أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الكشف المبكر عن السرطان من العوامل الأساسية التي تزيد من فرص الشفاء وتقلل من تطور المرض. رغم التطور الكبير في العلاجات الحديثة، إلا أن الكشف المبكر يبقى الأداة الأكثر فعالية في التصدي للسرطان، حيث يمكن أن يساعد على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، مما يسهل علاجها ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.
تشير الدراسات الطبية إلى أن العديد من أنواع السرطان لا تظهر أعراضها في مراحلها المبكرة، مما يجعل الكشف الدوري أمرًا بالغ الأهمية.
تتنوع أساليب الكشف المبكر، ومنها الفحوصات السريرية، الأشعة، والتحاليل المخبرية. على سبيل المثال، يمكن أن تكشف الماموجرامات عن أورام الثدي الصغيرة التي يصعب اكتشافها يدويًا، بينما يوفر اختبار الدم للكشف عن مستضدات البروستاتا معلومات مبكرة حول سرطان البروستاتا.
إلى جانب الفحص الدوري، يُنصح بتبني نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، حيث تؤدي هذه العوامل إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. وبذلك، يعتبر الفحص الدوري أحد الأساسيات التي تساعد في الحد من انتشار السرطان وزيادة معدلات الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة "تبطئ" نمو سرطان البروستاتا
وجدت دراسة حديثة أن الالتزام بنظام غذائي يتضمن 3 أنواع معينة من الأطعمة، يمكن أن يبطئ بشكل كبير نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وقاد الدراسة باحثون من مركز جونسن الشامل للسرطان بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، التي قدمت أدلة إضافية على أن التغيرات الغذائية قد تساهم في تقليل نمو خلايا السرطان، لدى المرضى الخاضعين للرقابة النشطة، وهي طريقة علاج تعتمد على المراقبة الدورية للسرطان دون تدخل فوري.
تقنية نانوية تُدمر مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية - موقع 24سلطت أبحاث جديد الضوء على إمكانية تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، من خلال علاج جيني معطل للطاقة باستخدام جسيمات نانوية مصنعة للتركيز فقط على الخلايا السرطانية. نظام غذائي غني بأوميغا 6 و3وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Journal of Clinical Oncology، أن النظام الغذائي المنخفض بأحماض أوميغا-6 والغني بأحماض أوميغا-3، مع تناول مكملات زيت السمك، يقلل بشكل كبير من معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال في المراحل المبكرة من المرض.
هذه النتائج قد تُطيل المدة التي يمكن للمرضى خلالها تأجيل العلاجات الجراحية أو الإشعاعية، والتي غالباً ما تُستخدم مع تقدم المرض.
وصرح الدكتور ويليام آرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا والمؤلف الأول للدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على نتائج سرطان البروستاتا".
وأشار إلى أن الكثير من الرجال يهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، لإدارة السرطان ومنع تقدمه.
وشملت الدراسة 100 رجل يعانون من سرطان البروستاتا منخفض أو متوسط الخطورة، والذين اختاروا المراقبة النشطة كطريقة علاج.
وتم تقسيم المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين: الأولى: استمرت على نظامها الغذائي المعتاد. والثانية: اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أحماض أوميغا -6 وغنياً بأحماض أوميغا-3 مع تناول مكملات زيت السمك لمدة عام. بدائل صحية
وتضمنت توصيات المجموعة الثانية، اختيار بدائل صحية منخفضة الدهون مثل زيت الزيتون أو عصير الليمون والخل في السلطات، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بأوميغا-6، كرقائق البطاطس والبسكويت والمايونيز والأطعمة المقلية أو المصنعة.
وقام الباحثون بمراقبة التغيرات في مؤشر "Ki-67"، وهو علامة بيولوجية تعكس سرعة تكاثر الخلايا السرطانية وتعد مؤشراً رئيسياً لتطور السرطان وانتشاره وفرص البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أوميغا 6 وغنياً بأوميغا 3 وزيت السمك كان لديها انخفاض بنسبة 15% في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الأولى الضابطة زيادة بنسبة 24%.