أذكار الصباح تردد يوم الجمعة للرزق وتفريج الهم مثبتة بالأحاديث
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أذكار الصباح.. نقلت الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان دائم الحرص على ترديد أذكار الصباح يوميًا، خاصة في نهار يوم الجمعة، أوصى المسلم بتحريكها وعدم التكاسل عنها، وذلك لأنها تحمي الإنسان من شرور الدنيا ومن الانس والجن ومن المصائب والكوارث، كما أنها توسع الرزق وتفرج الكرب.
روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن أذكار الصباح: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» ، وكذلك عن فضل دعاء في الصباح أخرج الإمام مسلم والترمذي وأحمد عن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة». وفي رواية: تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة.
وقال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
أذكار الصباح المستجابة والمستحبة
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أذكار الصباح
سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
أذكار الصباح
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهار يوم الجمعة أذكار الصباح يوم الجمعة الأذكار صلى الله علیه وسلم أذکار الصباح ألف حسنة ى الله ع الل ه ـم لا إله
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح وفضلها.. لحفظ النفس وزيادة الرزق والتيسير
أهمية أذكار الصباح في حياتنا اليومية
تلعب أذكار الصباح دورًا كبيرًا في حياة المسلم، حيث ترتبط بفوائد عظيمة تعود على النفس والروح. فهي تساعد في بث السكينة والطمأنينة في القلب، وتعزز الثقة بالله، إضافة إلى حفظ النفس من مخاطر الحياة اليومية. موضوعنا اليوم يسلط الضوء على فضائل هذه الأذكار وكيف يمكن أن تسهم في تيسير الأمور وزيادة الرزق.
ما هي أذكار الصباح؟
أذكار الصباح هي مجموعة من الأدعية والتسابيح التي يرددها المسلم في بداية يومه، ابتداءً من طلوع الفجر وحتى شروق الشمس. تشمل هذه الأذكار آيات من القرآن الكريم، مثل آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، بالإضافة إلى الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فضائل أذكار الصباح
حفظ النفس: تكرار الأذكار يحمي المسلم من الأذى والشرور المحيطة، سواء كانت نفسية أم جسدية.
زيادة الرزق: ورد أن تلاوة الأذكار بإخلاص تسهم في فتح أبواب الرزق والبركة.
التيسير في الأمور: تعمل الأذكار على تذليل الصعوبات وتسهيل العمل والمهمات اليومية.
الطمأنينة والسكينة: يمنح تكرار الأذكار إحساسًا داخليًا بالسلام ويخفف من التوتر والقلق.
كيفية المحافظة على أذكار الصباح
من المهم جعل أذكار الصباح جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي. يمكن البدء بالاستيقاظ في وقت مناسب قبل الانشغال بالأمور اليومية، والجلوس في مكان هادئ لاستقبال اليوم الجديد بالدعاء والذكر. كما يُفضل الالتزام بترتيب الأذكار المعروف للحصول على الفائدة المرجوة.
خاتمة
في خضم المسؤوليات والضغوط اليومية، تصبح أذكار الصباح واحة من الطمأنينة والسكينة لكل مسلم يسعى لبدء يومه بالبركة والهدوء. فهي لا تقتصر فقط على زيادة الرزق أو تيسير الأمور، وإنما تُعد سبيلًا لتعزيز علاقتنا بالله والاستمتاع بحياة روحية غنية ومليئة بالرضا والسلام الداخلي. اجعلوا من هذه الأذكار عادة يومية، واستشعروا الفرق في حياتكم بفضل هذه العادة الجميلة والمباركة.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب