تأثير التوتر على الصحة الجسدية| يُنصح باليوجا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية. في حياتنا اليومية، يتعرض العديد من الأفراد لضغوطات العمل أو الحياة الشخصية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر. هذه الضغوط يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم والعقل، مما يعرض الأفراد لمجموعة من المشكلات الصحية.
أحد أبرز التأثيرات الجسدية للتوتر هو ارتفاع ضغط الدم.
التوتر أيضًا يؤثر على جهاز المناعة، حيث يضعفه بشكل مؤقت. عندما يكون الجسم في حالة توتر مستمر، يصبح أقل قدرة على مقاومة العدوى والأمراض، مما يعرض الشخص للإصابة بعدوى متنوعة. كما أن التوتر المستمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية ومتلازمة القولون العصبي.
من الناحية النفسية، يمكن أن يسبب التوتر مشاعر القلق والاكتئاب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية طويلة الأمد. التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية وصعوبة في التركيز، مما يؤثر على الإنتاجية العامة.
لمكافحة تأثيرات التوتر على الصحة، ينصح الخبراء بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة والنوم الجيد. من خلال هذه الإجراءات، يمكن للأفراد تقليل مستويات التوتر وتحسين صحتهم الجسدية والعقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر تأثير التوتر تأثير التوتر على الصحة الجسدية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتلال عضلة القلب عبارة عن مرض تصبح فيه عضلة القلب ضعيفة ما يتسبب بعدم قدرة القلب على ضخ الدم أو العمل بشكل جيد. ويعاني العديد من المصابين بضعف عضلة القلب من مشكلة قصور القلب أيضاً.
أسباب ضعف عضلة القلبأوضح موقع "medlineplus " أن هناك أنواع عديدة من مشكلة ضعف عضلة القلب، ولكل منها أسباب مختلفة، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعاً:
اعتلال عضلة القلب التوسعي (يُسمى أيضًا اعتلال عضلة القلب المجهول السبب إذا لم يكن هناك سبب معروف) وهو حالة يصبح فيها القلب ضعيفًا وتتسع حجراته، فلا يستطيع نتيجة لذلك، ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم. وتعود أسباب اعتلال عضلة القلب التوسعي إلى العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم.اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) هو حالة تصبح فيها عضلة القلب سميكة، مما يجعل خروج الدم من القلب صعباً. غالبًا ما ينتقل هذا النوع من اعتلال عضلة القلب عبر العائلات من خلال عامل الوراثة.اعتلال عضلة القلب الإقفاري الذي يحدث بسبب ضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم، فيجعل جدران القلب رقيقة بحيث لا تضخ الدم بشكل جيد.اعتلال عضلة القلب المقيد هو مجموعة من الاضطرابات، حيث لا تستطيع حجرات القلب الامتلاء بالدم بسبب تصلب عضلة القلب. يتمثل السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من ضعف عضلة القلب بالداء النشواني وتندب القلب من سبب غير معروف.اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة ويحدث أثناء الحمل أو في الأشهر الخمسة الأولى بعد الولادة.علاج ضعف عضلة القلبفي بعض الحالات، يتم علاج سبب اعتلال عضلة القلب، وغالبًا ما تكون هناك حاجة للأدوية وتغيير نمط الحياة لعلاج أعراض قصور القلب، والذبحة الصدرية، وعدم انتظام ضربات القلب. كما قد يتطلب الأمر أيضاً الخضوع للإجراءات أو العمليات الجراحية، بما في ذلك:
جهاز مزيل الرجفان الذي يرسل نبضات كهربائية لإيقاف نظم القلب غير الطبيعية التي تهدد الحياة.جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يعالج بطء معدل ضربات القلب أو يساعد القلب على النبض بطريقة أكثر تناسقاً.جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG) أو رأب الأوعية الدموية وهي عمليات جراحية قد تحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب التالفة أو الضعيفة.عملية زرع القلب التي يمكن اللجوء إليها عند فشل جميع العلاجات الأخرى.تم تطوير مضخات القلب الميكانيكية القابلة للزرع جزئيًا وكليًا في الجسم والتي يمكن استخدامها في الحالات الشديدة جدًا من ضعف عضلة القلب. أمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.