دور الفيتامينات والمعادن في تعزيز صحة العظام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الفيتامينات والمعادن من العناصر الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بها، مثل هشاشة العظام. على الرغم من أن الجسم يحتاج إلى العديد من العناصر الغذائية لضمان وظيفة العظام بشكل سليم، فإن بعض الفيتامينات والمعادن تعتبر أكثر أهمية في تعزيز قوتها ومرونتها.
من أبرز العناصر التي تساهم في صحة العظام هو الكالسيوم، الذي يعد المكون الرئيسي للعظام.
إلى جانب الكالسيوم، يلعب فيتامين D دورًا حيويًا في تعزيز صحة العظام. يساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل من الأطعمة. كما أن هذا الفيتامين يعزز قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات الكالسيوم في الدم. يمكن الحصول على فيتامين D من التعرض لأشعة الشمس ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.
من المعادن الأخرى المهمة لصحة العظام هو المغنيسيوم، الذي يساعد في تحويل فيتامين D إلى شكله النشط في الجسم، مما يسهل امتصاص الكالسيوم. كما يساهم المغنيسيوم في تحسين كثافة العظام، ويمكن العثور عليه في المكسرات، الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية.
بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين D والمغنيسيوم، تلعب الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين K وفيتامين C دورًا في تعزيز صحة العظام عن طريق دعم إنتاج الكولاجين وتعزيز امتصاص المعادن.
من الضروري تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام. إن ضمان الحصول على كمية كافية من الكالسيوم، فيتامين D، والمغنيسيوم يمكن أن يساعد في الوقاية من هشاشة العظام والحفاظ على صحة الهيكل العظمي طوال الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات الفيتامينات والمعادن فوائد الفيتامينات فوائد الفيتامينات والمعادن صحة العظام فیتامین D فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. كيف يعتني مريض الفُصال العظمي بركبتيه؟
يشكّل الفُصال العظمي -المعروف أيضا باسم "التهاب المفصل التنكسي" (Osteoarthritis)- أكثر أمراض العظام انتشارا، وهو عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، التي تعمل على تقليل الاحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة، وتعمل كوسادة لحماية العظام.
تلعب الوراثة والإصابات، مثل الإصابات الرياضية في مرحلة مبكرة من الحياة أو العمل البدني الشاق دورا في حدوث المرض، وهو أكثر شيوعا لدى النساء، وتكون ركب الإنسان عرضة للخطر أكثر من المفاصل الأخرى عند الإصابة بالفُصال العظمي.
الحلقة المفرغةيوضح السيد ساكيت تيبروال، استشاري جراحة الصدمات وجراحة العظام في مستشفى كرومويل بالمملكة المتحدة، والمتخصص في الركبة لصحيفة التليغراف البريطانية، أن "التهاب المفاصل العظمي في جوهره هو دورة من التآكل وفشل الإصلاح".
يُسبب أي تلف في المفصل التهابا، ثم يتم إفراز سائل يحمل إنزيمات تُلحق الضرر بالغضروف نفسه، والغضروف هو النسيج الأملس والزلق الذي يُبطن أطراف العظام، ليسمح لها بالحركة بحرية، وكلما ازداد تلفه، ازداد رد فعله تجاه المزيد من التلف، وكلما زادت السوائل، زادت الإنزيمات وهكذا.
كيف يُمكننا إيقاف التلف؟
يجب على أي شخص يُعاني من ألم الركبة الناتج عن الفُصال العظمي مراجعة الطبيب لتشخيصه وتحديد حالة المفصل، وإذا كان التهابا عظميا، فما مقدار الغضروف المتبقي، ولا يمكن إعادة المفصل لحالته الأولى، لكن هناك خطوات قد تمنع حدوث المزيد من التدهور، والسيطرة على الأعراض.
إعلانوتشمل هذه الخطوات الحصول على بعض المكملات الغذائية التي قد تساعد في تحسين الأعراض، وارتداء حذاء مناسب وممارسة الرياضات المناسبة لحالة المريض.
أفضل المكملات الغذائية لآلام الركبة الكركم: مضاد طبيعي للالتهابات. الجلوكوزامين: يلعب هذا العنصر دورا في بناء الغضروف وقد يُؤخر تحلله. الكوندرويتين: يمكن أن يُغذي هذا العنصر المفصل ويُحسّن صحة الغضروف. فيتامين د: تُعد مكملات "فيتامين د" مهمة لصحة العظام بشكل عام، كما قد يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتُساعد في الحفاظ على جهاز المناعة. اختر الأحذية المناسبةيُمكن للطبيب، أو أخصائي العلاج الوظيفي، أو أخصائي العلاج الطبيعي، أو أخصائي طب الأقدام تقديم النصائح هنا، وبالنسبة لمرضى التهاب مفصل الركبة المتقدم، توصي إرشادات المعهد الوطني لطب الركبة في المملكة المتحدة بجهاز يشبه الحذاء الرياضي يُلبس على القدم، ويُعيد توزيع الضغط لتقليل الألم.
يُعد اختيار الأحذية المناسبة أمرا ضروريا، ويجب أن تكون الأحذية ذات نعل سميك، ومساحة كافية لأصابع القدم، ودعم جيد لقوس القدم.
وأخيرا يجب على المرضى الاستماع لركبهم عند ممارسة التمارين الرياضية، فالتمارين مثل الدواء تحتاج للجرعة الصحيحة منها، ولهذا تحتاج أولا لمعرفة مرضك، ثم الحصول على جدول زمني تتدرب فيه بذكاء، بتمارين أقل، لكنها دقيقة ومناسبة للحالة.