماسك يتصرف وكأنه شريك ترامب في رئاسة الولايات المتحدة
  • ترامب يعين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة للإصلاح الحكومي بالولايات المتحدة
  • اختاره ترامب لتولي وزارة «الكفاءة الحكومية».. معلومات عن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك
  • خبراء: هل يعيد إيلون ماسك دور "كيسنجر" في تحسين العلاقة بين واشنطن وبكين؟