توقعات ماغي فرح لعام 2025.. ماذا يحدث لأصحاب الحوت والعذراء والقوس؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
مع قُرب انتهاء عام 2024، والاستعداد لعام جديد، يحمل الكثير من التطورات والتغيرات في حياة الكثيرين سواء بالإيجاب أو بالسلب، يبحث الكثير من مُحبي متابعة التوقعات الفلكية، وتنبؤات خبراء الأبراج بالبحث عن ما يحمله الفلك في السنة المقبلة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، بدأ البحث عن توقعات الفلك لعام 2025، الذي تحدث عنه أشهر خبراء الفلك والأبراج، لمعرفة ما تخبئه حظوظه في السنة الجديدة على الأصعدة الصحية والمهنية والعاطفية.
أوضحت خبيرة الأبراج اللبنانية ماغي فرح، أن 2025، عام تحولات وتغيرات كبيرة؛ بسبب الوضع الفلكي للكواكب: «عاملين تشابك في بعض أو عاملين مربع نخاف منه».
وأشارت خبيرة الأبراج ماغي فرح، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن عام 2025، يشهد اصطفافًا للكواكب ما يشير لحدوث حركة مفاجئة في العالم، كالزلازل أو الكوارث الطبيعية الأخرى، متابعة: «هناك تصريحات عالمية ستؤدي لحدوث انفجار على إثرها بالعالم الغربي».
توقعات 2025.. ماذا يحدث لأصحاب الحوت والعذراء والقوس؟وعن توقعات الأبراج، أشارت ماغي فرح، إلى أن هناك تحركا لأكثر من كوكب بطيء من أماكنهم المعهودة، وعلى رأسهم أورانوس الذي ينتقل من الثور إلى الجوزاء، ونبتون ينتقل من الحوت إلى الحمل، وكوكب المشتري من الجوزاء إلى السرطان، ما يحمل الكثير من التغيرات والمفاجآت.
أشهر ستشهد تغيرا فلكيا كبيرا في 2025وأكدت ماغي فرح، أن شهري يونيو وسبتمبر، سيشهدان تغيرًا كبيرًا، وعن أبرز الأبراج التي ستتعرض لتغيرات كبيرة ومفاجئة، ذكرت أبراج الحوت والعذراء والقوس: «هيحصلهم تغيرات تخض، وتحولات كبيرة جدًا»، كما ذكرت أن أصحاب برج القوس سيحدث لهم أيضًا الكثير من التناقضات والمفاجآت.
وطمأنت خبيرة الأبراج ماغي فرح، أصحاب برجي الحوت والسرطان: «هيرتاحوا»، بينما ستكون الفترة سيئة لأصحاب برج الميزان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماغي فرح توقعات ماغي فرح توقعات ماغي فرح 2025 ماغي فرح 2025 ماجي فرح توقعات ماجي فرح توقعات الأبراج 2025 ماغي فرح توقعات الأبراج 2025 توقعات الأبراج الکثیر من ماغی فرح
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في السودان؟
بعد نحو عامين من اشتعال نيرانها، طفت الحرب في السودان مؤخراً على سطح وسائل الإعلام الغربية فجأة. في بريطانيا، صحيفة «التايمز» وصفتها بالحرب المنسية. يا إلهي!
الآن، بعد «خراب مالطا»، وأكثر من 150 ألف قتيل وفق إحصاءات منظمات الإغاثة الدولية، وملايين المشردين والنازحين واللاجئين، والتهديد بحدوث مجاعة تشبه تلك التي حدثت في إثيوبيا خلال النصف الأول من الثمانينات من القرن الماضي؛ تذكرت وسائل الإعلام الغربية الحرب المهلكة في السودان. وبدأت تحذّر من مغبّة مصير الموت جوعاً الذي أكدت أنه ينتظر الباقين من السودانيين، ممن لم يُقتلوا بعد، أو يشردوا، أو يصيروا لاجئين في بلدان كثيرة.
