افتتاح مهرجان الرواد المسرحي بحضور محمد صبحي.. الأحد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ينطلق مهرجان «الرواد المسرحي» برئاسة دكتور سيد سرحان، لدورته السادسة عشرة، والتي تحمل اسم الفنان الدكتور عادل أنور، مساء الأحد المقبل 17 نوفمبر الجاري، على خشبة مسرح الرواد برمسيس.
وأعلن دكتور سيد سرحان، رئيس المهرجان عن تنظيم حفل الافتتاح للمهرجان في السادسة مساءً، بحضور الفنان محمد صبحي، ونخبة من الفنانين والمسرحيين المصريين، وشباب الفرق المستقلة والمشاركين في فعاليات المهرجان.
تأسس مهرجان «الرواد» تحت إشراف الكاتب الكبير أمين بكير، بهدف إتاحة الفرصة لشباب الهواة وفرق المسرح المستقل، والمسرح الجامعي ومراكز الشباب و غيرها لتقديم إبداعاتهم الفنية في جميع عناصر العرض المسرحي من تمثيل وإخراج وتأليف وغير ذلك، وتعمل جمعية «جماعة الرواد»، تعمل على إقامة المهرجان سنويًا، على مسرح «الرواد»، بمحلة الرواد بمنطقة القللي بالقاهرة في النصف الثاني من شهر نوفمبر من كل عام، وذلك منذ خمسة عشر عاما 2008 م ، بهدف إتاحة الفرصة لشباب الهواة وفرق المسرح المستقل، والمسرح الجامعي ومراكز الشباب و غيرها لتقديم إبداعاتهم الفنية في جميع عناصر العرض المسرحي من تمثيل وإخراج وتأليف وغير ذلك.
نيللى وخالد يوسف يحضران عرض مسرحية فارس يكشف المستور لـ محمد صبحى مدير مهرجان القاهرة السينمائي : حضور فلسطيني ولبناني مميز بالفعاليات
وتتشكل اللجنة العليا لمهرجان «الرواد المسرحي»، برئاسة دكتور سيد سرحان، رئيس المهرجان، أمين عام جماعة الرواد، وعضوية دكتور نادية جمال الدين، رئيس «جماعة الرواد»، دكتور مجدي عبد الحافظ نائب رئيس الجمعية، ومديرا المهرجان الفنان التشكيلي ومهندس الديكور شادي قطامش، والفنان القدير حمدي السيد، والفنان محمد صبحي رئيسًا شرفيًا للدورة السادسة عشرة للمهرجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مهرجان القاهرة السينمائي محمد صبحي الفنان محمد صبحى مراكز الشباب
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
(عمان) أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي أمس الأول الستار على فعاليات دورته الحادية والعشرين، التي أُقيمت تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، واستمر المهرجان على مدى 7 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين من الدول العربية وعدد من الدول الإفريقية. شهد حفل الختام الذي أقيم في قصر الثقافة بالشارقة حضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى عدد من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
تضمن المهرجان إلى جانب القراءات الشعرية ركنًا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، كما تم الإعلان عن أسماء 12 فائزًا في الدورة الثالثة من "جائزة القوافي الذهبية"، التي قدمت جوائزها للشعراء المبدعين في مختلف الحقول الشعرية. كما صاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل"، التي تناولت تطور الشعر العربي في عصرنا الحديث.
في هذه الدورة، تم تكريم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (الدورة 13)، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما في إثراء المكتبة الشعرية العربية بعدد من المؤلفات المتميزة. الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبد الله من سوريا، كانا هما الفائزان بالجائزة هذا العام.
من أبرز ملامح هذه الدورة المشاركة اللافتة لشعراء أفارقة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مما يعكس انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة ويعزز حضوره الثقافي في إفريقيا. كما شارك في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل (تشاد)، حيث قدموا مجموعة من القصائد التي أظهرت تنوع الموضوعات وتعمق الفكر الشعري.
قصائد الشعراء في أمسية الختام تميزت بقدرتها على رسم معانٍ إنسانية وذاتية عميقة، حيث بدأ شيخنا عمر بقصيدته "أبشر" التي تعكس روح الحب والتسامح، ثم قرأت فاطمة مفتاح قصيدتها "قبضةٌ من رمل"، التي جسدت معاناة إنسانية بأسلوب رمزي فني مميز. أما علي الشعالي فقد قدم قصيدته "صمود"، التي تجسد معاني الكفاح والإرادة في مواجهة التحديات، فيما تأمل عمر الراجي في "تيه في صحراء الحكمة"، التي مزجت بين المشاعر الإنسانية والتأمل الفلسفي. وتابع نذير الصميدعي بقصيدة شعرية تنبض بجمال التصوير، وتعكس تداخل الفكر والشعور، بينما قدم زين العابدين الضبيبي قصيدته "ريح"، التي تناولت الصراع الداخلي والتناقضات الإنسانية. واختتم إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل الأمسية بقصيدة "شيء مما في الداخل"، التي عبرت عن تأملات عميقة في الذات.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين من قبل سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي، وذلك تقديرًا لإبداعاتهم الشعرية التي أضاءت هذا الحدث الثقافي الكبير.