استعدادًا للشتاء| طريقة عمل مرطب طبيعي لليدين وفوائده المذهلة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
العناية بالبشرة من أهم الأمور التي يوليها الكثيرون اهتمامًا، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتعرض اليدين للعوامل البيئية المختلفة مثل البرد والحرارة. من بين طرق العناية بالبشرة، يأتي مرطب اليدين ليكون جزءًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة. قد تتعرض اليدين للجفاف والتشقق بسبب عوامل متعددة، ولذلك يصبح استخدام مرطب فعال أمرًا ضروريًا للحفاظ على نعومة البشرة وحمايتها من الأضرار.
المكونات:
• 2 ملعقة كبيرة من زبدة الشيا
• 1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند
• 1 ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو
• 5 قطرات من زيت اللافندر العطري (اختياري)
الطريقة:
1. في وعاء صغير، يتم إذابة زبدة الشيا باستخدام حمام مائي. قم بتسخين الماء في قدر صغير ثم ضع وعاء الزبدة فوقه ليذوب تدريجيًا.
2. بمجرد أن تذوب زبدة الشيا، أضف زيت جوز الهند إلى المزيج وحرك جيدًا حتى يمتزج تمامًا.
3. أضف زيت اللوز الحلو واخلط المكونات بشكل جيد.
4. إذا كنت ترغب في إضافة رائحة عطرية للمرطب، يمكنك إضافة قطرات من زيت اللافندر العطري.
5. اترك المزيج ليبرد قليلًا ثم انقله إلى وعاء صغير يمكن غلقه للاستخدام المستقبلي.
1. ترطيب فعال: يوفر هذا المرطب الطبيعي الترطيب العميق للبشرة الجافة بفضل زبدة الشيا وزيت جوز الهند، مما يعيد النعومة والمرونة للجلد.
2. علاج التشققات: يعمل زيت اللوز الحلو على تهدئة البشرة ويساعد في علاج التشققات والجفاف، مما يجعله مثاليًا للأيدي المتضررة من الاستخدام اليومي.
3. تحسين مرونة الجلد: زبدة الشيا تحتوي على الفيتامينات A وE التي تساعد على تجديد خلايا البشرة، مما يعزز مرونتها ويقلل من التجاعيد.
4. حماية البشرة: يوفر هذا المرطب طبقة حماية تحمي الجلد من العوامل البيئية الضارة مثل الرياح والبرودة.
استخدام مرطب طبيعي لليدين يعد وسيلة فعالة وسهلة للحفاظ على بشرة ناعمة وصحية. من خلال المكونات الطبيعية مثل زبدة الشيا وزيت جوز الهند، يمكنك تحضير مرطب منزلي يوفر الترطيب العميق والحماية اللازمة لبشرة اليدين. كما أن تطبيق هذا المرطب بانتظام يساعد في الوقاية من الجفاف والتشققات، مما يعزز من صحة اليدين على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرطب مرطب طبيعي عمل مرطب عمل مرطب طبيعي زیت جوز الهند زبدة الشیا من زیت
إقرأ أيضاً:
رصد نشاط غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ.. ماذا وجد العلماء؟
أعلنت دراسة جديدة عن اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي حدثت في العصور السابقة.
بحسب مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، فإن هذا الاكتشاف يعكس أهمية استكشاف أعماق المحيطات وأثرها على فهمنا لتاريخ كوكب الأرض.. فماذا وجد العلماء؟
تفاصيل اكتشاف المحيط الهادئنجح علماء من معهد هيلمهولتز- دريسدن - روسندورف في ألمانيا في تحليل عينات أُخذت من قاع المحيط، مما قادهم إلى رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير "البيريليوم - 10" المشع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 9 ملايين عام.
تم نشر هذا الاكتشاف في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، ويشير إلى أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد وقع في تلك الفترة.
يمكننا فهم أهمية "البيريليوم - 10" من خلال الطريقة التي يتم بها إنتاجه. يتم إنتاج هذا النظير المشع من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي للأرض، وعندما تصل إلى قاع المحيط، تشكل قشورًا رقيقة تنمو ببطء شديد.
يدل التركيز العالي لـ "البيريليوم - 10" على أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد أثر على المنطقة، مما يعطي العلماء أدلة جديدة لفهم ظواهر جيولوجية غير معروفة قد تكون سببت تغيرات جذرية في بيئة الأرض.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟يعتمد العلماء في تحديد عمر العينات على نظائر مشعة تسمح لهم بالتمييز بين مختلف الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض سابقًا. يتزايد الاهتمام بالدراسات التي تركز على قاع المحيطات، حيث توجد الكثير من الأسرار التي يمكن أن تسهم في فهم التطورات البيئية والجغرافية للكوكب.
يعمل العلماء بجد لاستغلال هذا الاكتشاف لفهم كيفية تأثير الظواهر الجيولوجية القديمة على التغيرات المناخية والبيئية المعاصرة. من خلال زيادة معرفتنا حول "البيريليوم - 10" والأحداث التاريخية التي أدت إلى إنتاجه، يمكن تطوير نماذج أكثر دقة تغير في سلوك المحيطات وتأثيرها المحتمل على الأرض.
مثل هذه الاكتشافات ليس فقط تفتح لنا أبوابًا جديدة لفهم الماضي، بل تساعدنا أيضًا في توقع التحديات المستقبلية التي قد تواجه كوكبنا. إذًا، فإن استكشاف أعماق المحيطات يجسد أحد المجالات الحيوية التي تستدعي اهتمام العلماء والمستكشفين على حد سواء.
النظائر المشعة في قاع المحيط تحمل الكثير من الأسرار التي تحتاج إلى اكتشاف، وهذا الاكتشاف الأخير سيسهم في دفع الأبحاث في هذا الاتجاه. لذا فإن متابعة التطورات في هذا المجال ستبقى مهمة لعلماء الجيولوجيا والبيئة في السنين القادمة.