ليس من الإنصاف وصف الحرب في السودان بالأهلية، كما دأب البعض من المعلقين على ذلك. الوصفُ الأصحُّ لها، أنّها حرب جنرالات على السلطة والنفوذ. هم الجنرالات أنفسهم الذين قبل أشهر قليلة من اختلافهم، اتفقوا على ضرب التجربة الديمقراطية، والقضاء على الحكم المدني، بتدبير انقلاب عسكري. وهم الجنرالات أنفسهم الذين كانوا يصدرون الأوامر لجنودهم بإطلاق النيران على المتظاهرين من الشباب السوداني من الجنسين، ممن كانوا يجوبون شوارع الخرطوم وغيرها من مدن السودان، يطالبون بعودة العسكر إلى ثكناتهم، وبعودة الحكم المدني. وهم الجنرالات أنفسهم الذين فتحوا الأبواب على مصارعها أمام قوى أجنبية كي تدخل السودان، وتحوّل الحرب إلى حرب بالوكالة، يقومون بها نيابة عن دول كثيرة أخرى. وهم الجنرالات أنفسهم الذين سيقودون السودان إلى هاوية التقسيم والتفتت.
في ردّها على بيانات منظمات الإغاثة الدولية بسوء الأوضاع في السودان ومؤشرات حدوث مجاعة غير مسبوقة، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي بايدن مؤخراً قراراً بمنع قائد «قوات الدعم السريع» وأفراد أسرته الأقربين من دخول الولايات المتحدة، بعد تأكدها من قيام قواته بعمليات وحشية ضد السكان. الإدارة الأميركية ترسل أسبوعياً إعانات إلى أوكرانيا وإسرائيل بملايين الدولارات، واكتفت بمساعدة السودان وإغاثة الجوعى من النساء والشيوخ والأطفال بمنع الجنرال حميدتي وأسرته من دخول أميركا! كأنها بذلك أسدت خدمة إنسانية غير مسبوقة للشعب السوداني، وأنقذته من كارثة المجاعة المحيقة به. في الوقت الذي تستغيث فيه المنظمات الدولية للإغاثة طالبة مساعدة من المجتمع الدولي بقيمة تصل إلى نحو 2.7 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية للسودانيين، ولم تحصل إلا على أقل من نصف المبلغ المطلوب، حسب بياناتها.
مراكز إيواء اللاجئين في البلدان المجاورة لم تعد قادرة على تحمل مزيد من أعداد اللاجئين السودانيين. والجنرالات في المعسكرين المتحاربين يصرون على عدم التفاوض وإيجاد تسوية تحفظ السودان والسودانيين من كارثة المجاعة والتقسيم، وتضمن عودة اللاجئين والنازحين والمشردين إلى ديارهم. ولم يعد خافياً على أحد الدور الذي تلعبه دول كثيرة في الحرب بحرصها على استمرار إرسال الأسلحة والذخائر إلى الطرفين.
الأخبار المقبلة من السودان كل يوم غير مطمئنة إطلاقاً. المنظمات الدولية تؤكد أن 26 مليون سوداني معرضون للمجاعة، نتيجة الضرر الذي لحق بنظام الري وتأثيره على المحاصيل الزراعية. ويزداد انتشار وباء الكوليرا، وتتفاقم الاغتصابات، والتنظيف العرقي والتعذيب. أضف إلى ذلك ارتفاع أعداد السودانيين في قوائم المهاجرين إلى بلدان أوروبا، فراراً من الموت.
لسوء حظ السودان والشعب السوداني أن جنرالاته لم يحسنوا حتى وقت اختيار الحرب؛ إذ اختاروا إشعال نيرانها في الوقت غير الملائم؛ أي في وقت كان المجتمع الدولي فيه منشغلاً وقلقاً من اشتعال نيران الحرب الأوكرانية - الروسية. وزاد الطين بلّة اشتعال نيران حرب إبادة أخرى في قطاع غزة. وفي خضم الحربين أدار المجتمع الدولي ظهره إلى كارثة السودان.
الاتحاد الأفريقي سعى قليلاً لمحاولة تهدئة الموقف وحث الطرفين على التفاوض، ثم حين لم تجد دعواته وجهوده استجابة، أدار ظهره هو الآخر. ولم نسمع بأي جهود من طرف جامعة الدول العربية للسعي لحث الطرفين على التفاوض. وما نسمعه ونقرأه في الأخبار يقتصر على ما يصدر من تقارير من جهات ومنظمات دولية مختلفة.
جمعة بوكليب
كاتب ليبي؛ صحافي وقاص وروائي ومترجم.
نقلا عن الشرق الأوسط